قضت المحكمة الشرعية برفض طلب زوجٍ بإعادة زوجته إلى بيت الزوجية وألزمته بحق زوجته في النفقة، رافضةً اعتبارها ناشزاً، وذلك لعدم مناسبة مسكن الزوجية.
إلى ذلك، قالت وكيلة الزوجة المحامية ابتسام الصباغ ان وقائع القضية تشير إلى قيام الزوج برفع دعوى شرعية ضد زوجته، طالباً فيها الحكم بإلزام زوجته بالعودة لبيت الزوجية، وإلا اعتبرت ناشزاً، وإسقاط حقها في النفقة الزوجية، حيث ان المدعى عليها زوجة المدعي بعقد الزواج الشرعي، وأنجب منها على فراش الزوجية ابناً، إلا أنها خرجت من بيت الزوجية، وترفض العودة إليه دون أي مسوغ شرعي.
وقدمت المحامية ابتسام الصباغ مذكرةً إلى المحكمة انتهت فيها إلى عدم ممانعة الزوجة من الانتقال إلى منزل الزوجية إذا قام زوجها ببعض الإصلاحات على مسكن الزوجية كي يكون مناسباً للحياة الزوجية.
ومن جانبها طلبت محامية الزوج إيقاع الكشف على منزل الزوجية لبيان مدى توافر المنزل الزوجي على الشرائط الشرعية المطلوبة في مسكن الزوجية، ووصل للمحكمة تقرير مندوبها، والذي جاء فيه أن السكن المعد من قبل الزوج للحياة الزوجية هو عبارة عن شقة صغيرة مستقلة لها مدخل مستقل وهي مكونة من صالة وحمام وغرفة نوم، وانتهى التقرير إلى أن الشقة بحاجة إلى صيانة مثل تصليح الإنارة وصيانة الحمام وصباغة الشقة وعمل خزانة للمطبخ، وأرفق بهذا التقرير بعض الصور الملتقطة.
وبعد أن اطلعت محامية الزوج على تقرير مندوب المحكمة طلبت أجلا لإيقاع الكشف مرة أخرى بعد إتمام عملية الصيانة والتصليحات، وأفادت بعدها أنه تم الانتهاء من صيانة الشقة، فطلبت ابتعاث مندوب المحكمة مرة أخرى للكشف على السكن بعد عملية الصيانة، واطلعت المحكمة على رد مندوب الكشف والذي جاء فيه أنه انتقل إلى السكن إلا أن الزوج لم يكن متواجدا رغم تحديد الموعد مسبقا معه للكشف، وبعد الاتصال به أفاد انه قام بإصلاح الترسبات فقط ولم يقم بباقي الإصلاحات التي تم ذكرها في التقرير السابق.
وطلبت وكيلة الزوجة المحامية ابتسام الصباغ رفض الدعوى لعدم وجود المسكن الشرعي المستقل.
ومن جانبها، قالت المحكمة الشرعية برئاسة القاضي الشيخ صلاح الستري والقضاة الشيخ علي الجمري والشيخ باقر المحروس، وأمانة سر محمد جواد الستري، إن المقرر فقهاً أن الطاعة واجبة على الزوجة لزوجها متى توافرت شروطها وثبتت أمانته عليها وعدم قصده في المضارة بها، إذ إن المناط في دعوى الطاعة هو هجر الزوجة زوجها وإخلالها بواجب الإقامة المشتركة والقرار في منزل الزوجية، وهو التزام على الزوجة بالانقياد للزوج في الحقوق له على عقد النكاح، ويجب عليها أن تمتنع عن كل ما يلحق ضرراً به، وكان هذا الالتزام هو الوجه المقابل لالتزام الزوج بالإنفاق على الزوجة، وباستقرار هذه المبادئ تتضح شروط دعوى الطاعة بأنها:
أولاً: يجب أن يكون مسكن الزوجية ملائماً للزوجة ويوفر لها الأمن والراحة ومتفقاً مع مركز الزوج الاجتماعي والمالي يساراً وإعساراً من حيث بنائه ومحتوياته، وكان الضابط في ذلك أن يكون هذا المسكن الذي تجاب إليه الزوجة آمنة على نفسها ومتاعها، وبه كامل مرافق الانتفاع والأدوات والمنقولات اللازمة للسكن تبعاً لما تقدم وحال الزوج وقدرته المالية.
