قال مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين، إن مخرجات وتوصيات حوار الحضارات والثقافات بالضرورة لن تكون مجرد شعارات، وإنما ستكون لها انعكاسات في الفكر الإنساني وفكر الدول والحضور، مبيّناً أنها ستخدم القضايا السياسية والاجتماعية في جميع الدول، والتي منها البحرين. ورأى أنه من المهم تدشين مثل هذه اللقاءات في ظل عالم يغلي بالنزاعات، فيما ثمّن طرح محاور الفعالية ووصفها بالمتنوعة، والتي تقوم على أساس الكرامة الإنسانية.

وعبّر عن سعادته البالغة للمشاركة في هذه الفعالية، والتي تعد مبادرة كريمة من جلالة ملك البلاد، آملاً بأن تحقق الأهداف المرجوة منها على أكمل وجه، وأن يعود المشاركون بفكر واحد، وهو أهمية التعايش وقبول الآخر.