انتقد رئيس اللجنة المالية والقانونية بمجلس المحرق البلدي رمزي الجلاليف ممثل مدينة الحد وزارة التربية والتعليم لتركها مستنقع مياه ملوثة على أرض تمتلكها الوزارة تقع بين مجمع 111 ومجمع 112.
وكان الجلاليف قد طالب وزارة التربية والتعليم موجهاً إليها نداءً في هذا الصدد وذلك من خبر نشرته الصحافة المحلية بتاريخ 26 ديسمبر 2013 أي منذ ما يزيد عن 4 شهور إضافة إلى المدة السابقة التي أهملت فيه الوزارة صحة الأهالي وسلامتهم.
وأشار الجلاليف إلى أن هذه الأرض المخصصة لإنشاء مدرسة أصبحت اليوم مصدر قلق لأهالي المجمعين حيث انتشرت فيها الحشرات بمختلف الأنواع، والقوارض كالفئران، والزواحف كالثعابين، إضافة إلى ما يمكن أن تشكله من خطورة على الأطفال والمارة لكونها عبارة عن حفرة كبيرة ملاصقة للطريق.
وعلق الجلاليف: هل يجب أن تنتظر وزارة التربية والتعليم لانتشار الأمراض لا سمح الله؟ ولماذا تتجاهل الوزارة الأهالي ولا تقوم بدورها في إبقاء هذه الأرض صحية لا تسبب اضطرابات في محيطها البيئي.
وأشار الجلاليف إلى أنه وجه مراراً وتكراراً عدة رسائل إلى وزارة التربية والتعليم بشأن هذا الوضع ولكن "عمك أصمخ" فالوزارة تستمر في إطلاق الوعود الوردية ومسؤولوها يقولون للمواطنين "هل تعتقدون أن الدفان سهل" ويبدو أن المواطنين في عين الوزارة هم سهلون ورخيصون حتى تمر الشهور الطويلة ويزداد قلق الأهالي ووزارة التربية والتعليم مشغولة في الاحتفالات والغناء!.