أشاد رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بجهود الرئيس الفخري للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الأمير الحسن بن طلال بن عبدالله بن الحسين، في دعم الأعمال الخيرية والإنسانية، وما يمثله كأحد أهم المفكرين على المستويين العربي والعالمي.
جاء ذلك خلال لقاء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالأمير الحسن بن طلال على هامش مؤتمر حوار الحضارات والثقافات، الذي يعقد في البحرين تحت رعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
كما تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون الخيري بين المؤسسة الخيرية الملكية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والإشادة بما تم تحقيقه في مجال إغاثة اللاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية، والتطرق للإنجازات التي حققتها المؤسسة من خلال المشروعات التنموية التي تنفذها في مختلف الدول المنكوبة مما يساهم بشكل كبير وفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار النفسي للشعوب.
وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بعمق العلاقة التاريخية التي تربط بين البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية، مثمناً جهود جميع الأجهزة الرسمية والأهلية في المملكة الأردنية الهاشمية في دعم اللاجئين السوريين، وما يقدم لهم على الأراضي الأردنية من ضيافة ودعم ومساعدة كبيرة.
وعلى ضوء هذا اللقاء عقد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد، والأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أيمن رياض المفلح مؤتمراً صحافياً، حيث بين مصطفى السيد أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والأمير الحسن بن طلال بن عبدالله بن الحسين استعرضا خلال اللقاء العمل الخيري المشترك بين المؤسسة الخيرية الملكية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
من جهته، أشاد أيمن المفلح بالدعم الكبير والمتميز الذي يوليه جلالة ملك البحرين للعمل الخيري والإنساني لمختلف شعوب العالم وما قدمته البحرين قيادة وحكومة وشعباً من دعم ومساعدة للمحتاجين وإغاثة المنكوبين وبشكل خاص المشاريع التنموية المتميزة للاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية، مثمناً جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في إدارة العمل الخيري والإنساني الذي تقدمه المؤسسة الخيرية الملكية والإنجازات التي حققتها المؤسسة من خلال الخدمات الرعائية التي تقدمها للمحتاجين في البحرين والمشروعات التنموية التي تنفذها في مختلف الدول المنكوبة مما يساهم بشكل كبير وفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار النفسي للشعوب، وهو عمل غير مستغرب على البحرين التي كانت سباقة في دعم ومساعدة وإغاثة المنكوبين والمتضررين في مختلف دول العالم.
وقال: «إن المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الملك عبدالله بن الحسين تتشرف باستضافة الأشقاء السوريين وتقديم الدعم الواجب لهم انطلاقاً من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والعادات العربية الأصيلة للشعب الأردني»، مؤكداً أن هذه المبادرة الإنسانية سيكون لها عميق الأثر في المساهمة بحل أزمة اللاجئين السوريين.
وأعرب عن اعتزازه بالتعاون والتوأمة بين المؤسسة الخيرية الملكية والهيئة الأردنية في تقديم العمل الخيري والإنساني ودعم اللاجئين السوريين في الأردن، وما حققته المشاريع المنفذة من أثر إيجابي كبير في حياة اللاجئين، مثل مجمع البحرين العلمي، والذي يضم 4 مدارس للبنين والبنات، ومجمع البحرين السكني الذي يحتوي على 500 وحدة سكنية، ومركز البحرين للإبداع.
العدد 4260 - الثلثاء 06 مايو 2014م الموافق 07 رجب 1435هـ
