كما كان مفترضاً أحيل طلب إسقاط عضوية النائب أسامة التميمي المقدم من 25 نائباً أمس (الثلثاء) إلى لجنة الشئون التشريعية والقانونية ليتم بحثه خلال جلستها المقبلة. وليس من الصعب التنبؤ بما قد تصل إليه اللجنة من قرار إذا ما عرف أن 6 أعضاء من أصل جميع أعضاء اللجنة الثمانية، هم من الموقعين على طلب إسقاط العضوية.
ولأن مجلس النواب يلعب الآن في الوقت الضائع، إذ لم يبقّ غير أقل من ثلاثة أسابيع عن فض الدور التشريعي الثالث، فإن تكتيك واستراتيجية اللعب قد تغيرت من الاستهداف إلى الانتقام، وبأبشع صورة.
استهداف التميمي بدأ منذ أول يوم دخل فيه مجلس النواب، أو ربما يكون قبل ذلك عندما أعلن نيته للترشح، فما هي إلا أيام قليلة حتى شنت إحدى الصحف اليومية حرباً على النائب التميمي، متهمة إياه بإدعاء أنه حقق بطولات في رياضة الملاكمة، وكتبت أن «التميمي دأب ومنذ سنوات على إرسال أخبار للصحافة المحلية بتتويجه بطلاً في الملاكمة (تاي بوكسينغ) في دورات لا يعرف عنها أحد في عالم الرياضة في البحرين سواه»، وتساءلت بتهكم «أسامة التميمي... هل يلاكم أشباحاً؟».
بعد هذه الحملة لم يمضِ وقت طويل حتى استغل عدد من النواب حادث شجار بين التميمي واثنين من النواب لتشن حملة أخرى من أجل إسقاط عضويته من مجلس النواب استمرت لأكثر من شهر كامل، ليتم بعد ذلك الاكتفاء بإيقاف التميمي عن حضور 20 جلسة نيابية وحرمانه من المكافأة الشهرية، ورغم أن القرار تم اتخاذه بشكل يخالف نص المادة 191 من اللائحة الداخلية للمجلس، حيث تشترط هذه المادة موافقة غالبية أعضاء المجلس أي 21 نائباً بحدٍ أدنى لهذه العقوبة، وهو ما لم يتحقق خلال الجلسة، التي صوت فيها 18 نائباً فقط تم تمرير القرار.
حملة التهديد والاستهداف بلغت ذروتها بعد أقل من سنة على فوزه في الانتخابات التكميلية التي جرت في العام 2011، عندما تعرض محلاً يملكه في منطقة سند في شهر أبريل/ نيسان 2012 إلى إطلاق الرصاص الحي عليه، وبالطبع فإن الرسالة كانت واضحة جداً حينها.
مرة أخرى يحاول بعض النواب إسقاط عضوية التميمي في سبتمبر/ أيلول 2013 بعد قيام نفس الصحيفة المحلية السابقة باتهام التميمي بالعمالة للولايات المتحدة الأميركية، حيث ذكرت أن «موقع (ويكيليكس) في أحدث تقاريره عن مملكة البحرين أفاد بأن لدى السفارة الأميركية في مملكة البحرين دوراً في تجنيد عضو مجلس النواب أسامة التميمي لخدمة مصالح أمركية غير مكشوفة للعلن، إلى جانب تسريبه لموضوعات وملفات خاصة بمجلس النواب إلى السفارة الأميركية في البحرين».
هل سينجح مجلس النواب في إسقاط عضوية التميمي هذه المرة؟ ليس ذلك من المستبعد مع مجلس أضر أكثر مما نفع، ولكن نقول للنواب الـ 25، الذين تقدموا بطلب إسقاط العضوية، لو كانت هناك انتخابات حرة ونزيهة لحصل التميمي أصواتاً من المواطنين أكثر مما قد تحصلون عليه مجتمعين... ذلك يكفي!
