هل ينجح الأهلي في تأجيل الحسم مجدداً أم يتمكن داركليب من تحقيق نتيجة الانتصار ما يعني إعلانه تأهله رسميا لنهائي الدوري؟... هذا السؤال ستعرف إجابته بعد المباراة التي ستقام بين الفريقين والتي تنطلق عند الساعة (7:15) مساءً. علماً بأن المحرق وصل للنهائي بعدما فاز على منافسه وجاره البسيتين وهو بانتظار من سيقابله في مواجهة «اللقب».
وستحتضن صالة اتحاد الطائرة بمدينة عيسى الرياضية كما جرت العادة هذه المواجهة.
لمن الغلبة؟
قدم الفريقان الأهلاوي والداركليبي مستوى فنيا متناقضا جداً في المواجهتين الماضيتين بينهما في المربع الذهبي... إذ قدم داركليب أداء مقنعا في اللقاء الأول وفاز فيه بثلاثية نظيفة؛ ليغير بعدها الأهلي تشكيلته ما قاده للرد على منافسه والفوز عليه بذات النتيجة باللقاء الثاني.
المتابعون يمنون النفس بأن تظهر مواجهة اليوم بمستوى فني أفضل حتى تكون الإثارة حاضرة وخصوصاً أن الفريقين يضمان عددا كبيرا من نجوم المنتخبات الوطنية.
أما بالنسبة لجمهور الفريقين فمن الطبيعي أن يتمنى كلاهما تحقيق الفوز... فجمهور «أبناء الدار» الذي يعتبر أكثر الجماهير حضوراً يتمنى أن يكون فريقه بأفضل حالاته حتى يتأهل لنهائي الدوري للمرة الأولى في تاريخه. أما جمهور الأهلي الذي غاب بغرابة عن المواجهتين الماضيتين عن الحضور بفعالية، ويتوقع حضور اليوم فإنه يتمنى أن يواصل فريقه أداءه القوي الذي قدمه في اللقاء الأخير... فيا ترى لمن ستكون الغلبة؟
الكرة الأولى مفتاح الفوز
تأكد للجميع من خلال المواجهات الماضية بين الفريقين أن الكرة الأولى هي من ستحدد الفريق الفائز في لقاء اليوم.
إذ في اللقاء الأول استفاد داركليب كثيراً من قوة إرساله وتباعد الخطوط عند المستقبلين في الأهلي... وفي المواجهة الثانية حدث العكس تماماً وكشف إرسال أيمن هرونة في الشوط الأول الضعف الكبير باستقبال الكرة الأولى عند «أبناء الدار». لذا من سيتمكن من الاجتهاد وإيصال الكرة الأولى بالشكل الصحيح سيكون الفوز حليفه من دون شك لأن الفريقين يتمتعان بتنوع هجومي على الشبكة وهو بأمس الحاجة للاستقبال الأمثل الذي يقود صانع الألعاب للإبداع في توزيع الكرات.
تشكيلة الفريقين
يتوقع أن يحافظ مدرب الأهلي خالد بلعيد على التشكيل التي جلبت له فوزا غالياً في الجولة الماضية... إذ سيكون علي حبيب في مركز الإعداد. وأيمن هرونة مع ناصر صالح في مركز (4). على أن يشغل محمد عنان مركز (2) والثنائي علي الصيرفي وميرزا عبدالله مركز (3)، واللاعب الحر علي خيرالله.
أما مدرب داركليب إبراهيم علي فقد يلجأ لإجراء بعض التغييرات بهدف تغيير صورة الأداء الذي قدمه فريقه في الجولة الماضية... إذ سيكون محمود حسن في الإعداد، والثنائي آلوني مع أيمن عيسى في مركز (3). والثنائي محمد يعقوب مع أمين محمد في مركز (4)، وعلي إبراهيم في مركز (2)، وصادق هرونة في مركز اللاعب الحر.
العدد 4261 - الأربعاء 07 مايو 2014م الموافق 08 رجب 1435هـ
بالتوفيق للفريقين
المرشح للفوز هو الاهلي
مجرد احساس بالمسؤوليه
لا بد من العمل على اعادة الروح للاعبين وإحساس اللاعب نفسه بالمسؤوليه واللعب من الفانيله لا مجرد الإظهار الشخصي لنفسه
بإذن الله
نتمنى ان نرى لاعبي دار كليب في احساس المسؤوليه اولا .. لا التراخي وعدم الجديه ولعب المباراه لتأديه مباراه فقط .. يجب عليهم الاهتمام بأهمية المباراه ويقدرون من يأتون للصاله من جماهير
بالتوفيق للاصفر
نتمنى ان نرى نفس مستوى المباراة السابقة
بالتوفيق عنيد الدار
الأهلي بيكون بكامل قوته ولن ينهزم إلا بالصعوبة فعلا ابناء الدار توخي الحذر واللعب بشكل قتالي لأن هذا الفريق ماله أمان ... غدار يالأهلي غدار