أكدت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، ونائب مدير قسم الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية سعيد بومدوحة على نبذ كل أنواع العنف ورفض دعم أي عمل يقوم على العنف والإرهاب، متفقين على أهمية التعاون وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع البحريني.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى برئاسة عائشة سالم مبارك، بحضور أعضاء اللجنة أمس (الثلثاء) مع نائب مدير قسم الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية بومدوحة، وذلك في مجلس الشورى.

ورحبت مبارك بنائب مدير قسم الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية سعيد بومدوحة، مشيدة بالجهود التي تبذلها المنظمة للترويج وحماية وصون حقوق الإنسان في العالم.

واستعرض الاجتماع إنجازات مجلس الشورى في مجالات حقوق الإنسان، والأهداف التي من خلالها تعمل لجنة حقوق الإنسان بالمجلس لمواءمة القوانين والتشريعات المحلية مع الاتفاقيات والقوانين الدولية الحقوقية التي وقعتها مملكة البحرين.

كما شدد أعضاء اللجنة على أهمية عمل المنظمة كحمامة سلام والنظر بعين العدالة ودعم كل الإجراءات التي تُؤمن حقوق الإنسان للجميع، مؤكدين سعي اللجنة إلى بناء مجتمع يخلو من الكراهية ويشجع على التنوع المذهبي والتعايش السلمي.

ونوّه الأعضاء، خلال اللقاء، بالمستوى الذي بلغته البحرين في مجال حقوق الإنسان من خلال سن القوانين والتشريعات كقانون العنف ضد الأسرة، وقانون الطفل وغيرها من القوانين، علاوة على ما تم إنشاؤه من مؤسسات وهيئات حكومية ومستقلة وأهلية تدعم وتصون حقوق الإنسان في مملكة البحرين.

وعلى صعيد منفصل، عقدت اللجنة اجتماعها أمس، وبحثت مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر بالمرسوم بقانون رقم (15) لسنة 1976 «في شأن الرشوة والتزوير والفجور والدعارة والقمار وحظر لحم الخنزير».