العدد 4261 - الأربعاء 07 مايو 2014م الموافق 08 رجب 1435هـ

البحرين ثالثا في مسابقة الفرق لـ "خليجية المياه المفتوحة"

مدينة عيسى - اتحاد السباحة 

تحديث: 12 مايو 2017

أحرز منتخب البحرين الوطني للسباحة المركز الثالث في مسابقتي الفرق لسباقي فئتي العموم والناشئين الذين أقيما اليوم الخميس (8 مايو / أيار 2014) ضمن منافسات بطولة مجلس التعاون الثالثة عشرة للمياه المفتوحة للعموم والناشئين والأشبال.

وتوج نائب رئيس الاتحاد البحريني للسباحة خالد ربيعة بحضور ومشاركة رئيس اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون طه الكشري وأمين السر العام في اتحاد السباحة المنتخب العماني فيصل سوار بالمركز الأول في سباق فئة العموم الذي أقيم لمسافة 5 كيلومتر.

وضم المنتخب العماني الذي يحافظ على اللقب للسنة الثالثة على التوالي بعد 2011، 2013 و2014 أبطال الخليج خالد محمد الكليبي الذي أنهى السباق في زمن 1.01.47 ساعة، محمد نصيب الحبسي 1.01.48 ساعة وأيمن طارق القاسمي 1.01.49 ساعة.

وجاء في المركز الثاني المنتخب الكويتي الذي ضم عبدالله فهد البدر الذي أنهى الخمسة كيلومترات في 1.02.26 ساعة، أحمد حسين محمد بزمن 1.02.40 ساعة وهشام وليد المجادي بزمن 1.07.02 ساعة أمام المنتخب البحريني بنجومه البرونزيين خالد عبدالله بابا الذي أنهى مسافة السباق في زمن بلغ 1.08.23 ساعة، فرحان صالح فرج الذي حقق زمنا بلغ 1.09.27 ساعة وشقيقه التوأم فرج صالح فرج الذي لامس خط النهاية بزمن 1.10.45 ساعة، وعلى مستوى مسابقة الفردي توج نجم المنتخب العماني المتميز خالد محمد الكليبي بالمركز الأول وبطلا لفئة العموم، متفوقا على زميله في المنتخب العماني محمد نصيب الحبسي الذي حلّ ثانيا والكويتي عبدالله فهد البدر صاحب المركز الثالث.

وحقق نجم المنتخب العماني عيسى سمير العدوي المركز الأول في سباق فئة الناشئين الذي أقيم في العاشرة من صباح أمس لمسافة 5 كيلومتر، واستحق العدوي لقب البطل لهذه الفئة العمرية بعدما قطع مسافة السباق في زمن بلغ 1.03.45 ساعة أمام زميله في المنتخب العماني نضال سليمان الحراصي الذي لامس خط النهاية بزمن 1.03.49 ساعة، وجاء في المركز الثالث محمد صلاح الكندري بزمن 1.04.52 ساعة.

وعلى مستوى نتائج الفرق فرض المنتخب العماني نفسه بطلا قويا لهذه الفئة العمرية واستحق المركز الأول عبر نجومه عيسى سمير العدوي، نضال سليمان الحراصي وعبدالرحمن يحي الكليبي، وجاء في المركز الثاني منتخب الكويت الذي ضم النجم البارز محمد صلاح الكندري، علي حسين أشكناني وخالد فيصل الحوطي، واستحق منتخب البحرين المركز الثالث بنجومه الواعدين في عالم سباحة المياه المفتوحة عبدالله إبراهيم زويد، عبدالعزيز دراج وعبدالله السيد عطية.

وانطلقت في الحادية عشرة من صباح أمس أولى منافسات بطولة مجلس التعاون الثالثة عشرة للمياه المفتوحة للعموم والناشئين والأشبال، التي تستضيفها مملكة البحرين وينظمها الاتحاد البحريني للسباحة تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى على ساحل جزر أمواج خلال الفترة من 8 – 10 مايو الجاري وذلك بإقامة سباق العموم فوق 18 سنة لمسافة 5 كيلومتر وسباق فئة الناشئين من 15 – 17 سنة لمسافة 5 كيلومتر أيضا.

وشهدت سباقات أمس مشاركة ألمع نجوم رياضة السباحة للمياه المفتوحة في دول مجلس التعاون الخليجي من الإمارات، السعودية، عمان، الكويت والبحريني البلد المضيف وفي الوقت الذي تدخل فيه قطر غدا طرفا منافسا في سباقات فئة الأشبال، وتميزت سباقات أمس بالإثارة والندية العالية بين اللاعبين الذين أظهروا إمكانياتهم الفنية العالية في هذا النوع من السباقات المائية، مؤكدين عبر الأرقام الجيدة التي حققوها ما تشهده السباحة للمياه المفتوحة في دول مجلس التعاون الخليجي من تطور واضح وبروز ملفت لنجوم عديدين تمكنوا من إثبات وجودهم بقوة في هذه النسخة الثالثة عشرة من البطولة التي سبق لها وأن زارت مملكة البحرين ثلاث مرات وتعود إلى البلاد للمرة الرابعة.

