مؤتمر حوار الحضارات والثقافات الذي افتتح يوم أمس في فندق الخليج ويستمر اليوم وغداً يضم نخبة من الشخصيات الدينية والفكرية، وعدداً مهماً من أساتذة ومتخصصين في مجال الحوار وتسوية النزاعات. ومثل هذا المؤتمر المهم ينبغي أن نستفيد منه بحرينياً، وتمنيت لو أنَّ اللجنة المنظمة قد اتسع صدرها لدعوة جميع المهتمين بهذا الشأن في البحرين، إذ كان واضحاً عدم استضافة جهات وشخصيات دينية فكرية بحرينية مهمة، على رغم أنَّ وجود التنوع البحريني كان سينفع في إعطاء صورة أفضل لقدرة الدولة المضيفة على تحمل بعضها بعضاً، وهو ما سيؤهلها لأن تتحمل وجهات النظر المتنوعة على مستوى العالم.
ويوم أمس كانت كلمات الجلسة الافتتاحية مميزة، ولاسيما كلمة الأمير الحسن بن طلال التي ألقاها بصورة ارتجالية، وباللغتين العربية والإنجليزية، وحذر من انتشار ظاهرة البلقنة العرقية والطائفية التي بدأت في أوروبا في 1914 وتسببت في حرب أوروبية أُطلق عليها مسمى الحرب العالمية الأولى بسبب آثارها المدمرة، ومن ثم تبع ذلك حرب عالمية ثانية. ورأى أنَّ التشظي أكبر خطر يواجه منطقتنا التي أصيبت بداء البلقنة بعد مئة عام من إصابة أوروبا بهذا الداء، داعياً إلى الانتقال إلى كلمة سواء تعتمد التشاور للارتقاء بمستوى يؤهلنا للتأثير في عالم اليوم.
أحد المشاركين في المؤتمر يوم أمس، وهو مدير البحوث في مركز الملك عبدالله للحوار بين الأديان والثقافات، الأستاذ باتريس برودر قال إن جهات عدة تتجنب حالياً استخدام مصطلح «الحوار»، وفي المقابل تفضل استخدام مصطلحات أخرى مثل «التعاون»، وسبب ذلك أنَّ مصطلح «الحوار» استخدم بكثرة وبطريقة أفقدته تأثيره ووقعه. فالحوار يعني - بحسب برودر - الانفتاح بصورة حقيقية على الآخر والاستعداد لتغيير وجهات النظر إذا لزم الأمر.
وإذا كان هناك ما نستفيده مما ذكر أعلاه، فإنَّ الإعلان عن مؤتمر أو مؤتمرات للحوار الديني أو الحضاري أو الأمني في البحرين يجب أن يسبقه ويواكبه ويتبعه «حوار داخلي حقيقي» يفتح الأبواب الموصدة حالياً، ويخلق حالة من التعاون الإيجابي من أجل إنهاء حالة التشكيك بالآخر، والتخندق والتشرذم التي وصلتنا بسبب انتشار ظاهرة البلقنة العرقية والطائفية.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4259 - الإثنين 05 مايو 2014م الموافق 06 رجب 1435هـ
شكرًا من القلب
لقد وضعت النقاط على الحروف الأصبع على الجرح. اختصرت على المؤتمرين الطريق وعبرت بصدق عن ما يدور في خلجات غالبية أهل البحرين. لماذا تقفز للخارج وقد فشلنا في تقديم أدنى نموذج على المستوى المحلى. جبتها
مؤتمرات واجتماعات ودعوات الشخصيات .. جميعها والكل يعلم للبهرجة الإعلامية
كلها رسائل من السلطة ان البحرين عال العال
عدل و رخاء واستقرار ولا شئ مما تسمعون وتتناقله لكم شرذمة المنحرفين الخارجين عن القانون ..
وفي الجانب الآخر الرأي المعارض مكبل وممنوع من الكلام والحركة ومهدد بالتنكيل ان هو افصح عن الحقيقة .. الله يكون في العون ز
بن دينه
مؤتمر الحضارات المشاركين فيه من شروطه من يؤمن بالوسطيه والاعتدال مع احترامي لبعض من مشايخكم من يؤمن بالطائفيه والحزبيه وايضا بعض من مشايخ السنه واسبابه ازمه البحرين 2011 التى لن تنسى فان اردتم المصالحه صفو النيه وارجعوا مواطنين تحبون بلدكم وولي امركم
حوار من ومع من
زمام الأمور والحوار ليس بيد النظام والدليل واضح جداً الدعم الا محدود من قبل المعتدلين بالنسبة الي الغرب والنعاج أصبحوا علينا اسود الي الله المشتكى
هل هو حوار حكومات؟ واين باقي الشعب عن الحضور
هل هذا يسمى حوارا والشعب مقصي منه فلا معارضة يحق لها المشاركة ولا عالم دين محسوب عليها يمكنه المشاركة ؟
لماذا
لماذا لا تعطى المعارضة الفرصة للتعبير عن رايها في هذة المناسبات لتثبت الحكومة انها تستمع للراي الاخر المختلف عليها
فلينظر المتحاورون الى ما يحصل لهذا الشعب 4000 معتقلا سياسيا فأي حوار هذا؟
تتحاورون في بلد به اكثر من 4000 معتقل سياسي ولديه 26 توصية بسيونية و176 توصية حقوقية لم ينفذها . بل لا زال الامعان في التعدي على الحقوق والمقدسات متواصل
هل هذا الحوار الذي اتيتم من اجله؟
ألا ترون ما حل بهذا الشعب؟
الم تسمعوا عن التهجير القسري ؟
تحاوروا وتعاونوا على هذا الشعب حتى تكونوا مصداقا للآية (ولا تعاونوا على الاثم والعدوان)
عزيزي الدكتور منصور
هاي المؤتمر ورحلتهم لبريطانيا القادمة كل هاي ردا على التقرير الامريكي للحريات الدينية الصادر ب30 ابريل 2014 فلا ترجون حوارا داخليا على الاطلاق بامكانهم الصرف ببذخ في سبيل الصورة تكون ملونة جميلة لا كالحة
لا يريدون ما اردت ويريد الشعب
ما دا يريدون ان يقولوا للعالم وهل تغيب الحقيقة الا على اعمى البصر والبصيرة وانان تودعون بعض المشاركين فتشوا حقائبهم واكشفوا ارصدتهم البنكية قبل وبعد المؤتمر
تلميع
النظام في البحرين ينتظر الثناء والشكر من المشاركين ليوصل رسالة صرف عليها الملايين عن طريق شركات العلاقات العامة وهي رسالة منتهية الصلاحية بسبب علم جميع المشاركين ان من الاجدر والافضل ان يكون الحوار محليا وبحتا للخروج من الازمة وهم اي المشاركين يعلمون علم اليقين ان حضورهم من اجل تلميع الصورة المخجلة للوضع في البحرين
قبل كل شيئ
نتقدم بخالص الشكر والتقدير لكم بصفة خاصة ولكل منتسبي صحيفة الوسط الغراء التي ينتظرها الجميع كل يوم بفارغ الصبر لأنها أصبحت رفيقة كل بيت وكل فرد بسبب الحيادية والمصداقية والأمانة في نقل الخبر أما بالنسبة لموضوع حوار الحضارات أقول لا يصلح العطار ما أفسد الدهر والدهر هنا رؤوس الفتنة والمتنفذين وأصحاب المصالح والمنافقين والذين لا يخافون الله في تصرفاتهم
حوار المساجد المهدمة
هدم و تخريب مساجد و دور عبادة و مقامات
اسمعت خطيب المسجد يحث على صلة الرحم
خطيب و نائب سابق كانت خطبته عن صلة الرحم وهو مقاطع امه و ماتت وهو مقاطعها