أكد رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن، خلال لقائه بمكتبه أمس (الأحد)، وفداً من خدمات الطوارئ الفرنسية (SAMU)، أهمية زيارة الوفد الفرنسي التي تأتي في إطار التعاون والتنسيق المشترك والعمل على تبادل الخبرات في مجال تنفيذ مشروع الإسعاف الوطني، بما يضمن الارتقاء بمستوى خدمات الإسعاف في مملكة البحرين ويحقق تطلعات وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، بالارتقاء بالخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية للجمهور وفي شتى مجالات اختصاصها إلى أعلى المستويات العالمية، والتي يأتي من ضمنها مشروع الإسعاف الوطني، منوهاً إلى أهمية تنفيذ مراحل المشروع من خلال الاستعانة بخبرات عالمية متقدمة وذات كفاءة عالية في هذا المجال، حيث يتضمن المشروع إنشاء شبكة موحدة للإسعاف تشترك فيها جميع أقسام الطوارئ من خلال إيجاد مركز لسيارات الإسعاف في المحافظات على غرار مراكز الإطفاء التابعة للإدارة العامة للدفاع المدني.
واستعرض رئيس الأمن العام، خلال اللقاء الذي حضره مدير إدارة الشئون الصحية والاجتماعية بوزارة الداخلية الطبيب محمد عبدالله العليان، الخطط المعدة لتنفيذ المشروع وما تم إنجازه حتى الآن من مراحل التنفيذ فيما يخص المنشآت الخاصة بمحطات الإسعاف، بالإضافة إلى التجهيزات والآليات المطلوبة وتقييم وتطوير الموارد البشرية اللازمة وخطط التدريب، كما قدم الوفد إيجازاً استعرض فيه أهم ملامح تجربة خدمات الطوارئ الطبية الفرنسية (SAMU) وأسلوب عملها، مؤكداً تقديره واعتزازه بالثقة التي تمثلت بإشراكه في عملية تطوير خدمات الإسعاف في مملكة البحرين، هذا ويتضمن برنامج الوفد اجتماعات عدة مع لجنة تطوير الإسعاف الوطني المركزي وزيارات ميدانية إلى وحدات الطوارئ والحوادث في مختلف المستشفيات الحكومية وبعض المستشفيات الخاصة بمملكة البحرين ولقاء المسئولين عن هذه الوحدات وذوي العلاقة للاطلاع على سير العمل والتعرف على أهم متطلبات تنفيذ مشروع الإسعاف الوطني المركزي.
العدد 4258 - الأحد 04 مايو 2014م الموافق 05 رجب 1435هـ