أشاد وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، اليوم الخميس (8 مايو / أيار 2014)، بمساهمات حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الحروب والكوارث الطبيعية، بمناسبة يومها العالمي.
وقال هيغ إن "اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر فرصة لنا للاعتراف بالمساهمات الجبارة التي تقدمها هذه الحركة من خلال مهامها الإنسانية، وأُشيد بعملها المضني دو كلل والذي عادة ما يكون في أصعب وأخطر الظروف بالحروب والكوارث الطبيعية، لتقديم المساعدة لمن يحتاجون إليها".
وأضاف أن جهود منظمة الصليب الأحمر الدولية "ضرورية وحيوية الآن كما كانت دائماً، ويظل القانون الإنساني الدولي يمثل أساس حماية المدنيين في الصراع وأولوية من أولويات المملكة المتحدة"، معرباً عن "امتنانه الخاص للمنظمة الدولية لجهودها في تعزيز الاستجابة لمواجهة العنف الجنسي في النزاع".
وأشار هيغ إلى أن إعلان الإلتزام بإنهاء العنف الجنسي في حالات النزاع "صادقت عليه 148 دولة عضو في الأمم المتحدة حتى الآن، ويجدد التأكيد على أن العنف الجنسي في النزاع يمثل انتهاكاً خطيراً لاتفاقيات جنيف وأول بروتوكول إضافي لها، كما يُعد تعهداً واضحاً بمواجهة هذه الجرائم المروعة التي كان يتم التكتم عليها باعتبارها مواضيع معيبة اجتماعياً وتعامل على أنها جنح صغيرة".
وقال إن القمة التي تستضيفها لندن في حزيران/يونيو المقبل لانهاء العنف الجنسي في حالات النزاع "ستجمع حكومات وممثلين عن المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والناجين من العنف الجنسي في سياق جهود عالمية لإنهاء استخدام الاغتصاب والعنف الجنسي كأحد تكتيكات أو أسلحة الحروب، وسيحضرها أيضاً رئيس منظمة الصليب الأحمر الدولية، بيتر مورير، للحديث عن جهود المنظمة بهذا المجال".
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تأسست عام 1863 بمدينة جنيف السويسرية، في اعقاب قيام، هنري دونان، بنشر مشاهداته عن أهوال معركة سولفرينو كشاهد عيان.