قال الأستاذ المحاضر بكلية التعليم التطبيقي في جامعة البحرين خزيمة الجلاد "إن ضعف الدافع عند الفرد أو انعدامه، وقبوله أهدافاً وضعها الآخرون، وخوفه من تقييم الآخرين لعمله، وعدم قدرته على إنجاز ما هو مطلوب منه، وانشغاله بأمور الترفيه والتسلية، تعد من أبرز مسببات الكسل والتأجيل".
وأوضح خزيمة في محاضرة "أدرك وقتك تصل لذاتك ونجاحك"، ضرورة استخدام إستراتيجيات التغلب على التأجيل والكسل التي تشمل: وضع أهداف يمكن تحقيقها، والتوازن بين الدراسة والاهتمامات والالتزامات الأخرى، وتقسيم الواجبات والمشاريع الصعبة إلى أجزاء صغيرة، وتحفيز النفس بعد إنجاز كل جزء، وطلب المساعدة من الآخرين وقت الحاجة".
ودعا خزيمة الطلبة "إلى استغلال الوقت بفاعلية من خلال التخطيط لليوم من الليلة التي تسبقه، ووضع مفكرة صغيرة وقلم في جيوبهم دائماً للتخطيط، والاستمتاع بكل الأعمال التي يتطلب منهم إنجازها، وتجنب السلبية بالتفاؤل والإيجابية".
وحثَّ "الفرد على التركيز في عمله حتى ينتهي منه، وأن يتوقف عن أي نشاط غير منتج، ويرتب نفسه وكل شيء حوله، ويبتعد عن القلق في حال لم يستطع تنفيذ خطته بشكل تام، ويتعامل مع الأعمال المطلوبة منه بحزم ولا يجعلها تتراكم".
وعن الأمور التي تساعد على تنظيم الوقت، ذكر المحاضر "أن وجود خطة واضحة الأهداف، والمرونة عند تنفيذ الخطة، وتدوين الأفكار والخطط والأهداف، والمقارنة بين الأولويات، وقراءة الخطة والأهداف كل يوم، وتنظيم المكتب والغرفة، واستخدام التقنيات الحديثة لتنظيم الوقت، والبعد عن اليأس"
يذكر أن هذه المحاضرة تأتي ضمن سلسلة محاضرات تنظمها دائرة التوجيه والإرشاد في عمادة شؤون الطلبة، ضمن برنامج خطوات النجاح الأكاديمي.
الكسل
اياكم والكسل فانه من كسل لم يؤدي لله حقه.