استعرضت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، لدى استقبالها وفداً من مدينة المحرق، عدداً من مشاريع الوزارة التطويرية في المنطقة، وقالت إن «جميع خطواتنا تهتم بالحفاظ على الهوية البحرينية وحفظ التراث المحلي»، مشيرةً إلى وجوب التمسك الثقافي والحضاري بمدينة المحرق بعراقة تفاصيلها وبيوتها ومبانيها.
جاء ذلك خلال استقبالها أمس الإثنين (5 مايو/ أيار 2014م)، كلاً من محافظ المحرق سلمان بن هندي، مدير عام بلدية المحرق صالح الفضالة، رئيس المجلس البلدي عبدالناصر المحميد، ومجموعة من المعنيين بالتراث والمشاريع العمرانية بوزارة الثقافة، وذلك لمتابعة وتنسيق الجهود المتعلقة بمشاريع وزارة الثقافة التطويرية في محافظة المحرق.
وشددت وزيرة الثقافة على ضرورة تنسيق كل الجهود والسعي إلى تشكيل تكاملٍ وتحقيق تواصلٍ فعلي، من أجل إنجاز مجموعة من المشاريع العمرانية الحفاظية، ونوهت باعتزازها بالتعاون مع المعنيين في مدينة المحرق، من منطلق الاهتمام بمدينة المحرق، وحرصاً على هويتها العريقة التي مازالت تتمسك بها من خلال المكونات العمرانية والتاريخية والإنسانية.
وأضافت: وسيلتنا هي العمران كي لا نستبدل هذه الهوية، فهي التعبير الأصدق والأجمل عن حضارة وطننا، ونحن نسعى لاستبقاء كل قيمة تراثية تمتلكها هذه المدينة بمشروعٍ ما، مشيرةً إلى أن هذه السلسلة تتصل جميعها برغبةٍ عميقةٍ ألا نلغي تلك الموروثات وألا نغفل أهميتها، بل نستردها جميعًا ونودعها أسرار تلكَ الحضارات، ونجعلها فاعلاً حضارياً يؤثر في يومياتنا ويحفظ تاريخنا العميق.
وتطرق اللقاء، إلى سلسلة من المشاريع المعمارية المتنوعة التي تشتغل عليها الوزارة في المحرق، وتشكل من خلالها بنية تحتية تحفظ الخصوصية التاريخية للمدينة، من خلال مشاريع ترميم واستحداث الأدوار الوظيفية للعديد من المباني، بالإضافة إلى مشروع (طريق اللؤلؤ: شاهد على اقتصاد الجزيرة) وآخر مستجداته، حيث لاتزال وزارة الثقافة تستكمل ترميم البيوت التراثية على الطريق، كان آخرها مشروع بيت الغوص الذي افتُتِحَ في الشهر الماضي إلى جانب الفضاء المفتوح الذي دُشن كذلك في ربيع الثقافة والذي سيكون ملتقى جماعيًا في قلبِ المشروع لاستعادة الدور الاجتماعي الحميمي.
في الوقت ذاته، يستمر فريق المهندسين في متابعة عمليات الترميم وإنقاذ البيوت التاريخية باتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ عليها، واستعرض فريق الوزارة الرسومات الهندسية التكميلية لمشروع سوق القيصرية، الذي يُعتَبر أحد أهم أقدم الأسواق التاريخية في المنطقة، وذلك بعد أن استكمل السوق مرحلته الأولى، كما تم عرض مشروع سوق المحرق الذي لا يمارس دوراً تجارياً فحسب، بل اجتماعياً أيضاً.
إلى جانب ذلك، تناول اللقاء طرحاً لتصورات تخطيطية مدنية (Landscape) لتجميل وتشجير المناطق المقابلة لعمارة بن مطر وقلعة عراد، ما يضفي روحاً جمالية للمنطقة تتكامل مع التراث العمراني لتلك المساحات، وما يترك التجربة الإنسانية مغايرة بالنسبة لزوار المكان. كما ناقش الطرفان مسألة مواقف السيارات في المحرق، والتي تشكل حلاً لمسائل التنقل دونما إفساد للأهمية التاريخية والتراثية للعديد من مكونات مدينة المحرق.
واستغرق اللقاء، في سياق مناقشة مشاريع وزارة الثقافة التطويرية في المنطقة، المخططات الموضوعة للعديد من المشاريع الترميمية منها: مدرسة الهداية الخليفية، دار جناع وبيت الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، بالإضافة إلى مشروع تطوير الواجهة الخارجية لنادي البحرين لتنسجم مع هوية المكان.
العدد 4259 - الإثنين 05 مايو 2014م الموافق 06 رجب 1435هـ
الاهتمام بمواقع وزارة الثقافة
معالى وزيرة الثقافة بفترض الاهتمام بالبيوت التراثية التى تحت مظلة وزارة الثقافة لانها اصبحت الية للسقوط منها مسجد الخميس منها بيت الجسرة منها قلعة عراد منها ( لفت الاصنصير ) بمتحف البحرين الذى اكثر من مرة انحبس السياح وطلبة المدارس فية وكذلك الزوار
خلكم واعين ما عندها
المحافظ بن هنيدى والبلدى المحميد خلكم واعين ترى وزيرة الثقافة ما عندها مصداقية ، تهتم في ببوتها ومراكزها الخاصة الثقافية الخاصة ولها كثير من السوابق باخراج الاسر من منازلهم ووعودهم وهناك عدد منهم مازالوا في شقق مؤجرة ينتظرون الدفع ما عندها اى مصادقية والمستشارين الاجانب هم من سيقومون بالتنفيذ لا يهمهم بيوت مواطنين ولا شيئ اللهم قد بلغت فاشهد
كانما التاريخ اختصر بشيء لا يتجاوز القرنين و بضع سنين
اي مشاريعش يا حضرة الوزيرة لا تتعدى رؤية المحرق الي تاريخها لا يتعدى جزء من تاريخ مناطق اخرى شاهدة على تاريخ هذه الارض الطاهرة منذ دلمون
اين وزارتك عن بيوت المنامة الاثرية ؟
اين وزارتك عن قنوات الري (الافلاج) او ماتبقى منها ؟
اين وزارتك عن قلعة جدحفص او بقايا اثارها (قصر البستان) و و قلعة سترة (منزل المشير حاليا)؟
اين وزارتك عن مدافن عالي الي ازيل اغلبها و مدافن سار التي تعاني الصراع؟
اين وزارتك عن و عن و عن......................؟؟؟؟
سؤال جوابه واحد و لشهرته لا داعي لان اذكره