تنظم وزارة التربية والتعليم مؤتمر ومعرض الوسائل المساندة لذوي الاحتياجات الخاصة في الفترة من 11 - 12 مايو/ أيار الجاري، وذلك تحت رعاية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وبالتعاون مع كل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، المؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين وشركة بروفيجن.
من جانبه، قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي: إن الوزارة قامت بدمج معظم فئات الإعاقات (الحسية والجسدية والذهنية) القابلين للدمج التعليمي والاجتماعي، ووفرت لهم الخدمات كافة التي تيسر اندماجهم في البيئة المدرسية، موضحاً أن تلك الخدمات تشمل البنية التحتية كالمنحدرات ودورات المياه وتوفير الطاولات الخاصة والكراسي، وتهيئة صفوف اضطراب التوحد، وذلك بعمل تقسيمات خاصة لها، والمعينات المساندة مثل الكراسي الثابتة والمتحركة والسماعات لضعاف السمعن والنظارات لضعاف البصر، وكذلك الحاسب الآلي الناطق.
وأضاف «إلى جانب ذلك، زوَّدت الوزارة المدارس التي بها طلبة مكفوفون أو ضعاف البصر بلوحات إرشادية (بلغة برايل) لمساعدتهم في عملية التنقل والحركة داخل المدرسة، ووفرت خدمات المواصلات من خلال (12) حافلة من ضمنها حافلات بمصعد لطلبة الإعاقات الجسدية، وإصدار نظام تقييم خاص لطلبة الإعاقات وصعوبات التعلم، يتم من خلاله تقييمهم بحسب إمكانياتهم».
يشار إلى أن المؤتمر، الذي يعقد تحت شعار (ساعد في جعل حياتهم أسهل) ويستمر لمدة يومين، سيشهد تقديم محاضرات وورش عمل توعوية وتعليمية بشأن أهمية دعم الأطفال والطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز مهارات التواصل معهم، إضافة إلى تنظيم مسابقة في الطبخ بهدف إعطائهم الفرصة لإبراز قدراتهم الإبداعية في فن الطبخ، وإطلاق مسابقة الأفلام، بهدف تشجيع مهارات الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال إخراج الأفلام ومساندتهم للانخراط في بيئة العمل.
العدد 4261 - الأربعاء 07 مايو 2014م الموافق 08 رجب 1435هـ