اعتبرت عضو مجلس الشورى البحريني نانسي خضوري أن «البحرين في الحقيقة نموذج للوحدة الوطنية والتسامح والتعايش السلمي بين مختلف الأديان والمذاهب والثقافات بفضل أجواء الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون».
وبيّنت في ورقتها التي قدمتها أمس الأربعاء (7 مايو 2014) في جلسات مؤتمر حوار الحضارات بفندق الخليج بعنوان «مملكة البحرين ومسيرة التسامح والتعايش الحضاري» أن «الجميع من المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين يشيدون بتعايش المجتمع البحريني السلمي واحتضانه للثقافات المتعددة بصرف النظر عن الاختلافات الدينية والثقافية واللغوية حيث يتقاسم الجميع قيم التعايش المشترك ويقيمون علاقات اجتماعية عميقة مع الأصدقاء والأشقاء كافة من المسلمين وغيرهم».
وأوضحت أن «مملكة البحرين كانت أول من أطلق الدعوة للحوار في المنطقة باستضافتها مؤتمر الحوار الإسلامي المسيحي في العام 2002م برعاية كريمة من عاهل البلاد»، وتابع «كان للبحرين دورٌ بارزٌ في دفع مسيرة حوار الحضارات قدماً وذلك يتجلى لنا من خلال دعوة المملكة في معظم المحافل المحلية والإقليمية والدولية إلى إقامة مثل هذه المؤتمرات لحوار الحضارات أولاً، ثم الترحيب بإقامة هذه المؤتمرات على أرض المملكة».
وأفادت خضوري أن «الكثير من الدول ثمنوا رغبة وإرادة المملكة لعقد مؤتمر حوار الحضارات على أرض البحرين، مشيدين بالرؤية الحضارية للبحرين ومؤكدين أنَّ البعد الفكري والحضاري الذي تتمتع به هذه المملكة يمثِّل نمطاً فريداً في الفكر المستنير والرؤى العصرية الهادفة إلى بناء علاقات إنسانية متوازنة في مجتمع بشري متآلف»، وبينت أن «دعوة البحرين لعقد مثل هذه المؤتمرات على أرض المملكة لقيت قبولاً وترحيباً لدى أوساط فكرية عالمية تُرجمت باستجابات فورية للمشاركة في المؤتمر».
ولفتت خضوري إلى أن «دور البحرين لا يقتصر على ذلك الدور فقط بل يتعداه إلى حضور جميع المؤتمرات المشابهة في جميع دول العالم، ما يثبت الرغبة الصادقة لدى المملكة للوصول إلى أفضل الحلول والأطروحات في مجال حوار الحضارات، وسعياً منها إلى العيش في عالم أفضل تملأه الطمأنينة والسلام والمحبة والأخوة».
وشددت خضوري على أن «ثقافة التسامح تعتبر ركيزة للإصلاح السياسي في أي مجتمع وأن مملكة البحرين تعتبر نموذجاً للتميّز والتفرد كونها نموذجاً لتلك الثقافة التسامحية»، وأضافت «وتؤكد منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (اليونسكو) أهمية التسامح كفضيلة وقيمة عليا تيسر ثقافة السلام ونبذ العنف والحروب في العالم، وتؤكد أن التسامح ليس مجرد واجباً أخلاقياً فحسب، إنما هو أيضاً واجب سياسي وقانوني، يرتبط ارتباطاً وثيقاً بحقوق الإنسان والمبادئ العالمية الصادرة بهذا الشأن، على أساس أن التسامح يتضمن في جوهره الإقرار بحق الآخرين في التمتع بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية المعترف بها عالمياً».
وواصلت خضوري «وهكذا يصبح التسامح عماد حقوق الإنسان وسيادة القانون والديمقراطية، بما في ذلك التعددية في أشكالها ومستوياتها السياسية والثقافية والاجتماعية، وبناء عليه دعت إلى اعتبار اليوم السادس عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام يوماً عالمياً للتسامح، منذ العام 1995 والذي اعتبر عاماً دولياً للتسامح».
العدد 4261 - الأربعاء 07 مايو 2014م الموافق 08 رجب 1435هـ
البحرين نموذج للتعايش السلمي بين المذاهب والأديان
مو واجد علينا سيدتي هذا الكلام
انتي وين
إما هذا او ذاك
مايحصل علي ارض الواقع ويراه الجميع ويقول الانسان ذلك فإنه ... إما أعمي .. او يتعامي
قناص
ما يمدح السوق الا من ربح فيه يعني ماذا ستقولين غير هذا الكلام هل ستنتقدين هدم المساجد والشتم والسب اليومي على شاشات التلفاز وفي باقي وسائل الاعلام لطائفة معينة فهذا من المستحيل . الله يكون في عون هذا الشعب .
هم مقهورين
اشلون كل الا سووه ويسوونه
ومازالت البحرين شيعة وسنة الواعين
متحابين ومتعاضدين
اللهم احفظ المؤمنين والعاقلين من المذهبين
ممكن الاخت خضوري تجيب؟
ماذا عن هدم مساجد الطائفة الشيعية؟
ماذا عن السب الاسبوعي للطائفة الشيعة على منابر الجمعة في مناطق مختلطة؟
ماذا عن الإعتداء على مراقد الصحابة والتابعين التي تقدسهم الطائفة الشيعية؟
ماذا عن الإعتداء على مآتم الشيعة وهي بمكانة دور العبادة؟
ماذا عن اهانة شخصيات دينية واجتماعية للطائفة الشيعية؟
ماذا عن التمييز الحاصل على الطائفة الشيعية؟
ألف ماذا وماذا ... ؟!
البحرين نموذج للتعايش السلمي بين المذاهب والأديان .. بدون قانون
الطيبة والحب و الاصالة والأسلام الحقيقي هي مصدر التعايش السلمي
لا يستطيع أي قانون أو أو أو أن يجعل الناس سلميين متحابين محترمين
حبوا بعض