هل يحلُّ إغلاق مسجد بُنِيَ لعبادة الله بالطوب والإسمنت مشكلة تعدي من لا ضمير له على بيوت الله وتكسير محتوياتها؟ أم يجب أن يكون الرادع أكبر من مجرد تغطية المشكلة بدلاً من حلها؟
فحين تقوم الجهات المعنية بإغلاق نوافذ وأبواب مسجد ومقام صعصعة بن صوحان العبدي بالطوب، فإنها بذلك تغلقه في وجه المصلين أيضاً، وهو ما يذكرنا بما حدث في العام 2003 حين أُجْبِرَ قَيِّم المسجد على إغلاقه قبل الساعة الرابعة من كل يوم، بحجة أنه مقام وليس مسجداً بعد أن كثر الاعتداء عليه!
وهذا ما يجعلنا نقف متعجبين أمام عجز الجهات المعنية عن حماية مسجد تاريخي فكيف تقف الجهات الحكومية - التي بيدها الأمر والنهي - عاجزة عن حماية مسجد ومقام تاريخي، بينما يصول ويجول بداخله ومن حوله المخربون حتى حرموا المواطنين من زيارته وإقامة الصلاة بداخله، بعد أن كان يحتضن الزوار والمصلين من الطائفتين الكريمتين كما يحتضن السيّاح؟
فالاعتداءات تكررت منذ أعوام طويلة، والمطالبات بوجود حرّاس لحراسته تتعالى منذ تلك السنوات، لم تتوقف بتوقف الاعتداء الذي يفتر ثم تعلو شراسته بتغير الوضع السياسي والأمني في البلاد، وكأنما صار لزاماً على الأموات أيضاً أن يدفعوا ثمن انتمائهم حتى وهم تحت الثرى حين تعلو القبضة الأمنية على طائفتهم!
مسجدٌ بهذه العراقة التاريخية كان من الأولى بالجهات الحكومية أن ترعاه وتحرص على سلامته إن لم يكن باعتباره بيتاً من بيوت الله فلاعتباره صرحاً تاريخياً يعود لأكثر من 1300 عام على الأقل.
وما النداءات التي يطلقها المهتمون بالتراث في البحرين كصاحب موقع سنوات الجريش مثلاً، إضافة إلى النداءات المستمرة التي يطلقها قسم الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الانسان، إلا استكمالاً وصوتاً لما يجول في خواطر المواطنين من أبناء الطائفة المستهدفة، ومن لم تدخل الطائفية بعد إلى قلوبهم وضمائرهم.
فلماذا لا تُثَبَّت كاميرات مراقبة على أسوار المسجد بعد أن يتم ترميمه كما وعد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في العام 2012، ولماذا لا تُخَصّص حراسة له طوال اليوم كما هي الحال مع المواقع الأثرية الأخرى والمواقع التي تطالها الاعتداءات المتكررة أو يخاف عليها من الاعتداء؟
وهل لنا أن نعرف من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أو من الأوقاف الجعفرية، أو من وزارة العدل أو الثقافة، متى سيتم ترميمه وإعادة افتتاحه للمصلين، أم أنه سؤال لن يجد له جواباً؟
إقرأ أيضا لـ "سوسن دهنيم"العدد 4257 - السبت 03 مايو 2014م الموافق 04 رجب 1435هـ
لغز لا يوجد الا في البحرين هو
مسجد لا يصلى فيه تعرفونه ؟ مسجد الخميس مسجد المنارتين
حل مخجل و مخزي
عند قراءة خبر غلق نوافذ المسجد ينتابك شعور بالخجل لهذا الحل المخزي, وكيف وصلنا إلى ما وصلنا إليه في بلد مسلم يعتدى على مساجد الله ويتم تخريبها ناهيك عن أكثر من 35 مسجداً تم هدمهم بجرافات وبحماية الدوله!! هل هذا بلد الإسلام!!! يحاربون الله بتخريبهم وهدمهم لبيوته. زمن أغبر
.............
ورأو كيف هدمت المساجد لهذا تجرأة كل متردية ونطيحة على هذا الفعل والدولة لو تريد ات تسكتهم لفعلت ولكن هي راضية بفعل والا ما سكتت ، من يحرق اطار 5و10 سنوات ومن يحرق تاريخ البلد يتسترون عليه والا هم يعرفون حق المعرفة من هم ولكن الأمن غالبيته ابناء عمومتهم تشكون لمن ؟؟؟؟ والباقين فرحين بما يفعلون ..وما دروا سوف يؤكلون يوم اكل الثور الابيض ولن يجدوا لهم ناصرا ومعين .
وزارة الداخلية
وما ادراك كما وزارة الداخليه اللي تقبض على المتهم بمجرد النية هي تعرف المخربين واحد واحد وزارة كلها عباقره واشطر من المحقق كونان
الجماعة ما يبون يحمون اي شي يخص طائفة الشيعة البحارنه يعني اللي بيقوم بهدم مساجد البحارنه هل يفكر في يوم ما حماية مقدساتهم هذا من رابع المستحيلات
خوش مقال
الله يعطيش العافية استاذة
اليوم مقالات الوسط كلها حليوة متفقين كأنكم على الموضوع
بعد فتوى الأفغاني
عندما خرج علينا ذلك الرجل الأفغاني الذي جاء من بلده يحمل أفكار الجهل والتخلف ونسب لنفسه نسبا ليطمس أصله وفصله هذا الأفغاني قام بالتحريض على هدم المقام ويظن أنه يعيش بين أبناء عمومته طالبان لماذا لم يدعو لهدم الكنائس هل هذا جبن أم نفاق ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ) ومن أمن العقوبة أساء الأدب
وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا
إذا لم يدع مع الله أحد فلا بأس، أما الشرك فلن نرضاه وكفى.
حتى في بيتك
اذا أراد أحد ان يتخذ شريكا لله تعالى حتى في بيته ولا يعلم به سوى الله الصلاة في المقامات خالصة لله تعالى والدعاء خالصا لله تعالى أما فتوى هذا الأفغاني فهي فتنة وتحريض ليرجع لبلده ويكفي شعب البحرين شر الفتنة
لسنا بحاجة
لسنا بحاجة لمن يعلمنا الدين واصوله والشرك وكيفياته فنحن اتباع مدرسة محمد صلي الله عليه واله وسلم واهل بيته الطيبين الطاهرين .. اذهب وتعلمة انت ومن يكبر الله عندما ينحر الناس باسم الدين
اغتالوه مرات عديدة
مرة اغتالوه حين جنسوا الهوام ووضعوهم قربه ومحيطه ومرة حين اعتدى عليه المجنسون ولم يردوا او يعاقبوا من اعتدى عليه ومرة حين منعوا صلاة العشائين بداخله ومرة حين عاد اباعتداء والمجرمين طلقاء ومرة حين قبروه بتلطوب والاسمنت ومرة حين باركت الجهات هذا القبر بالطوب
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
هل تذكرون حادثة مسجد الشيخ عزيز عندما كان متواضعا وجاءت الجرافات كي تمحي أثره ولكنها توقفت بقدرة قادرة وانقلب السحر على الساحر وأصبح المسجد بصورة أجمل ويزوره الناس من كل أنحاء البحرين قبل أن يحل علينا شبح الأخوان ومدعي التدين الذين هم أساس الخراب في بلدنا الطيب ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
يريدون منعنا
وضعوا الطابوق كي يمنعوننا من زيارة المقام ويهجر