في حديث الأمير الحسن بن طلال مع الصِّحافة يوم أمس، أشار إلى أنَّه واجه صعوبة مع جماعة إسلامية ناقشهم في يوم من الأيَّام عن المواطنة، إذ كان هناك احتجاج منهم بأنَّ مصطلح «المواطن» غريب على ديننا وثقافتنا. هذا الحديث يتداخل مع أصوات ارتفعت أثناء مداولات حوار الحضارات والثَّقافات الذي يختتم أعماله في المنامة اليوم، والتي ذكرت أنَّ علينا أن نشارك العالم «كمواطنين عالميِّين»، وأن تكون لنا مكانة محترمة لها تأثيرها ورأيها وصوتها المسموع في القضايا التي تهمُّ العالم، سواء منها حماية البيئة أو مكافحة الفقر أو طرق إحلال السلام، أو إقامة العدل... إلخ.
على أنَّ الحديث المكثَّف عن أهميَّة حصولنا على مكانة «المواطن العالمي» يفترض أنَّنا مقتنعون بمفهوم «المواطن» على أرض الواقع في داخل بلداننا. فالمواطنة تعني أنَّ الشخص الذي يحمل هذه الصفة له حقوق وواجبات، بما في ذلك الحقُّ في التصويت والعمل والعيش في بلاده من دون مضايقة، وأنَّ له الحقَّ في العودة إلى وطنه متى شاء (لأنه الوطن)، وله الحماية القانونيَّة من أي اعتداء على حقوقه من أية جهة كانت، وألا يعاقب إلا في حال خرقه للقانون، على أن يثبت ذلك في محكمة عادلة ومستقلة، وأنَّه لا يوجد أحد فوق القانون، وأَنَّ القانون لا يتجاوز حقوق الإنسان، وأنَّ جميع من يحملون صفة المواطنة متساوون أمام هذا القانون بغضِّ النَّظر عن وضعهم الاجتماعيِّ أو الدِّينيِّ أو الاقتصاديِّ أو السِّياسي.
إِنَّ المواطنة تعني عضوية الشخص الوجدانيَّة والمصيريَّة في مجموعة بشريَّة متساوية في الحقوق، لها الحقُّ في إبداء رأيها من دون خشية التعرُّض للاضطِّهاد أو الملاحقة، ولها الحقُّ في تناوب المناصب السِّياسيَّة والقضائيَّة وغيرها من المناصب العامَّة والمهمَّة من دون تمييز تحت أي عُذر كان، وأن تكون لها سلطة تشريعيَّة تعبِّر عن إرادتها بصورة واضحة لا لبس فيها.
إِنَّ تحقيق المكانة المحترمة والمسموعة الكلمة لا يتمُّ عبر القفز على الشأن المحلي والبحث عنها في «المواطنة العالميَّة»، إِذ إنَّ فاقد الشيء لا يعطيه، ولا نستطيع أَن نلوم العالم لأنه لا يسمع لنا، ولا يأخذ برأينا في قضايا العالم المختلفة، ولا حتى في قضايانا. وهذا ليست له علاقة بأيَّة مؤامرة ضدَّنا، وإنَّما هو انعكاس لواقعنا، إِذ «إنَّ اللهَ لا يُغيِّرُ ما بِقومٍ حتَّى يُغيِّروا ما بِأنْفُسِهِم» (الرعد: 11). إنَّنا عندما نحقِّق المواطنة على المستوى المحلي، فإنَّنا سنحقِّقها على المستوى العالمي، تماماً كما لو أنَّنا نجحنا في إجراء حوار جادٍّ وحقيقيٍّ على المستوى الداخلي، فسنكون أيضاً قادرين على إدارة حوارات عالميَّة في مختلف المجالات بصورة ناجحة ولائقة.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4260 - الثلثاء 06 مايو 2014م الموافق 07 رجب 1435هـ
ما يبغون مواطنة
يبغون قطيع من يأكل ويشكر فقط ويعمل على تنشيط عقله وهناك من تمثل هذا الدور ، من جمعيات الغنونغو وتوابعها في تجمعاتهم يأكلون ويشكرون ولي النعمة بس ، مع انهم اليوم نادمين على مافعلوا ونراهم بين الفينة والأخرى يظهرون بمظهر النادم على ما فعلوا فيخرج بعضهم في كتاباته يقول لا تلعبوا بالنار وبعضهم يريد كشف المستور وهذا اخر احتضار لهم لأن العبودية اخذت منهم مأخذا وهم اليوم يترنحون لأن من وقعوا تحت سلطتهم لن يرحموهم لأنهم ليوا اهل للاحترام والناس تحمل غلا عليهم لمواقفهم المخزية .
