قال النائب الرسولي لشمال شبه الجزيرة العربية (البحرين والكويت وقطر والسعودية) المطران كاميلو بالين، في تصريح لـ «الوسط»، إن اللقاءات والاجتماعات بشأن تدشين المجمع الكنسي في البحرين ما زالت مستمرة، لافتاً إلى أن البحرين هي مثال للانفتاح الديني والثقافي والتعايش.
وفيما يتعلق بحوار الحضارات والثقافات، علّق بأن مثل هذه الفعاليات من شأنها أن تسهم في طرح الآراء والموضوعات وتحكيمها، منوهاً إلى أن احترام الآخر والتعددية الدينية والثقافية من شأنها أن تثري محاور الفعالية.
وقال: «مبادرة جلالة الملك بإطلاق هذا الحوار ليست بغريبة؛ فالبحرين هي بلد التسامح والتنوع والتعايش بين مختلف الديانات والمذاهب، فالجميع ينتمي لحضارة واحدة»، متمنياً تدشين المزيد من هذه الفعاليات التي تؤكد الانفتاح المستمر لتحقيق السلام.
وفيما يتعلق بمحاور الفعالية والحضور، أشار إلى أن التنوع في الدعوات من شأنه أن يثري محاور الفعالية، والتي بالضرورة ستصب في مصلحة الدول العربية، والتي تواجه الكثير من التحديات المشتركة.
العدد 4259 - الإثنين 05 مايو 2014م الموافق 06 رجب 1435هـ