إقرأ أيضا لـ "جميل المحاري"العدد 4260 - الثلثاء 06 مايو 2014م الموافق 07 رجب 1435هـ
حفظه الله
الله يحفظه من كيد هؤلاء
اقول
تعرف هذا المثل يا كاتب المقال ( ما يمدح السوق إلا من ربح فيه)
يعني انتخابات صحيحة
على ذكر التميمي وانه ممثل للشعب ؟؟ ماذا عن الاخرين ؟؟
ماذا بعد ؟
ماذا لو أسقطت عضوية التميمي؟ ماذا لو تم طرد التميمي من مجلس المب رياييل؟ ماذا لو تم سحب جوازه البحريني والدبلوماسي إن كان يملك؟ ماذا لو تم تهجيره ونفيه خارج البحرين؟
التميم رجل موقف والموقف يصنع الرجال, والتميمي يعلم علم اليقين بأنه على حق وأن أكثر الشعب تقف معه وتسانده وإن بالسكوت!
التميمي والسعيدي
إذا قبلتم ما يقوله التميمي من ألفاظ نابيه لأنه من وجهة نظركم يدافع عن قضايا وطنية فيجب ايضا أن تقبلوا بعض ألفاظ لا تعجبكم من النائب السعيدي طالما هو يدافع عن قضايا وطنية من وجهة نظر الكثيرين..لماذا الكيل بمكيالين
الحقوق و السب و الشتم
انت ما تفرق بين المطالبه بالحقوق والدفاع عن الحقوق و بين السب و الشتم و الالفاظ النابية لمكون كبير من شعب البحرين السعيدي يسب و يشتم ليل نهار لمكون كبير من شعب البحرين لا يدافع عن حقوق احد و الفرق واضح
لا بدّ للباطل ان يبلغ مداه حتى تتمّ الحجة
ما هي الّا إتمام الحجة على هؤلاء ولكي يبلغوا مبلغا يشهد عليهم العالم كله بأنهم أسوأ ما وجد من نواب عن شعوبهم بل انهم اصبحوا اسوأ من السلطات التشريعية في تشريع الظلم وسيقدموا يوم القيامة على ما قدّموا وما هي الا ريثما يركب الفرس فلينتظروها قريبة منهم ولن تخطوهم ولن تعدوهم
هذه الكلمات تكفي فقط
لو كانت هناك انتخابات حرة ونزيهة لحصل التميمي أصواتاً من المواطنين أكثر مما قد تحصلون عليه مجتمعين... ذلك يكفي!
نواب المصلحة و السلطة
نواب المصلحة و السلطة نواب الدينار
يتعاونون على الإثم والعدوان
قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) وهـولاء همهم الوحيد التعاون على الإثم والعدوان فهم متعاونون على التستر على الفساد في كل أروقة البلاد وعلى السرقات والظلم وسلب الحقوق والتمييز ونشر الطائفية وكل ذلك لضمان البقاء على الكرسي ونسوا يوماً انهم سيكونون مجرد عظام ينخر فيه دود الأرض اتقوا الله وخافوا عذابه ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون وقد يخسر النائب المحترم أسامه منصبه ولكن لن يخسر كرامته أما أنتم فخسارتكم في الدنيا والآخرة
مرة يطلق عليه الرصاص ويهدّد مرّات ثم تتوج بتجمّع هذا المجلس على الباطل
نعم تجمّعوا واجتمعوا بلا خوف من الله ولا خجل من المجتمع ولا من العالم ليقولوا لمن نطق بكلمة حقّ واحرجهم تجمعوا على إقالته من المجلس ليصفو لهم المجلس ليعيثوا فيه فسادا
ولونه شريف إستهدف
أنت في القلب يلتميمي
بلادي يحب فيك شهامتك
حفظك ربي من كيدهم.
بصراحه .
نعم ونقولها بصراحه (النائب ) التميم هو الابن البار للبحرين وهو رمز لطهارة القلب وهو ما تفتخر به البحرين كنائب عن الشعب لا غيره من هؤلاء المتمصلحين من المجلس فقط.