قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية – الأوتشا إن "أزمة تمويل" تعرض حياة كثيرين للخطر في تشاد.

وقد تضطر بعض البرامج، مثل تلك التي تقدم الدعم الغذائي للأطفال في منطقة الساحل، إلى خفض عملياتها.

وكان الوضع في تشاد قد تدهور بسبب الحرب الأهلية في جمهورية أفريقيا الوسطى. فحوالي 100،000 شخص من أفريقيا الوسطى التجأوا إلى تشاد منذ الإطاحة برئيس البلاد في آذار/مارس 2013، كما أوضح روبرت بايبر، منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي لمنطقة الساحل:

"أطلقنا نداء بحوالي 530 مليون دولار إلى تشاد وقد تم تمويله ب 5% فقط. لذلك لدينا بالتأكيد أزمة تمويل في هذا البلد."

ويرافق روبرت بايبر منسقة الشؤون الإنسانية السيدة فاليري أموس في أول زيارة لها إلى تشاد.

وكانت أموس قد زارت أمس الثلثاء موقع عبور للاجئين من جمهورية أفريقيا الوسطى في غاويي، الذي يقع بالقرب من العاصمة التشادية.