العدد 4260 - الثلثاء 06 مايو 2014م الموافق 07 رجب 1435هـ

المفوضية العليا لحقوق الإنسان تعرب عن خبية أمل حيال حكم المحكمة العسكرية في جمهورية الكونغو

الوسط – المحرر السياسي 

تحديث: 12 مايو 2017

أعربت المفوضية العليا لحقوق الإنسان عن خيبة أمل جراء الحكم الصادر عن المحكمة العسكرية في إقيلم كيفو الشمالي ضد 39 عضوا من القوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية والذين كانوا قد اتهموا بارتكاب حالات اغتصاب وجرائم في مينوفا والمناطق المحيطة بها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.

وبحسب موقع إذاعة الأمم المتحدة، كانت المحكمة قد أدانت 26 عضوا من القوات المسلحة، من بينهم اثنان بتهمة الاغتصاب وواحد بتهمة القتل، ومعظم الباقين بتهم أكثر بساطة مثل النهب والعصيان. قد برّأت المحكمة أربعة عشر ضابطا.

وحول ذلك الحكم، أوضح المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان، روبرت كولفيل، في مؤتمر صحفي بجنيف:

"من خلال ذلك الحكم، لم يفِ القضاء بتوقعات العديد من ضحايا الاغتصاب الذين شاركوا بشكل كامل في المحاكمة. وأكدت نتيجة المحاكمة أوجه القصور في إدارة العدالة في جمهورية الكونغو، على النحو المبين في التقرير المعني بالتقدم المحرز والعقبات في مكافحة إفلات مرتكبي العنف الجنسي من العقاب في البلاد والصادر في 9 من نيسان/أبريل 2014 عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المشترك في البلاد. كما لم يكن هناك إمكانية للاستئناف وفقا للنظام الداخلي للمحكمة العسكرية، في تناقض مع المعايير الدولية وكذلك مع الدستور الكونغولي، وكلاهما يضمنان الحق في الاستئناف."

وقال كولفيل إن الجرائم التي ارتكبت في مينوفا والمناطق المحيطة بها في نوفمبر 2012 كانت خطيرة للغاية وجرت على نطاق واسع.

وكان مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان ومونسوكو قد أصدرا، في 8 من أيار/مايو عام 2013، تقريرا حول عمليات الاغتصاب الجماعي وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في مينوفا والمناطق المحيطة بها في نوفمبر /تشرين الثاني 2012. وقد وثق هذا التقرير 135 حالة من حالات العنف الجنسي التي ارتكبتها عناصر القوات المسلحة داخل وحول بلدة مينوفا فيما كانت الوحدات تتراجع من الخطوط الأمامية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً