أعلنت قائمة "الطالب أولاً" عن عدم مشاركتها في انتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين في دورته الثانية عشرة، وأضافت في بيان صادر عنها اليوم الثلثاء (6 مايو/ أيار 2014) أن المجلس لم يعد يلبي طموحات الطلبة وسط التضييق الرسمي من إدارة الجامعة، منوهة إلى أن المجلس لا يمتلك أي صلاحيات، وكل ما يمكن أن يقدمه هو اقتراحات غير ملزمة لإدارة الجامعة بالرد عليها فضلاً عن تطبيقها.
وأردفت "أن نتائج العملية الانتخابية والتمثيل الحقيقي لإرادة الطلبة يتعرضان لعملية تزوير حقيقية ترعاه الجامعة نتيجة صمتها عن التلاعب في تسجيل عضويات الطلبة في هذه الجمعيات والأندية".
ودعت "الطالب أولاً" جميع القوى الطلابية والطلبة لتجاوز تجربة مجلس الطلبة، وتظافر جهودهم من أجل تحقيق حلمهم في تأسيس اتحاد طلابي يحمل هم الدفاع عن حقوقهم ورعاية مصالحهم.
وأوضحت القائمة "أن الممارسات والسياسات الإقصائية التي تقوم بها الجامعة تجاه غالبية الطلبة، فضلاً عن المخالفات القانونية التي تشوب العملية الانتخابية، كعدم اتباعها سياسة شفافة في إعلان حجم الكتلة الناخبة والأساس القانوني لاحتساب عدد المقاعد التي تمثل الكليات هي من الأسباب التي دفعها لاتخاذ قرار عدم المشاركة".
كما أن الجامعة تستمر في ارتكابها أساليب تضليلية بعدم إعلانها عن أسماء من تقدموا للترشح في الانتخابات في مختلف الكليات، مما منع المرشحين والطلبة من مراقبة العملية الانتخابية وهو ما يشكك في نزاهتها.
وتساءلت الطالب أولاً عن حرمان الطلبة في عدد من كليات الجامعة من حقهم في الحصول على التمثيل الطلابي بمجلس الطلبة مثل كلية التربية والعلوم الصحية وكلية المعلمين، مما يعد مخالفة صريحة لنظام إنشاء مجلس طلبة جامعة البحرين الذي نص في المادة 5 على أن "يتكون مجلس الطلبة من ممثل لكل ألف طالب على أن لا يقل ممثلي الكلية عن عضو واحد".
وأوضحت "الطالب أولاً" أن "إدارة الجامعة تجاهلت ورفضت مطالب قديمة للطلبة في إصلاح مجلس الطلبة و إدارة العملية الانتخابية و مقترحات تضمن نزاهة تسجيل الطلبة في الجمعيات الطلابية والأندية، والتي تسيطر عليها فئة بسيطة من الطلبة دون أن تسمح لباقي الطلبة بالانضمام".
ولفتت القائمة إلى أنها ومنذ سنوات "عملت على إيصال هذه المشكلة التي تفوح منها رائحة الإقصاء والطائفية إلى إدارة الجامعة لمعالجتها، إلا أن إدارة الجامعة تتجاهل بشكل مريب هذه المشكلة ولم تسع في وضع حد لها برغم حجم التمييز والإقصاء الذي يمارس في الجمعيات والأندية الطلابية مما أدى لخلق حالة من الاصطفاف الطائفي".
وبينت القائمة "أن الجامعة في السنوات الأخيرة أصبحت تمارس الضغط على الطلبة للحد من أنشطتهم، ووضعت كثير من العقبات في سبيل منعهم إيصال مشاكلهم لرئاسة الجامعة ووسائل الإعلام، مما يفضي مجلس الطلبة من أي مضمون ويعيق عمل القائمة والمرشحين فيه، الأمر الذي دفع القائمة لاتخاذ قرارها بعدم المشاركة والعمل من خارج المجلس".
الجامعة نموذج مصغر من الفساد العام
إذا عطوكم إصلاحات حقيقية ولم يمارسوا التمييز ولاقصاء كيف يتم الفساد إذن؟ الجامعة لصبحت منبع وحاضنة للتمييز على مستوى الطلبة والموظفين حدث ولاحرج. الله يعينكم
مجلس شكلي
بالفعل .. أصبح المجلس شكلي .. لا يسمن ولا يغني من جوع
شكرا عطاء
حبيت اشكر سيد مرتضى الوداعي على الجهود الي قام فيها..صراحة سوى ليي خدمة ما بنساها طول عمري..
وفكرة الاتحاد الطلابي عجبتني الله يوفقكم
الكلام منطقي
طبعا بعض المعلقين لن يناقش الأسباب التي طرحوها وهي مقنعة لكل عاقل بل لن يقرأوا سوى عنوان الخبر ويبدوا بالنقد الهدام الذي لا يستند لدليل سوى التطبيل للوضع القائم
مع المقاطعة
نعم انا مقاطع ومجلس الطلبة لا يمثلني ..