افرجت السلطات الباكستانية بكفالة اليوم الخميس (8 مايو/ أيار 2014) عن احد عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي اي) بعد اعتقاله لحيازته ذخيرة اثناء محاولته ركوب طائرة، بحسب مسؤولين.
واعتقل الموظف الذي لم يكشف عن هويته في مطار كراتشي الاثنين عندما عثر موظفو المطار بحوزته على 15 رصاصة خاصة بمسدس من عيار 9 ملم خلال عمليات تفتيش روتينية استعدادا لمغادرته الى العاصمة اسلام اباد.
ووافقت محكمة في كراتشي على طلب الافراج عنه بكفالة بمبلغ مليون روبية باكستانية (10,000 دولار)، بحسب ما صرح مسؤول الشرطة البارز راو انور لوكالة فرانس برس.
وقام مسؤولون اميركيون باصطحابه من مركز الشرطة في كراتشي بعد دفع الكفالة.
وصرح متحدث باسم الشرطة ان "عميل الاف بي آي تم تسليمه الى القنصلية الاميركية في كراتشي".
واكد مصور وكالة فرانس برس في الموقع ذلك.
وياتي الحادث في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن واسلام اباد هدوءا نسبيا.
فقد تحسنت تلك العلاقات بشكل كبير بعد ان كادت تنهار في 2011 بسبب سلسلة من الازمات من بينها الغارة الاميركية التي قتل فيها زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في باكستان، والتي اعتبرتها اسلام اباد انتهاكا لسيادتها.
كما اثار مقتل رجلين بنيران المتعاقد مع وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) ريموند ديفيز في مدينة لاهور شرق البلاد في كانون الثاني/يناير 2011 ازمة دبلوماسية اخرى بين البلدين الحليفين في "الحرب على الارهاب".
وافرجت محكمة باكستانية عن ديفيز بعد دفع مليوني دولار فدية لعائلتي الرجلين القتيلين.