أفاد تقرير كويتي اليوم الاربعاء (7 مايو / أيار 2014) بأن عناصر القاعدة في اليمن بدأت بالفرار عبر البحر إلى الصومال في قوارب، فيما اتجهت عناصر أخرى صوب محافظتي مأرب و البيضاء.
و قالت مصادر قبلية يمنية لصحيفة "الرأي" الكويتية في عددها الصادر اليوم إن عناصر التنظيم بدأت بالهرب عبر البحر الى الصومال او جزر قريبة منها في قوارب، بينما اختفى البعض الآخر في مناطق قبلية في مأرب والبيضاء، وبعضهم يريد الوصول الى محافظات تعز وأبين وعدن ولحج، ما جعل الجهات الامنية في هذه المناطق تشدد من إجراءاتها لمنع دخول بعض العناصر.
وطبقا للمصادر، تم القبض في مدخل مدينة عدن على ثمانية جزائريين وثلاثة اندونيسيين، ولا تزال التحقيقات جارية معهم، للتأكد من مدى علاقتهم بالتنظيم من عدمه.
و ترجح معلومات أن عمليات فرار عناصر القاعدة، تمت عبر مديرية رضوم الساحلية في محافظة شبوة، القريبة من معقل القاعدة الأخير وهو مدينة عزان، مركز مديرية ميفعة، التي بات الجيش على مشارفها.
و تعد مدينة عزان، المعقل الذي لجأت إليه عناصر القاعدة، بعد اجتياح الجيش لمديرية المحفد، التي مثلت خلال العامين الماضين، المقر الرئيس لعناصر القاعدة في البلاد.