صباح الخير دكتور
تعريف المواطنة بالبحرين : يجب ان تقبل الذل و تنسى الكرامة و الغريب المجنس اعلى منك بالحقوق ،،،،
كل شيئ بالعكس
لقد انقلبت الموازين يا دكتورنا الفاضل وأصبح الغريب القادم من خارج الوطن هو الذي يحصل على حقوق المواطنة وخاصة ما تمثل عصب الحياة كالسكن والوظيفة والتعليم وأصبح المواطن وليد الأرض هو الذي يستجدي ويتوسل كي يحصل على ذلك ولكن هؤلاء الأغراب لايملكون ذرة ولاء للوطن فحب الوطن ينبع من القلب وقد قال الشاعر بلدي وإن جارت علي عزيزة نعم الحب عندما تكون البلد بلدي وليس عندما أكون دخيلا عليها وشكرا لك ولكل منتسبي صحيفة الوسط الشرفاء
وهذه لم تطبق عندنا فبالتالي فاقد الشيء لا يعطيه ..
مفهوم «المواطن» على أرض الواقع في داخل بلداننا تعني أنَّ الشخص الذي يحمل هذه الصفة له حقوق وواجبات، بما في ذلك الحقُّ في التصويت والعمل والعيش في بلاده من دون مضايقة، وأنَّ له الحقَّ في العودة إلى وطنه متى شاء، وله الحماية القانونيَّة من أي اعتداء على حقوقه من أية جهة كانت، وألا يعاقب إلا في حال خرقه للقانون، على أن يثبت ذلك في محكمة عادلة ومستقلة، وأنَّه لا يوجد أحد فوق القانون، وأَنَّ القانون لا يتجاوز حقوق الإنسان، وأنَّ جميع من يحملون صفة المواطنة متساوون أمام هذا القانون..
الخبث السياسي
صباح الخير .. حين يخرج المواطنون في الشارع لمطالب معيشية يقضى عليهم من خلال توجيه ضربة عنيفة تنطلق على اثرها صرخة استغاثة لأي يد قريبة يمكنها أن تمد وحينها يتم وسم ختم الخيانة بها وانتفاء صفة المواطنة عنها و ينقلب عليهم من كان معهم ويتم استغلال بعض المعطيات والهفوات لتعميق حرق هذا الوسم لينشغل المواطنون بعضهم ببعض وتستباح جميع الثروات والمقدرات .
من يظن أن السرطان ينهش عضو وسيترك الآخر فعقله الأولى بالكيماوي .وشكرا
كلام في كلام
اذا كان الامير الاردني مقتنع بالكلام اللي قالة فلماذا لا يشير او يرمي الكرة في ملعب السلطة في البحرين التي خلطت الحابل بالنابل في موضوع المواطن والمواطنة وعجنتهم بالمجنسين الجدد ليصبح البحريني سلطة خضروات مشكلة غير متناسبة وذوقها العام صفر
قل للمؤتمرين: في البحرين اصبحنا غرباء في وطننا
نعم نحن شعب البحرين لا نشعر بأننا مواطنين في بلد يحفظ لنا كرامتنا بل نشعر بأن كرامتنا ومعتقداتنا وهوّيتنا مهدّدة.
يا من تحضرون لهذه المؤتمرات انزلوا الى القرى لتسمع بعض شكاوى المواطنين
ولا تكتفوا بالجلوس في الفنادق وفي الاماكن الرسمية
اي مواطنة !؟
أي مواطنة ونحن مهدّدون في هويتنا ومذهبنا وفي بلدنا وفي حقوقنا وفي بقائنا
بلد العجائب
المستورد مواطن وأصل البلد وإبنها من الدرجة الثالثة.