دعا الامير تركي الى حل الصراع في فلسطين ووضع حد لسفك الدماء في سوريا على مبادئ العدل والمساواة، وعزل المتطرفين الذين يستخدمون الدين وسيلة لاستمرار الصراع بين الاديان والشعوب، مشيراً الى جهود الملك فيصل بن عبدالعزيز والقيادة السعودية في السعي الى التقارب والحوار بين الامم والاديان.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في انطلاق أعمال المؤتمر بالجلسة الافتتاحية بحضور صاحب السمو الملكي ولي العهد، صباح اليوم الإثنين (5 مايو/ أيار 2014) الخامس من مايو الجاري بمركز الخليج للمؤتمرات، بحضور نخبة من رجالات الفكر والثقافة وممثلي الأديان والعقائد وممثلي المنظمات الدولية من مختلف دول العالم، وكبار رجالات الدولة.

ودعا الفيصل الى تحسين الحوار بين الحضارات والثقافات وتعزيز التعاون بين الشعوب، فإذا اردنا نجاحا لمستقبل افضل للجميع فإن التواصل الديني والحضاري والتعاون هو الخيار الافضل.

وقال الامير تركي: نحن نعيش في عالم واحد متنوع في دياناته وثقافاته واذا اردنا نجاحا لمستقبل الجميع فلابد من التواصل الديني والحضاري، والتعاون هو الخيار الافضل.