يعاني اتحاد الكرة الأمرين من ويلات السلبيات التي تضرب جميع جوانب عمله الإداري والتنظيمي سواء في مسابقاته أو منتخباتنا الوطنية والتي تفتقد للتخطيط والرؤية الصحيحة لمستقبل باهر وزاهر للكرة البحرينية.
المسابقات المحلية تعاني الكثير من السلبيات بداية من ضعفها وعدم استقرارها وخصوصا بطولة الدوري الرئيسية والمتمثلة في الدرجة الأولى، بالإضافة إلى العزوف الجماهيري الواضح وضعف المردود المالي وغيرها من الجوانب التي صارت تحديا كبيرا للمسئولين عن الكرة البحرينية.
أما منتخباتنا الوطنية فحدث ولا حرج، فالمنتخبات العمرية تعاني من التقصير الذي يصل لحد الإهمال وعلى رغم أنها تعمل غالبية فترات العام أو الموسم عن طريق اختيار اللاعبين الموهوبين والخامات الجيدة والطيبة من الأندية، إلا أن طريقة العمل في الفترة الماضية أثبتت عدم جدواها وخصوصا أنها لا توفر البيئة المثالية لتأهيل اللاعبين وزيادة عناصر الاحتكاك والخبرة لديهم والتي تأتي عادة عن طريق الاحتكاك بمعسكرات وخوض المباريات الدولية والبطولات الودية والرسمية لأنها السبيل والطريق الوحيد لزيادة الثقة بالنفس عند اللاعبين.
والمشكلة الرئيسة التي تواجه منتخباتنا العمرية هي ما يتعلق بالميزانية، فاتحاد الكرة يضع كامل ثقله وقوته في هذا الجانب على المنتخب الأول والذي يخصص إليه «نصيب الأسد» من الميزانية المرصودة، ويمكن أن نجد بعض العذر لاتحاد الكرة في هذا الجانب نظرا لقلة الدعم المقدم إليه، ولكن ذلك لا يعفيه عن وضع حلول يمكن أن توفر ولو جزء بسيط من المصاريف سواء لهذه المنتخبات أو لبعض مصاريفه الأخرى التي تدخل في المسابقات أو الحكام أو الجوانب الإدارية من موظفين وغيرها.
ومتى ما وجد اتحاد الكرة حلولا لبعض السلبيات والمشكلات الموجودة في أروقته فإنه سينتقل لمرحلة أفضل بكثير من الواقع الذي يعيشه الآن، ويمكن له الاستعانة ببعض الجوانب الإدارية من خارج البيت وتمتلك الخبرة والكفاءة القادرة على ترك بصمة في العمل.
إقرأ أيضا لـ "يونس منصور"العدد 4258 - الأحد 04 مايو 2014م الموافق 05 رجب 1435هـ
معسكرات طول السنة
تحتاج الكرة البحرينية للتطوير في كل المجالات ومنها المنتخبات
واعتقد بدون ميزانية معقولة لن يتغير الوضع والمشاركة في البطولات والمعسكرات تحتاج لميزانية كبيرة من اجل الارتقاء بمستوى اللاعبين وتطويرهم ومن دون هذه الميزانية لن يتغير الوضع
في السعودية هناك منتخبات تلعب بطولات وفي الامارات منتخبات لكل الفئات ويشاركون في البطولات والمعسكرات طوال السنة
وين المعسكرات
الاتحاد مو قاعد يسوي شي للمنتخبات لا معسكرات ولا مباريات دولية وفيه منتخبات خليجية قاعدة تشتغل عدل وصح ومنها الإمارات والسعودية وعمان شلون راح نقدر نوقف معاها في المباريات
بعد إقصاء اللاعبين المتميزين
خلاص الكفاءات الرياضية المتميزة تم إقصائهم والرياضة في احتضار اللاعب المتميز ليس مجرد ولد فلان وعلان بل مهارة وتميز بعيدا عن المحسوبية حتى الجماهير نسيت ما يسمى بالمباريات لانها خالية من اللاعبين المتميزين الذين لا يحلو اللعب الا بهم والرياضة خسرتهم وهم ربحوا كرامتهم والرزق بيد رب العباد
اسطوانة مشروخة
مللتونه مع هذه المقالات غيروا عاد اشوي مو كل كورة بس فيه يد وسلة وطائرة