قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس باراك أوباما تعد عقوبات جديدة لفرضها على روسيا إذا صعدت من عدوانها على أوكرانيا باجراءات مثل منع الانتخابات في أغلب مناطق البلاد أو الاعتراف باستفتاء جديد يعتزم انفصاليون إجراءه.
وقالت مساعدة وزير الخارجية فيكتوريا نولاند في جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ امس الثلثاء "ما نفعله هذا الأسبوع ... محاولة إعداد هذه المجموعة القوية من العقوبات التي تشمل قطاعات على جانبي الاطلسي كي يتمكن الروس من رؤيتها وفهمها وفهم تأثيرها إذا اقدموا على مزيد من الإجراءات لمنع اجراء الانتخابات."
لكن حث المشرعون الديمقراطيون والجمهوريون الإدارة على بذل مزيد من الجهد بمفردها وبالتعاون مع أوروبا لإثناء روسيا عن عدوانها في أوكرانيا بدلا من الانتظار للرد بعد اتخاذ إجراءات إضافية.
وقال رئيس اللجنة السناتور الديمقراطي روبرت منديز إن الروس "يبذلون كل ما في وسعهم" لتعطيل الانتخابات الأوكرانية المقررة يوم 25 مايو أيار.
وأضاف "يبدو لي أن هناك حاجة لاتخاذ اجراء استباقي كي لا تستمر هذه العرقلة."
وتقدم أكثر من 20 من الأعضاء الجمهوريين بمجلس الشيوخ بينهم أعضاء في اللجنة بمشروع قانون يهدف إلى فرض عقوبات أشد على روسيا بما في ذلك عقوبات على بنوك كبيرة وشركات طاقة.
ولا يتوقع أن يمرر مجلس الشيوخ الذي يتحكم فيها الديمقراطيون هذا القانون لكن مؤيديه مازالوا يأملون في أن ينال دعم الديمقراطيين.