العدد 4257 - السبت 03 مايو 2014م الموافق 04 رجب 1435هـ

حبس متهم بـ «قضية استثمار وهمي» سنتين وبراءة زوجته

حكمت المحكمة الصغرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي جاسم العجلان وأمانة سر محمود عيسى، بحبس بحريني لمدة سنتين في قضية استثمارات وهمية وقدرت كفالة 500 دينار لوقف التنفيذ، فيما برأت زوجته من التهمة نفسها.

وتعود تفاصيل القضية إلى أن المجني عليه أبلغ عن أن زوجة المتهم عرفته عليه وأبلغته أنه يستثمر أموالاً في العقارات والأراضي، فقام بتسليمه مبلغ 45 ألف دينار لاستثمارها له، لكنه لم يتسلم أي عائد، كما أبلغ أن زوجة المتهم تسلمت منه 8 آلاف دينار ولم ترجعها.

وفي التحقيقات أنكر المتهم وقال إنه اشترى للمجني عليه سيارة من أمواله وكان يقوم بسداد أقساطها لكنه توقف عن السداد لتعثره، بينما نفت زوجته تسلم أية مبالغ من المجني عليه، فأحالتهما النيابة العامة إلى المحكمة بتهمة الاستيلاء على المبالغ النقدية المبينة قدراً بالأوراق والمملوكة للمجني عليه باستعمال طرق احتيالية، وأدانت المحكمة الزوج وقضت ببراءة زوجته لعدم وجود دليل يفيد بتسلمها للمبلغ المشار إليه.

العدد 4257 - السبت 03 مايو 2014م الموافق 04 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 5:34 ص

      غالب النجار

      ما يعرف يبوق لو جاء عندي لأعطيته كورس. لأن الإستثمار الوهمي فن و يجب على النصاب يعرف كيف يسرق ولا يدخل السجن الا في حالات نادرة ولمدة بسيطة.

    • زائر 2 | 2:15 ص

      يقول المثل الشعبي ...

      نأخذ من المثل الشعبي نموذجا .... (( اللي تجمعه الغزالة تاكلة السباله ))
      يعني عندك 45 الف يا اخي اشتغل فيها لحالك والا لزم يجي لك حد ينصب عليك عشان تكون راضي عن نفسك .
      ما نلوم النصابين اذا المنصوب عليه احيانا يروح برجولة للفخ طمعا في الطعم .

    • زائر 1 | 10:19 م

      غدر الزمان

      وماذا عن الـ 45 الف دينار .. ومن يعوض المجني عليه ؟ لقد خسر الكثير من ابناء الوطن أموالهم بهذه الطريقة .. فهل من سبيل لإعادة اموالهم المسوروقة او المتعثرة ؟ اما أن الزمان لا يرحم .. واكثر ما يمكن القول به راحت فلوسك يا صابر

اقرأ ايضاً