ثانياً: ان يكون البيت خالياً من سكن الغير وأهل الزوجين بما لا تضار معه الزوجة، فلا يجوز إدخال الضرر عليها بالتضييق عليها في مسكنها، فإذا كان مسكن الزوجية يسكن فيه الغير كذوي الزوج فإن هذا المسكن لا تتوافر فيه الشرعية اللازمة لإلزام الزوجة بالدخول في طاعة زوجها.
ثالثاً: ان يكون المسكن الشرعي يقع بين جيران صالحين بما تأمن فيه الزوجة على نفسها وبما يبدد الوحشة عنها ويشرعها بأنها تقطن بمنطقة آهلة بالسكان.
رابعاً: ان يوافيها العاجل من صداقها.
خامساً: ان يكون الزوج أميناً على زوجته في نفسها ومالها.
وأوضحت المحكمة أنه إذا تخلفت أحد هذه الشروط آنفة البيان ولم تتوفر فيه الشروط اللازمة لإلزام الزوجة بالإقامة معه في مسكن الزوجية فقد المسكن شرعيته، وحق للزوجة الامتناع عن طاعة الزوج فيه ولا تعتبر معه ناشزاً.
وأشارت هيئة المحكمة الشرعية إلى أن الثابت وخصوصاً تقرير مندوب المحكمة، أن المسكن المعد للزوجة بحاجة إلى صيانة كي يكون ملائما للحياة الزوجية، وقد طلبت محامية الزوج أكثر من أجل لإصلاحه، وأعطتها المحكمة الوقت الكافي لذلك، ولكن الزوج أخبر مندوب المحكمة بأنه لم يقم بهذه الإصلاحات المطلوبة منه، وعلى هذا الأساس فإنه لم يثبت وجود المنزل الشرعي المناسب للحياة الزوجية، ومن ثم يمتنع الحكم على الزوجة بإلزامها بالدخول في طاعة زوجها والرجوع معه إلى منزل الزوجية الذي أعده لها متى ما لم تتحقق وتتوافر فيه الشروط الأساسية للمسكن الشرعي آنفة البيان ومن ثم تقضي المحكمة برفض هذا الطلب.
ولفتت إلى أن ما يتعلق بطلب الحكم بنشوز الزوجة وإسقاط حقوقها الشرعية كافة، ومنها النفقة الزوجية، فإن المحكمة انتهت إلى رفض دعوى الطاعة لامتناع الزوج عن صيانة المسكن وتهيئته كي يكون مناسبا للحياة الزوجية دون عذر مقبول، وعليه فلا تعتبر الزوجة والحال هذه ناشزاً، ومن ثم يمتنع الحكم عليها بالنشوز مادامت امتنعت عن الدخول في طاعة الزوج بحق شرعي، ما يتعين الحكم برفض هذا الطلب أيضاً.
العدد 4259 - الإثنين 05 مايو 2014م الموافق 06 رجب 1435هـ
الحكم مبني على ما نعيشه في الحاضر ولا علاقة به بما كان الأجداد يعيشونه في الماضي
أنا أرى ما جاء به الحكم مستندا على المعطيات ومن بينها السكن الملائم والخالي من سكن الغير والمعني بذلك أهل الزوج لا يفي بالمعنى وبعيد عن الواقع حاضرا وماضي قبل 14 قرن فنحن كانت عاداتنا أن نعيش سوية ولا يقبل أن نبتعد عن بيت العائلة الحكم مبني على ما نعيشه حاضرا وليس ما كنا نعيشه في الماضي ولا له علاقة بالدين الأسلامي
احين صار المشكله انها ماتساعده
الي مو كفو مسؤولية زواج لا يبلش بنات الناس واولاد
الوحدة تصبر لكن لين الرجل يقدر بس مستهتر مو مهتم طاير وهي تعاني ويا اولادها
تبون المراة تسوي كل شي تفكرون بس في وش تبون منها ولايجي في بالكم تعبانه خاطرها في شي لو كلمه عدله
شغل طباخ تنظيف اولاد ومحاتاه توصيل صرف وتبون ترجعون البيت نظيف والمدام كاشخة وماتشكي وهادئة
حرام عليكم
حرام على كل زوجة تقول بتصبر عشان أولادها .. وأولادها أكبر متضرر من هالسكن ومن هالنوع من الأزواج .. وحرام على كل من يقول المفروض تسكت وتساعده بدل ماتدفع للمحامين .. لاتنسون انه رافع عليها قضية عشان يوقف النفقة عليها ..
ليش تحللون شي الشرع محرمنه !! الساكت عن الحق شيطان أخرس .. ومن حقها تعيش حياة كريمة ..
