قال مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في الخليج العربي نجيب فريجي على هامش توقيع الاتفاقية بين المركز ووزارة العدل ان الاتفاقية تعنى بتدعيم البعد الإعلامي لمؤتمر حوار الحضارات والثقافات ولمقاربة مملكة البحرين بشأن الحضارات في خدمة الإنسانية.

وأكد أن المركز سيعمل جاهدا لنقل توصيات ومخرجات ومرئيات المؤتمر للاعلام والمتلقين والاوساط الحكومية والأكاديمية والتربوية وشبكات المجتمع المدني.

ولفت إلى أنها تضم 6 بنود، تركز على تحقيق الأهداف المرجوة منها، وفي رده على سؤال لـ «الوسط» عن مدى سعي المركز لنقل مخرجات وتوصيات المؤتمر للأمم المتحدة لاعتمادها كوثيقة في هذا السياق، أكد دعم المركز الكامل لمؤتمر حوار الحضارات والثقافات وأنه سيوظف كل خبراته لدعم هذا المؤتمر باعتباره اضافة نوعية لتحقيق مبادئ الامم المتحدة فيما يتعلق بنشر مفاهيم السلام والتعددية واشاعة مبادئ التآلف، مؤكدا أن دور المركز يأتي من منطلق مبادئ راسخة قامت عليها المنظمة تتعلق بالتعددية الثقافية.

ونوه إلى أن مملكة البحرين لا تحتاج لوساطة في أي مجال، إذ قال: «نتطلع جميعا إلى أن ينتهي هذا المؤتمر بسلسلة من التوصيات والتقارير ونتوقع أن تتولى السلطات البحرينية من خلال دبلوماسيتها النشطة لنقلها للأمم المتحدة لتكون مضامينها مساهمة من مملكة البحرين التي جمعت كل هذا الطيف الديني والحضاري والثقافي لتكون خطوة جديدة ومساهمة تضاف إلى مساهماتها السابقة على مستوى جمع كل أطراف الإنسانية لخدمة أهدافنا المشتركة وهي السلام والتنمية المستدامة والأمن».

وأمل أن يشهد اليوم الأخير من مؤتمر حوار الحضارات والثقافات تفاعلا كالذي شهده في اليومين السابقين، متوقعا أن تصدر منه توصيات من شأنها أن تحقق الأهداف المرجوة والتي قدمت من أجلها وفود من 15 دولة من مختلف الديانات والمذاهب والأطياف هدفها الأول هو تحقيق التعايش السلمي والتعددية وقبول الآخر ونبذ التفرقة والتعصب والتقسيم.

هذا وسبق أن أشاد رئيس اللجنة العليا للإعداد والتحضير لمؤتمر حوار الحضارات والثقافات الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة بالتفاعل الإيجابي لمكتب الامم المتحدة الإعلامي في الخليج العربي، مؤكداً أن شراكة الأمم المتحدة هي الاعتمادية الدولية التي تعطي المؤتمر بعده العالمي، والذي يجعل من محاور المؤتمر محاور تعني كل شعوب العالم.