منذ سنوات طويلة لم ينه فريق المحرق لكرة القدم موسمه خالي الوفاض ويخرج بخفى حنين من مشاركاته المحلية والخارجية بعدم تحقيق أي لقب من الألقاب بعد أن اعتدنا من هذا الصرح الكبير رؤية الفرحة الكبيرة على وجوه لاعبيه وإدارته بتحقيق لقب محلي اعتاد عليه أبناء المحرق.
الموسم الجاري يعتبر الأكثر حزناً على المحرق لأنه فقد المنافسة على جميع الألقاب في البطولات التي شارك فيها، متمثلة بكأس الملك ودوري فيفا والبطولة الخليجية فضلاً عن كأس الاتحاد (التنشيطية)، إذ ودع المحرق البطولات من بابها الواسع بعد مستويات غريبة ظهر عليها.
البيان الذي أصدرته إدارة النادي وحملت فيه اتحاد الكرة متمثلاً بلجنة الحكام مسئولية الاخفاق الذي رافق المحرق في موسمه الحالي، واتفق في جزئية بسيطة مع البيان وخصوصاً فيما يتعلق بمباراة الفريق في بطولة كأس الملك التي شهدت قرارات تحكيمية غريبة من الطاقم أبرزها ركلة الجزاء التي احتسبت على المدافع إبراهيم المشخص.
بغض النظر عن تحميل المسئولية للحكام، المحرق لم يظهر بالمستوى الذي نعرفه، أين الروح القتالية التي يمتاز فيها الفريق، أين الشعور بالمسئولية بتعويض النتائج السلبية، منذ متى المحرق يتعاقد مع محترفين اللاعبين المحليين أفضل منهم بكثير، أسئلة كثيرة طفحت على السطح بسبب النتائج المخيبة لآمال القلعة الحمراء في الموسم الجاري.
من وجهة نظري، ليست المشكلة الكبرى التي أدت لتراجع مستوى المحرق وإخفاقه في الحصول على لقب محلي مقتصرة على التحكيم فقط، إنما اللاعبين يتحملون الجزء الأكبر من هذا التراجع، لأنهم لم يظهروا بمستوياتهم المعهودة حتى الروح القتالية غابت عن المحرق على رغم أن المثل كان يضرب بالروح التي يمتاز بها الفريق في مواسم سابقة واللاعبين هم أنفسهم من كانوا يمثلون المحرق في المواسم الماضية، إضافة إلى أن الإدارة تتحمل جزءا مهما بعد الاستغناء عن لاعبين محليين وإنهاء عقود مدربين تركوا بصمتهم مع أندية أخرى أبرزهم المدرب الذهبي عيسى السعدون الذي حقق بطولتين مع الرفاع الشرقي، والمدرب سمير بن شمام الذي حقق ألقاب مع المحرق وصعد بفريق المنامة للمنافسة على لقب الدوري بقوة.
أخيراً... لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يمر الموسم الحالي مرور الكرام على المحرق، فيجب أن تأخذ إدارة النادي الإخفاق بعين الاعتبار وتقييمه بعناية ودراسة جميع المطبات التي مر عليها الفريق، حتى الوصول لنتيجة المتسبب بتراجع الفريق وغيابه عن منصات التتويج.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 4261 - الأربعاء 07 مايو 2014م الموافق 08 رجب 1435هـ
لا ياعمي
انتهى وقت المحرق لنه سابقا الانديه ضعيفه ماديا ومنشئات ولا نادي كان يملك ربع اللي يملكه المحرق وتشوف اللاعب امنيته يلتحق بفريق المحرق اما الان طلعت انديه غنيه وعندها مدخول كويس مثل البسيتين والحد والرفاع الشباب خلاص دوام الحال من المحال لن يرجع المحرق يتسيد الدوري مثل السابق
وماذا عن ؟؟؟؟
وعليه ما تقولون عن النادي الأهلي ...
يا الحبيب
الصحافه اتعبت واهي تكتب عن الاهلي صباح الخير عيل
اما المحرق
شي طبيعي بكل دول العالم الفريق بيتراجع والسبب قوة منافسيه وتتطورهم
سواء سنة او سنتين ماخذو الدوري شي طبيعي اما اذا بيغيبون خمس سنوات اهني شي مب طبيعي
لكن لمحرق حققو العام كاس الملك و وصلو دور قبل النهائي في الخليجيه
وعليكم الاشاده بفرق الحد و المنامة ولبسيتين والحد الي اطورو للقمه