ثمنت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي النتائج الايجابية الكبيرة التي أسفرت عنها زيارة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة.
وقالت تقوي أن زيارة سمو ولي العهد تكللت بتوقيع العديد من الاتفاقيات المهمة وتعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري والثقافي والذي سيعود بالنفع والفائدة على البحرين وبخاصة أن العلاقات بين المنامة وموسكو تعود الى قرابة ربع قرن من الزمان.
وأكدت تقوي أن زيارة سمو ولي العهد تأتي تأكيدا لانفتاح العلاقات الخارجية البحرينية مع الدول الكبرى، والحرص الكبير على التواصل الفعال معها وإجراء المشاورات في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وهو ما يعكس الدور والثقل الكبير لروسيا باعتبارها عضو هام ومؤثر في الأسرة الدولية.
وقالت تقوي أن المؤسسة التشريعية داعم كبير للانفتاح مع الدول الكبرى فيما يخدم المصالح الاستراتيجية لمملكة البحرين، وزيارة سمو العهد تأتي استمرار للزيارة الملكية الى روسيا في العام 2008 والتي فتحت آفاقا كبيرة للتعاون الاستراتيجي بين المنامة وموسكو، كما ساهم وفد مجلس النواب الزائر الى روسيا في شهر يونيو / حزيران 2013 في تعزيز علاقات التعاون والصداقة البرلمانية فيما بين البلدين، وهو ما يؤكد الاتجاه الدبلوماسي المشترك للدولة بمختلف سلطاتها الدستورية وقياداتها للإسهام في تحقيق الخير والنماء للبحرين حاضرا ومستقبلا.
وأكدت تقوي أنها ستطالب بتفعيل لجنة صداقة برلمانية بين مجلس النواب البحريني ونظيره الروسي.
وقالت تقوي أن استمرار الزيارات فيما بين مختلف المسؤولين في الدولة الى روسيا تعطي دفعة متجددة الى زخم العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين وبما يسهم في تعزيز علاقات التعاون والتنسيق وتبادل الخبرة والفائدة.
ونوهت تقوي بنتائج منتدى الاعمال البحريني الروسي المنعقد في موسكو والذي شارك فيه وفد رفيع المستوى من رجال الأعمال البحرينيين.
وقالت تقوي أن نمو صادرات السلع غير النفطية بين البحرين وروسيا ما بين عامي 2008 و2011 الى حوالي عشرة أضعاف مؤشر مبشر بالخير لاستمرار التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الصديقين.
ورحبت بإعلان الناقلة الوطنية (طيران الخليج) عن إطلاق خط جوي مباشر جديد من موسكو إلى مملكة البحرين.