وبحسب البرنامج العام للبطولة تتوقف السباقات اليوم على أن تستأنف غدا بإقامة سباق فئة الأشبال لمسافة 3 كيلومتر والسباق العام لمسافة 10 كيلومتر الذي يضم فئة العموم ويسمح فيه بمشاركة سباحين من فئة الناشئين، ومن المتوقع لهذا السباق الذي ينطلق في العاشرة من صباح الغد المزيد من الإثارة والندية بين نجوم السباحة الخليجيين الذين قدموا مستويات فنية عالية وصف على أنها انعكاس حقيقي للتطور الحاصل على مستوى رياضة السباحة في المنطقة.

وأشاد نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني للسباحة خالد ربيعة برعاية نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ، مؤكدا أن هذه الرعاية كان لها الأثر البالغ في النجاح المتميز الذي تشهده البطولة منذ يومها الأول وما يتلقاه القائمون على التنظيم من إشادة وردود أفعال طيبة وكلمات إطراء ومديح من الأشقاء، الأمر الذي يدفع القائمين على التنظيم على المزيد من الجهد والعمل المتواصل في سبيل تشريف مملكة البحرين ورفع اسمها عاليا في هذا المناسبات المتمثلة في احتضان هذه التجمعات الرياضية الخليجية.

ومن جانبه أعرب أمين السر العام مدير اللجنة المنظمة للبطولة فيصل سوار عن سعادته البالغة للنجاح الباهر الذي تحققه البطولة قائلا: الأمر المهم بالنسبة لنا ونحن نعيش أجواء اليوم الأول من السباقات هو النجاح المتميز الذي تعيشه البطولة وما يحققه هذا الحدث الرياضي الخليجي من أهداف نبيلة وفي الوقت الذي يظهر للجميع بالمستوى المشرف لمملكة البحرين والذي يعكس ما وصلت إليه من مستوى متقدم في قدرتها على احتضان مختلف البطولات، أما بالنسبة للجوانب الفنية وما يخص نتائج منتخبنا فقد تمكن أبناء البحرين في الفئتين العمريتين العموم والناشئين من تحقيق المركز الثالث على مستوى مسابقة الفرق بعد عمان والكويت وهو أمر جيد ونأمل لمنتخبنا تحقيق المزيد من النتائج المشرفة والتي تتناسب مع طموح المسئولين في مجلس الإدارة وما تتمتع به عناصر منتخبنا من إمكانيات وقدرات فنية عالية.

ووصف المدير الفني للمنتخب البحريني خالد أحمد أداء اللاعبين بالمتميز والمثير خصوصا وأنهم تمكنوا من تحدي كل الظروف المحيطة بالسباق وتمكنوا من تحقيق نتائج طيبة تعكس ما وصلت إليه رياضة السباحة في مملكة البحرين من تطور واهتمام بالغ من المسئولين سواء في اللجنة الأولمبية البحرينية وعلى رأسهم رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أو المسئولين في الاتحاد البحريني للسباحة وفي طليعتهم رئيس مجلس الإدارة سمو الشيخ هاشم بن محمد بن سلمان آل خليفة.

وتمنى الكابتن خالد أحمد كل النجاح والتوفيق للجنة المنظمة للبطولة في تقديم واحدة من أفضل التجارب البحرينية على مستوى احتضانها لمثل هذه البطولات وللمنتخب البحريني في تحقيق أفضل النتائج التي من شأنها أن تعكس المستوى الحقيقي لأبناء البحرين وما سبق البطولة من استعداد جيد لهذه البطولة التي يوليها المسئولون في الجهازين الإداري والفني كل التقدير والأهمية التي تتناسب ومكانتها.

وأعرب مدرب منتخب عمان كمال خمري عن بالغ سعادته لفوز لاعبيه بمراكز المقدمة في سباقي العموم والناشئين، وأضاف خمري الذي سبق له وأن درّب في الجزائر وفرنسا قبل أن ينتقبل إلى عمان أن حصول المنتخب العماني على المركز الأول هو نتيجة طبيعية بسبب ما ضمه الفريق من عناصر جيدة وخامات رياضية متميزة في عالم السباحة، وأوضح خمري أنه تحضير المنتخب العماني لهذه البطولة كان جيدا وقدم عطاء كبيرا خلال التدريبات التي استمرت لأكثر من شهر، كما قدم مجهودا كبيرا خلال سباقات أمس سواء في فئة العموم أو في فئة الناشئين ليستحق المراكز الأولى عن جدارة واستحقاق.

وفي سؤال عمّا يخبئه المنتخب العماني في سباق فئة الأشبال تحدث خمري قائلا: منتخبنا لفئة الأشبال ليس بالمستوى الفني القادر على المنافسة بقوة ولن نكون منافسين على المركز الأول في هذه الفئة العمرية، وأما في السباق العام الذي يمتد لعشرة كيلومترات فهو صعب جدا على السباحين والمطلوب التحضير له بشكل مناسب وهو لا يحتمل أي غلطة سواء على المستوى الفني أو التغذية ومن المهم أن يخضع اللاعبون إلى راحة من الآن.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً