التقى رئيس مجلس النواب خليفة أحمد الظهراني والوفد المرافق صباح اليوم الأربعاء (7 مايو / أيار 2014) بإسلاماباد رئيس جمهورية باكستان الإسلامية ممنون حسين وذلك في إطار الزيارة التي يقوم به المجلس إلى إسلاماباد.
وأكد رئيس الجمهورية للوفد النيابي أن الشعب الباكستاني يكن لمملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً شعوراً فوق مستوى العادة يملؤه الحب والمودة والأخوة الإسلامية، مؤكداً أن ما يمس مملكة البحرين يمس باكستان.
ونقل رئيس الجمهورية تحياته إلى جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد، داعياً إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في المجال التجاري والاستثماري، مؤكداً أن باكستان مقبلة على مشاريع ضخمة يتمنى أن تكون البحرين أول شريك في الاستثمار فيها.
من جانبه، نقل الظهراني تحيات جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد إلى الرئيس الباكستاني، مؤكداً أن هذه الزيارات تأتي لترجمة توجيهات جلالة الملك في تقوية العلاقات البحرينية الباكستانية على مختلف الأصعدة، متمنياً لباكستان حكومة وشعباً مزيد من التقدم والازدهار والنمو.
بعدها التقى رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني والوفد المرافق برئيس مجلس الوزراء بجمهورية باكستان الإسلامية ميان محمد نواز شريفـ إذ رحب بالوفد في بلدهم الثاني باكستان، مؤكداً أن حكومته تعتز بالعلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين، مؤكداً أنه يتشرف بزيارة مملكة البحرين في القريب العاجل، وأن التوجيهات منه شخصياً صدرت غلى التجار والمستثمرين لبحث جميع الفرص المتاحة في مملكة البحرين في جميع القطاعات.
وأكد رئيس الوزراء الباكستاني أن مملكة البحرين هي بلدنا وهي موجودة في قلوبنا، مؤكداً أن هناك حاجة ماسة إلى توسيع وتقوية رقعة التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية بحيث تنعكس إيجابياً على البلدين. موضحاً أن علاقة الأخوة الإسلامية التي تربط الأشقاء في العالم الإسلامي هي العلاقة المتينة التي يتمسك بها الجانبان.
وأضاف أننا بأمس الحاجة لتوحيد صفوفنا حيث أن الوحدة هي الأساس التي نقوي بها أنفسنا لمواجهة أعدائنا، وأن الصداقة والأخوة التي نتمتع بها في دولنا الإسلامية ستؤدي إلى إزالة أي سوء فهم.
من جانبه، قال الظهراني أن هذا التواصل بين البلدين أصبحت الحاجة إليه ملحة أكبر، موضحاً أن زيارة جلالة الملك الأخيرة إلى جمهورية باكستان لا بد أن تنعكس على جميع المواقع الحكومية والبرلمانية. مؤكداً أن تلبية معاليه لدعوة جلالة الملك لزيارة البحرين سيكون له الأثر الكبير والإيجابي في نفوس البحرينيين.
وأكد الظهراني أن لباكستان عمق استراتيجي في العالم الإسلامي، مؤكداً أن التقارب بين الدول الإسلامية من شأنها أن تكون مساعٍ مباركة تحقق طموح الشعبين الصديقين.
والتقى الوفد النيابي برئيس مجلس الشيوخ بجمهورية باكستان ناير حسين بخاري، إذ رحب بالوفد البحريني وأعرب عن سعادته بهذه الزيارة التي جاءت عقب زيارة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، مؤكداً أن هذا التواصل من شأنه أن ينهض بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى أكثر تقدماً.
وفي بداية اللقاء أشاد بخاري بحكمة جلالة الملك في إدارة البلاد، مؤكداً أن هذه الحكمة كانت سبباً رئيسياً في تخطي البحرين للعديد من التحديات التي واجهتها، موضحاً أن باكستان تقدم كل الدعم في سبيل دعم الجهود الرامية لتعزيز الأمن والاستقرار، وأن بلاده لا تنسى مواقف مملكة البحرين معها في العديد من المواقف التي مرت عليها.
وتطرق الجانبان إلى ضرورة تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية والسياسية بما يحقق طموح البلدين الصديقين، وتعزيز المناخ الذي يشجع على تبادل المنفعة بين الجانبين في مجال الزراعة ومجال الطاقة، إضافة إلى تذليل العقبات بشأن تأشيرات الدخول، هذا وأشاد بخاري بما تحظى به الجالية الباكستانية من رعاية كبيرة من مملكة البحرين، في ذات الوقت الذي أكد فيه أن البرلمان البحريني له دور كبير في تعزيز العلاقات الثنائية.
وأعرب الظهراني عن أمله بزيادة التبادل التجاري بين البلدين، الأمر الذي من المؤمل أن يتحقق بزيادة الزيارات بين الشخصيات والجهات ذات العلاقة بين البلدين.
وفي ختام الزيارة، صرح الظهراني لدى عودته إلى المملكة قائلاً أن هذه الزيارة الناجحة إلى باكستان تعني الكثير بالنسبة للبلدين متمنياً تكوين شراكة حقيقة تساهم في النهوض بين البلدان الإسلامية الشقيقة، الأمر الذي من شأنه أن يشكل درعاً واقياً لدى المتربصين بأوطاننا. مؤكداً أن هذه الزيارة ستتبعها خطوات عملية بالتنسيق مع السلطة التنفيذية لتحقيق ما يصبوا إليه الجميع.
ويتكون الوفد النيابي من: النائب أحمد قراطة، النائب علي زايد، النائب سمير الخادم، والنائب محمد بوقيس، ويرافق الوفد من الأمانة العامة للمجلس مدير إدارة شؤون الرئاسة سمير الفايز ، و رئيس تشريفات الرئاسة يعقوب الخالدي، ورئيس قسم الإعلام محمد الأحمد.
اكبد تكن !!
ما يمدح السوق ..الا من ربح فيها
شي طبيعي
البحراني يتمنى ان يكون باكستاني في هالبلد