أفاد عضو مجلس إدارة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الديانات والثقافات في فيينا باتريس برودور أن «الوقت قد حان للتحرك نحو ممارسات تعددية تستوعب جميع البشر الذين يعيشون داخل سياق جغرافي معين»، أملاً في «تحقيق ذلك على المستوى العالمي أيضاً. مبيناً أنه ينبغي تجاوز الفهم الاختزالي لحقوق الإنسان أنها حقوق فردية فقط، مؤكداً أنها ضُمِّنت أبعاداً جماعية أيضاً».
وأشار برودر في ورقته التي قدمها أمس الأربعاء (7 مايو/ أيار 2014) في جلسات مؤتمر حوار الحضارات بفندق الخليج بعنوان «الديمقراطية وحقوق الإنسان في ظل حضارات متعددة» إلى أن مفهومي «الديمقراطية وحقوق الإنسان تطورا على مدى أكثر من مئتي عام».
وتحدث عن الصراعات الفكرية والدينية التي خاضتها البشرية على مر التاريخ، مشدداً على ضرورة إعادة القراءة لهذا التاريخ المعقد.
ولفت إلى أن بعض الأفكار الدينية قد تغيرت بشكل جذري مع صعود الديمقراطية ونشوء المفهوم الحديث للدولة؛ إذ اعتمدت في معظمها شكلاً من أشكال «الايديولوجية العلمانية» لإدارة التنوع العرقي والثقافي والديني.
العدد 4261 - الأربعاء 07 مايو 2014م الموافق 08 رجب 1435هـ