اعلن الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان اليوم الأربعاء (7 مايو/ أيار 2014) اثر لقائه رئيس الوزراء الصيني لي كيه كيانغ ان بكين ترغب في مساعدة نيجيريا في العثور على التلميذات المحتجزات لدى جماعة بوكو حرام الاسلامية.

وقال جوناثان بعد لقائه لي في ابوجا ان "الصين وعدت بمساعدة نيجيريا في مكافحتها الارهاب وخصوصا (...) في الجهود التي تبذل للعثور على الفتيات اللواتي خطفن من مدرستهن".

وتحدث لي عن "مكافحة الارهاب" كاحد جوانب التعاون الوثيق بين البلدين من دون تفاصيل اضافية.

وبدأ لي جولة افريقية تقوده الى اربع دول، هي الاولى منذ توليه مهامه العام الماضي، مع تطلع ثاني اكبر اقتصاد في العالم لترسيخ وجوده في القارة الافريقية لايجاد اسواق وفرص جديدة.

والخميس سيلقي لي خطابا في المنتدى الاقتصادي العالمي لافريقيا في ابوجا الذي تامل الحكومة في ان يظهر امكانات نيجيريا كمركز للاعمال بعدما القت المشاكل الامنية بظلالها على هذا الحدث.

واثار انفجار سيارتين مفخختين في احدى ضواحي ابوجا قلقا امنيا فيما تعرض الرئيس النيجيري للانتقاد لكيفية تعامله مع حادث الخطف الجماعي لاكثر من 200 تلميذة على يد جماعة بوكو حرام.

واعرب لي عن امله في ترسيخ العلاقات والتعاون مع نيجيريا التي تعد بلدا مهما للاستثمارات الاجنبية.

وقال ان "نيجيريا هي احد اكبر شركاء الصين في مجال التجارة في القارة الافريقية. والعام الماضي بلغت المبادلات التجارية بين بلدينا 13,6 مليار دولار".

واضاف لي "نامل في الا نرى فقط مبادلات تجارية اكبر مع الصين بل تعاونا اكبر بين البلدين في مجال تطوير البنى التحتية في نيجيريا ونامل في ان يتحسن المستوى المعيشي للشعب النيجيري وان تحقق انجازات اهم في المجالين الاجتماعي والصحي".

وخلال زيارة لي، سيتم توقيع ستة اتفاقات تتناول التعاون التقني والاقتصادي والطيران والقطاعين المصرفي والصحي، وفق وزارة الخارجية النيجيرية.