ذكر مساعد مدرب «طائرة المحرق» ياسين الميل أن فريقه استحق التأهل لنهائي دوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة وذلك عطفا على المردود الفني الذي قدمه بالمقارنة مع منافسه البسيتين. إذ انتهت المواجهة بينهما في المربع الذهبي بثلاث مباريات دون رد.

وأضاف «كانت المواجهة الأولى صعبة نوعاً ما لأننا كنا على يقين بأن البسيتين سيستعد جيداً لها لأنه حصل على فترة جيدة للتحضير... ولهذا الكل رأى أنه قدم شوط أول قوي ولكن بعد ذلك استنفذ المخزون الذي لديه بفضل فرضنا لأسلوبنا وطريقة أدائنا وهذا قادنا للسيطرة على المواجهة الأولى ومن ثم الثانية على رغم بعض الفترات التي شهدت هبوط في المردود الفني وهذا يعود للثقة الموجودة عند لاعبينا بأنهم قادرون على الحسم والتأهل للنهائي».

وأشار الميل إلى أنهم توقعوا التأهل للنهائي بهذا السيناريو، وأضاف «قد نكون توقعنا صعوبة أكبر لكن بكل صراحة كنا ننتظر تأهلنا للنهائي، ونحن هنا لا نقلل أبداً من احترامنا إلى منافسنا (البسيتين) الذي اجتهد وقاتل وفق إمكاناته من أجل تأجيل الحسم... لكن فارق الإمكانات موجود وهذا ساعدنا على تحقيق النتيجة المرجوة».

وعندما سألناه هل الأداء الفني الذي يقدمه صانع الألعاب الشاب محمود العافية منذ عودته للتشكيل الأساسي في المربع الذهبي محا فترة التذبذب التي عانى منها هذا الموسم؟، رد قائلا: «محمود تعرض لإصابة قوية في الظهر... ومثل هذه الإصابات من الصعب التخلص منها سريعاً، لكن العودة التدريجية كانت مطلوبة ولهذا رأيناه مستواه من حسن إلى أحسن في المباريات الماضية... بالنسبة لي أرى أنه مع عماد سلمان سيشكلان ثقة كبيرة للفريق لأن التنافس بينهما أمر إيجابي وسيضفي نوع من الضمانة في هذا المركز الهام... علماً بأنهما نضجا كثيراً على أمل أن يستمر أداؤهما التصاعدي فيما هو آت».

وبشأن المنافس الذي يردون مواجهته في النهائي «داركليب أم الأهلي»، رد قائلا: «لا يوجد منافس مفضل بالنسبة لنا... إذ من يريد تحقيق لقب الدوري عليه تجاوز أي منافس حتى يتمكن من معانقة درع الدوري، وعليه نحن سنجتهد قدر المستطاع حتى نكون جاهزين لأي منافس في موقعة النهائي».

وأضاف «الفريقان – أي الأهلي وداركليب – يتمتعان بالقوة وكلاهما يلعب بطريقة مختلفة ونحن سنرصد مواجهتهما المقبلة أيضاً حتى نكون جاهزين لأيٍ منهما من خلال وضع التكتيك والخطط المناسبة».

وبشأن فترة الراحة التي يحصل عليها فريقه الآن بعد تأهله السريع بالمقارنة بالمنافس الآخر في النهائي، قال: «الراحة الطويلة عادةً ما تكون لها إيجابيات وسلبيات... فأما الإيجابيات فهي علاج المصابين حتى يكونوا في قمة مستوياتهم في النهائي... وأما السلبيات فهي افتقاد خوض المباريات التنافسية بالمقارنة مع المنافس الذي سيأتي وهو قد خاض مباراة أو مباراتين أكثر منك... لذا علينا التكيف على هذا الوضع ووضع الحلول المناسبة له... ولكن ما أؤكده أن فريقنا بإذن الله سيكون جاهزا لتقديم أفضل ما لديه في النهائي».