وصف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ما حدث في مدينة أوديسا الأوكرانية السبت الماضي بأنه "فاشية سافرة"، مؤكداً أن موسكو لن تسمح بإخفاء الحقائق والتستر عن مجريات التحقيق.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروف قوله اليوم الأربعاء (7 مايو / أيار 2014)، خلال مراسم وضع الزهور بمناسبة الانتصار على الفاشية، إن "حادثة 2 أيار/مايو في أوديسا فاشية سافرة".
وأضاف "لن نسمح بإخفاء وطمس حقائقها، وهو ما يحاول الائتلاف الحاكم (في أوكرانيا) أن يفعله من خلال التعتيم على التحقيق".
واتهم أوروبا بالتغاضي منذ سنوات طويلة عن "تكاثر أنصار أيديولويجة الفاشية، وقيام مروجيها بتجنيد مؤيدين جدد، وتنظيمهم مسيرات لتكريم عناصر سابقة في "إس إس" (أو وحدات منظمة شوتزشتافل التي كانت تابعة للحزب النازي) أدينوا كمجرمين في محاكمة نورمبرغ".
ووقعت اشتباكات وحريق في مقر النقابات في مدرينة أوديسا جنوب غرب أوكرانيا، أسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصا، وإصابة 200 آخرين تقريباً.
وكانت وزارة الخارجية الروسية دعت الإثنين، مجلس أوروبا الى إجراء تحقيق "محايد وغير مسيس" في "الجرائم" التي ارتكبت في أوكرانيا.