بالعكس .. أحييها على كل خطوة قامت ابها .. وكل زوجة لازم تعرف حقوقها وتطالب فيها ..
واللي راضية بالذل وساكتة .. هدي مشكلتش .. وماله داعي تنتقدين غيرش .. ترة انتين اللي تتصرفين غلط مو هي..
عقب ما أنجبت قالت المسكن
الحين لو بدل المصاريف اله صرفته على المحامية مو احسن لو ساعدة زوجه في ترميم الشقه؟ إن كيدهن لعظيم
هذا حقها و لتدافع عنه!
عذرا لكل من يقول اصمتي و تحملي لوجود طفل بينكم لان في ذلك استهتار و ضياع لحق الزوجه و الطفل فمن حق الطفل و الزوجه ان يعيشوا حياة كريمه لا ان يخلق و بداخله الف عقده و عندما يكبر يصبح صعب المراس فلها الحق ان تبني بيتها بالطريقه الصحيحه و السليمه و تجلب لنفسها و بيتها الهدوء و الاستقرار
الى متى يجب على المرأه ان تصمت و تتحمل و كل رجل يجب عليه ان يتحمل مسؤوليته و لا يدع الامور تصل الى هذا المستوى فلا اناره و لا خزائن و دوره مياه مناسبه ماذا وجد بعد ليسمى سكن مستقل ؟
هذا حقها
حالى من حال هل الأخت
يبرر بعض الرجال تقصيرهم فى حق زوجاتهم وأبنائهم بقوله حمدى ربك والله يبراكى نعم الحمد لله الذى نحمده على البلاء ولكن انت عدل لأسرتك ما دمت تقدر
استمري
إلى الامام ايتها الزوجة دافعي عن حقوقج كل امرأة تستحق انت تعيش مكرمة في مكان لائق، مافي شي اسمه خضوع و ردي له و بينكم الولد، الطفل بعد له الحق يعيش عيشه كريمة و من واجب الاب توفيرها مو التهرب و عدم الالتزام بالاصلاحات التي اوجبتها المحكمة . استمري ايتها المرأة و دافعي عن حقووقج ربي يووفقج
الحمدلله على كل حال
نفس مشكلتي بس لازم الواحد يصبر عشان الاولاد
الله يهديهم وترجع المياه الى مجاريها
الزوج و الزوجة ï»» يمكنهم التفاهم لوحدهم لادخال قصاياهم للمحاكم وجفع الاموال للمحاميين و فوق هصا كله فضيحة نشر قصتهم، الله يهديهم ويستر عليهم و ترجع الزوحة لزوجها احسن لها دام انه ساتر عليها بشقة و مدخل بروحها غيرها مو ï»»قي هالشي، بينكم طفل ارحموه ï»» يكون ضحية
الله كريم
اقول تحمد ربها احنا اشلون عايشين مع اهل الزوج بغرفه وحمام واربع عيال رغم بيتهم كبير وفيه اماكن مايستخدمونها غير مضايقات الزوج واهله وصابرين ماعندنا غير رب العالمين الشكوى لله
محد جابرنش
احد ضربش و قالش عيشي هالعيشة؟!!
ألا ما يحس بغيره يستاهل و أكثر
بنت عليوي
أذا أنتي صابره غيرج ما يقدر، وهذا حقها الشرعي، مثل ما الرجل له حقوق المرأه أيضاً لها حقوق، وطبيعة أغلب الرجال يستقوون على المرأه الضعيفة وكل ما سكتت راحت حقوقها، أني عن نفسي سكن خاص كان شرطي بالعقد رغم أني ساعدتة بمبلغ بناء شقة جديدة في بيت ابوه لكن الحمد الله عايشة فيها مرتاحة، لكن لو قال لي بسكني مع أهله بغرفة لكنت رفضت حتى الزواج منه، المرأه تتزوج عشان ترتاح وتستقر وتكون أسره وتستقر بسكنها الخاص، مب عشان تنهان وتضيق عليها عيشتها وتنذل
الله كرين
اللي تقول محد جابرنج اقولها اتقي الله انتي ماتعرفين ضروفي بعدين هي عندها من يسندها وكثير مثل حالي واسؤ مو المعنى اني ساكته لكن اصبر لين الله ياخذ بحقي لاني وحيدة ماعندي اهل المفروض تدعين لنا بالفرج بلا ردود تكسر الظهر والواحد لي شاف مصيبة غيره تهون مصيبته يعني ماقلت شي تحمد ربها الف الحمدلله وضعي احسن من غيري لكن انتظر الفرج من ربي