العدد 4258 - الأحد 04 مايو 2014م الموافق 05 رجب 1435هـ

الجلاليف: وزارة التربية والتعليم مسؤولة عن مستنقع الحد

الأهالي قلقون من التلوث والأوبئة والقوارض

البسيتين - مجلس بلدي المحرق 

تحديث: 12 مايو 2017

انتقد رئيس اللجنة المالية والقانونية بمجلس المحرق البلدي رمزي الجلاليف ممثل مدينة الحد وزارة التربية والتعليم لتركها مستنقع مياه ملوثة على أرض تمتلكها الوزارة تقع بين مجمع 111 ومجمع 112.

وكان الجلاليف قد طالب وزارة التربية والتعليم موجهاً إليها نداءً في هذا الصدد وذلك من خبر نشرته الصحافة المحلية بتاريخ 26 ديسمبر 2013 أي منذ ما يزيد عن 4 شهور إضافة إلى المدة السابقة التي أهملت فيه الوزارة صحة الأهالي وسلامتهم.

وأشار الجلاليف إلى أن هذه الأرض المخصصة لإنشاء مدرسة أصبحت اليوم مصدر قلق لأهالي المجمعين حيث انتشرت فيها الحشرات بمختلف الأنواع، والقوارض كالفئران، والزواحف كالثعابين، إضافة إلى ما يمكن أن تشكله من خطورة على الأطفال والمارة لكونها عبارة عن حفرة كبيرة ملاصقة للطريق.

وعلق الجلاليف: هل يجب أن تنتظر وزارة التربية والتعليم لانتشار الأمراض لا سمح الله؟ ولماذا تتجاهل الوزارة الأهالي ولا تقوم بدورها في إبقاء هذه الأرض صحية لا تسبب اضطرابات في محيطها البيئي.

وأشار الجلاليف إلى أنه وجه مراراً وتكراراً عدة رسائل إلى وزارة التربية والتعليم بشأن هذا الوضع ولكن "عمك أصمخ" فالوزارة تستمر في إطلاق الوعود الوردية ومسؤولوها يقولون للمواطنين "هل تعتقدون أن الدفان سهل" ويبدو أن المواطنين في عين الوزارة هم سهلون ورخيصون حتى تمر الشهور الطويلة ويزداد قلق الأهالي ووزارة التربية والتعليم مشغولة في الاحتفالات والغناء!.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً