العدد 4258 - الأحد 04 مايو 2014م الموافق 05 رجب 1435هـ

المتهمون بتهريب مشتقات التبغ ينكرون التهمة في أولى جلسات محاكمتهم

المنطقة الدبلوماسية - محرر الشئون المحلية 

04 مايو 2014

نظرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين علي الكعبي وجاسم الجبن، وأمانة سر ناجي عبدالله، أمس الأحد (4 مايو/ أيار 2014) في أولى جلسات محاكمة 3 متهمين بتهريب مشتقات التبغ غير المصرح بها، وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة (2 يونيو/ حزيران 2014) للاطلاع والرد.

وخلال جلسة أمس، حضر المتهم الأول (بحريني، 57 عاماً، ضابط جمارك) والمتهم الثالث (هندي، 45 عاماً، مقيم في السعودية)، فيما لم يحضر المتهم الثاني الهارب (هندي، 35 عاماً، مقيم في السعودية)، وتلت المحكمة لائحة الاتهام على المتهمين الحاضرين، وقد أنكرا ما نسب إليهما من اتهام.

وضبط موظفو الجمارك خلال تفتيش سيارة المتهم الثالث بأن السيارة تحتوي على 39 كيس (تمباك) و5 أكياس (ورق بان طازج) و19 كيس (سباري) و98 علبة (كلس نورة)، ويقدر قيمة البضاعة المضبوطة بـ 1667 دينار.

النيابة العامة وجهت للمتهم الأول أنه في (31 يناير/ كانون الثاني 2014) بصفته موظفاً عاماً بجمارك منفذ جسر الملك فهد، أخلّ بواجبات وظيفته استجابة لوساطة المتهم الثاني، بأن قام بالسماح بإدخال بضاعة ممنوعة.

ووجهت النيابة للمتهمين الثاني والثالث، أولاً: اشتركا بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول كونه موظفاً عاماً بالجمارك، في الإخلال بواجبات وظيفته وإدخال البضاعة الممنوعة، ثانياً: حاولا إدخال مشتقات تبغ غير مصرح بها في البحرين بصورة مخالفة للتشريعات المعمول بها وخلافاً لأحكام القانون، ثالثاً: استوردا منتجات التبغ التي تستخدم عن طريق المضغ أو المص غير المصرح بها.

وبشأن تفاصيل الواقعة، تحدث أحد الشهود (مشرف تفتيش جمركي) في تحقيقات النيابة العامة، عن أنه شاهد المتهم الثالث في سيارته بالمسار الذي كان متواجداً فيه المتهم الأول، وأن الأخير قام بفتح الصندوق وإغلاقه سريعاً، على رغم أنه لاحظ وجود شيء في السيارة، فانتابه الشك، وعندما شاهده المتهم الأول قام بالسماح لها بالمرور، إلا أن الشاهد توجه نحو السيارة وأوقف السائق، ولاحظ انبعاث رائحة قوية وعندما قام بتفتيشه عثر على كميات كبيرة تحتوي على مشتقات التبغ الممنوعة من إدخالها إلى البحرين، وعندما سأل المفتش السائق، أخبره أنها تخص المتهم الثاني، إذ إن الأخير اتفق مع المتهم الأول بمساعدته بالمرور وتسهيل إجراءات عبوره، كما ذكر المتهم الثالث أنها ليست المرة الأولى، بل تكرر هذا الفعل أكثر من مرة.

ووفقاً لأوراق الدعوى، اعترف المتهم الثالث (هندي) في تحقيقات النيابة العامة عما أسند إليه، وأفاد أنه مقيم في المملكة العربية السعودية، وكان قادماً من السعودية إلى البحرين بسيارة تحتوي على كمية المضبوطات خبّأها في صندوق السيارة، وذلك بناء على طلب المتهم الثاني المقيم هو الآخر في السعودية، وكان من المقرر إيصال هذه الكمية من المضبوطات إلى شخص بحريني، والذي قد طلب منه إيقاف السيارة بالقرب من أحد الفنادق بالمنامة، وأن يتركها هناك، ويعود إلى السعودية بوسيلة أخرى، وأوضح أن هذه العملية تكررت عدة مرات، ومقابل توصيل البضاعة يحصل على مبلغ وقدره 200 ريال سعودي، ولم يلتقِ بأي من الأشخاص خلال توصيل البضاعة، سوى ترك السيارة بالقرب من أحد المحلات، والعودة إلى السعودية بوسيلة أخرى.

واعترف المتهم الأول (بحريني، ضابط جمارك) بما نسب إليه في تحقيقات النيابة العامة، وأكد أنه على معرفة بالمتهم الثاني (الهارب) منذ أكثر من 4 سنوات، إذ إنه سبق أن اشترى منه سيارة من السعودية وساعده في تسهيل إجراءات تحويل ملكية السيارة باسم المتهم الأول، وأشار إلى أن المتهم الثاني دائماً ما يتردد على البحرين بهدف جلب أجهزة إلكترونية لأحد المحلات بمجمع السيتي سنتر، وطلب مني تسهيل عملية دخول البضاعة الممنوعة، وذلك وفقاً للعلاقة التي تربطه به، وأنه كرر هذا الفعل 3 مرات، إلا أنه في المرة الرابعة تم ضبط الممنوعات.

العدد 4258 - الأحد 04 مايو 2014م الموافق 05 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً