العدد 4257 - السبت 03 مايو 2014م الموافق 04 رجب 1435هـ

165 مليون غالون الطلب اليومي على المياه... و7.7 % زيادة في الحمل الأقصى للكهرباء

توقعات هيئة الكهرباء والماء لصيف 2014:

الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة
الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة

قال الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة

ان من المتوقع ان يصل المعدل اليومي للطلب على المياه إلى 165 مليون غالون، وذلك في تقرير عن «استعدادات هيئة الكهرباء والماء لصيف 2014»، وانه بحسب نتائج الدراسات التي قامت بها الهيئة فإن من المتوقع أن يبلغ الحمل الأقصى للكهرباء لصيف هذا العام 3200 ميغاوات وذلك بزيادة نمو قدرها 7.7 في المئة مقارنة بالعام الماضي.

واضاف الشيخ نواف، في التقرير الذي صدر بيان بنتائجه امس السبت (3 مايو/ ايار 2014) من هيئة الكهرباء والماء، ان من الأهداف الرئيسية للهيئة المحافظة على جاهزية شبكتي الكهرباء والماء وذلك لمواجهة الطلب على الكهرباء وإرجاع خدمتي الكهرباء والماء بعد الانقطاع خلال الوقت القياسي المعتمد على مدار العام وخصوصا في فصل الصيف الذي تشهد خلاله شبكة الكهرباء أعلى مستويات الاستهلاك والذي بلغ (2917 ميغاوات) بتاريخ (4 سبتمبر/ ايلول 2013) من العام المنصرم.

وصرح الشيخ نواف بأن «هيئة الكهرباء والماء تعمل وبكامل طاقتها على توفير خدمات الكهرباء والماء عند أفضل المستويات النوعية وللمواطنين كافة في مختلف مناطق المملكة. ولتحقيق هذا الهدف وبتوجيهات مباشرة من سمو رئيس الوزراء الذي يتابع خدمات الكهرباء والماء شخصياً، قامت الهيئة خلال الفترة السابقة على تنفيذ خطط ومشاريع تطويرية وتوسيعه في كل من محطات الإنتاج والنقل والتوزيع لتحقيق وضع كهربائي جيد يفوق سابقته من السنوات الماضية».

وقال ان الهيئة قد أنهت استعداداتها مبكراً هذا العام لتلبية احتياجات المشتركين من المياه خلال فترة الصيف القادم والمتوقع ان يصل المعدل اليومي للطلب على المياه فيه إلى 165 مليون غالون والقدرة على الإنتاج تصل إلى 180 مليون غالون في اليوم.

حيث تم الانتهاء من معظم برامج الصيانة للمضخات والخزانات البالغ عددها 190 و123 خزانا وشبكة النقل الممتدة بطول 375 كيلومترا والتي تربط محطات الخلط والضخ البالغ عددها 52 محطة في مختلف مناطق البلاد، بالإضافة إلى استبدال وتحديث العديد من الصمامات وأجهزة التحكم وتأهيلها لاستلام ما يقارب من 160 مليون غالون في اليوم من محطات الإنتاج الخاصة والتابعة للهيئة بالإضافة إلى 20 مليون غالون في اليوم من المياه الجوفية والتي يتم ضخها في شبكة التوزيع بعد ضمان جودتها والتأكد من مطابقتها للمواصفات الخليجية والدولية لمياه الشرب، وضمن هذه الجهود فقد تم فحص ما يقارب من16617 عينة خلال عام 2013 وتحليلها في مختبر الإدارة المجهز بأحدث المعدات لمراقبة جودة المياه على مدار الساعة.

واضاف الرئيس التنفيذي انه وللمحافظة على المخزون وحماية شبكة توزيع المياه يتم التحكم في مستوى ضغط المياه على فترتين، فترة ضغط قصوى من 4 صباحاً إلى 7 مساء وفترة تخفيض الضغط بنسبة 50 في المئة من 7 مساءً إلى 4 صباحاً.

وبيّن ان الهيئة تسعى بشكل متواصل لتطوير شبكات النقل والتوزيع لضمان وصول أفضل الخدمات لجميع المشتركين.

وضمن استعدادات هيئة الكهرباء والماء لمواجهة انقطاعات وضعف تدفق المياه إلى المشتركين في صيف 2014، اوضح الشيخ نواف ان الهيئة قامت بإجراء اعمال الصيانة الوقائية والدورية اللازمة لشبكة توزيع المياه وملحقاتها حيث انتهت من صيانة ما يفوق 9000 صمام رئيسي في الشبكة واستبدال 180 صماما وصيانة جميع الصمامات العازلة بين خزانات التزويد العلوية إضافة إلى الانتهاء من صيانة جميع محطات الضخ التعزيزية واستبدال نحو 2000 متر من الانابيب دائمة التسرب والتي قد تتسبب في نقص التزويد للمشتركين وصيانة 425 عدادا رئيسيا (ZONE METERS) ذات أحجام تتراوح بين 100 ملم و300 ملم موزعة على جميع مناطق البحرين.

وقد تم تحديث الشبكة لبعض المناطق من خلال استبدال أنابيب البوليتين وبعض أنابيب الاسبستوس القديمة دائمة التسرب بأنابيب ذات مواصفات فنية عالية الجودة مع زيادة أحجام بعضها لتتناسب مع حجم الزيادة في الاستهلاك وعدد المشتركين. كما قامت الإدارة بتحديد المناطق المتوقع حدوث نقص في التزويد فيها وبالتالي وضع الحلول المناسبة لتفادي أي نقص محتمل في التزويد ومن الإجراءات التي تم اتخاذها تقوية خطوط لشبكة عبر مد أنابيب رئيسية وفرعية دائمة أو مؤقتة وزيادة أحجام بعض العدادات الرئيسية (ZONE METERS) في بعض المناطق نظرا لزيادة عدد المشتركين وإعادة موازنة شبكة توزيع المياه لتتناسب مع حجم الاستهلاك المتوقع مقارنة بالإنتاج إضافة إلى تشكيل فريق عمل للمتابعة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.

6 ساعات لحل الشكاوى

كما تم الانتهاء من إجراء جميع الفحوصات الهيدروليكية اللازمة للشبكة والتأكد من سلامتها وكفاءتها لمواجهة الطلب المتزايد على المياه والمتوقع في صيف 2014، إضافة إلى ذلك تم تجهيز فرق عمل مؤهلة ومدربة وزيادة عددها لسرعة الاستجابة لشكاوى المشتركين والتعامل معها بسرعة قصوى بحيث لا تتجاوز فترة الاستجابة لشكاوى المشتركين وحلها في 6 ساعات من زمن استلام الشكوى على أكثر تقدير. كما تم تجهيز عدد من صهاريج المياه والتأكد من سلامتها لتزويد المشتكين المتأثرين من نقص التزويد في الحالات الطارئة.

وذكر رئيس هيئة الكهرباء و الماء انه بتحليل جميع شكاوى الانقطاعات والنقص في التزويد تبين أن أغلب شكاوى المشتركين تعود إلى مشاكل فنية لدى المشتركين إضافة إلى بعض المشاكل الفنية في شبكة توزيع المياه والذي يتم التعامل معها من قبل فرق الصيانة التابعين لإدارة توزيع المياه.

ولمواجهة أي نقص متوقع في التزويد وخصوصا في الحالات الطارئة نصحت الهيئة جميع المشتركين بالاتي: توفير تخزين أرضي مع مضخة والتأكد من كفاية حجم التخزين لفترة لا تقل عن 24 ساعة لمواجهة أي نقص محتمل في الحالات الطارئة، فحص المضخة بصورة دورية والتأكد من سلامتها، التأكد من عدم وجود تسربات في التمديدات الداخلية للمنزل بعد العداد، عدم تركيب مضخات غير قانونية تضخ مباشرة من الشبكة للحفاظ على كفاءة وسلامة الشبكة وعدم تعريضها للتلوث، التأكد من عدم وجود تمديدات غير سليمة مباشرة إلى المرافق قبل الخزان الأرضي، التأكد من أن عوامة الخزان تعمل بصورة سليمة، التأكد من عدم وجود انسداد في مخرج الخزان، التأكد من عدم وجود انسداد في المواسير الداخلية بسبب وجود الزراعة والحشائش الخاصة بالمشتركين، التأكيد على الاستخدام السليم للمياه والترشيد وعدم الإسراف في الاستخدام.

صيانة جميع محطات

النقل ذات الضغط العالي

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء انه ومن ضمن استراتيجية الهيئة الالتزام باتخاذ الإجراءات الضرورية كافة لتوفير التيار الكهربائي بأكبر قدر ممكن من الاعتمادية وبدرجة عالية من الجودة لجميع المشتركين، ولتحقيق ذلك تقوم الهيئة وبشكل سنوي بتخطيط وتنفيذ برامج الصيانة لمعدات الشبكة الكهربائية ومحطات التوليد التابعة للهيئة وبالإضافة للتنسيق المباشر مع شركات الطاقة التابعة للقطاع الخاص «الحد، العزل والدور»، وكذلك تقوم بإعداد وتنفيذ خطط تشغيل الشبكة الرئيسية آخذة في الاعتبار معايير التشغيل الآمن والإجراءات التشغيلية في حالات الطوارئ.

واردف انه وبحسب نتائج الدراسات التي قامت بها الهيئة فإن من المتوقع أن يبلغ الحمل الأقصى لصيف هذا العام 3200 ميغاوات وذلك بزيادة نمو قدرها 7.7 في المئة مقارنة بالعام الماضي. كما ان القدرة الإنتاجية الإجمالية المتوفرة من جميع محطات الإنتاج تبلغ 3933 ميغاوات، منها 825 ميغاوات لمحطات إنتاج الكهرباء التابعة للهيئة و945 ميغاوات لشركة العزل لإنتاج الكهرباء و929 ميغاوات لشركة الحد لإنتاج الكهرباء، وبالإضافة إلى 1234 ميغاوات من شركة الدور الخاصة لإنتاج الكهرباء والماء.

وقال انه وضمن استعدادات الهيئة لصيف 2014، فإنه تم الانتهاء من تنفيذ جميع أعمال الصيانة الوقائية والروتينية والتصحيحية المخطط لها بحسب خطة العمل الموضوعة مسبقاً لجميع محطات وشبكات النقل ذات الضغط العالي؛ وذلك لضمان جاهزية جميع الأجهزة والمعدات ورفع كفاءتها.

وذكر انه تم استبدال ستة كيلومترات من الكابلات الزيتية القديمة بكابلات جديدة من نوع XLPE وإصلاح تسربات الزيت في 3 خطوط رئيسية في شبكة 220 كيلو فولت.

وقال انه لتعزيز اعتمادية ورفع سعة وكفاءة الشبكة الرئيسية قامت الهيئة بتدشين عدد من المحطات والخطوط الجديدة ذات الضغط العالي، وذلك لتلبية الازدياد في متطلبات المشاريع العمرانية والاسكانية والصناعية في مختلف مناطق البلاد.

وكذلك قامت الهيئة بمراجعة وتحديث خطط الطوارئ وتحديد فرق العمل لمواجهة أية حالات طارئة لاتخاذ الاجراءات اللازمة لمعاينة وفحص الأعطال والاعطاب ومحاولة إعادة التيار الكهربائي في أسرع وقت ممكن.

قطاع توزيع الكهرباء

واوضح ان الهيئة قامت برصد مبلغ (15.6) مليون دينار لتقوية وتوسعة شبكة توزيع الكهرباء، حيث قامت بعمل مشاريع تقوية شبكة جهد متوسط (11 كيلوفولت) بلغ عددها (60) مشروع بتكلفة إجمالية وصلت قيمتها (11.4) مليون دينار، إضافة لمشاريع شبكة الجهد المنخفض (415 فولت) التي بلغ عدها (430) مشروعا بكلفة اجمالية قيمتها (4.2) ملايين دينار، وقد شملت هذه المشاريع بناء وتشغيل عدد (11) محطة رئيسية وعدد (180) محطة فرعية جديدة في مختلف مناطق البحرين.

وقامت الهيئة للمحافظة على استمرارية الخدمة بأقل عدد وزمن انقطاعات، برصد موازنة قدرها (7.5) ملايين دينار لمشاريع الصيانة الوقائية والطارئة التي تضم فحص وصيانة أو استبدال (8560) محطة فرعية أو معدة رئيسية بشبكة توزيع الكهرباء موزعة على جميع مناطق البلاد، إضافة إلى جميع الخطوط العلوية ذات الجهد المتوسط والمنخفض والبالغ طولها (345) كم والتي تشمل كذلك أعمال الصيانة الطارئة على مدار العام.

وفي جانب آخر، أفاد التقرير انه لمواجهة الزيادة في حجم الشبكة وعدد المشتركين تقوم الهيئة بمراجعه وتحديث جميع خطط الطوارئ الاحترازية في جميع الإدارات المعنية، بما في ذلك الاحتياجات البشرية والإجراءات اللوجستية، حيث قامت الهيئة مؤخرا بزيادة القوى العاملة على أنشطة الصيانة المختلفة، حيث وصل عددهم الى (50) مهندسا و(410) فنيين موزعين على مراكز الصيانة الرئيسية الثلاثة التي تخدم جميع المناطق بزيادة قدرها (18 في المئة) عن السنة الماضية 2013م. كما تقوم بدعم القوى البشرية مجموعة من المركبات، بلغ عددها (17) مركبة مزودة بمعدات فنية متطورة تعمل بالحاسوب الآلي وتستخدم لتحديد جميع أعطال شبكة توزيع الكهرباء الأرضية بزيادة (3) مركبات هذا العام.

169 مولداً جديداً

ولتقليل فترات الانقطاع عن المشتركين في حال استمرار الانقطاع لفترة تزيد عن الوقت القياسي المعتمد، تقوم الهيئة بتوفير وتوصيل مولدات متنقلة حتى يتم تصليح الأعطال، حيث تم شراء عدد (169) مولدا هذا العام وبإحجام مختلفة بكلفة قيمتها (1.8) مليون دينار لتكون جاهزة في الخدمة خلال هذا الصيف، ليصل عدد تلك المولدات إلى (294) مولدا تملكها الهيئة.

وقال التقرير إن هيئة الكهرباء والماء ماضية في تطبيق إستراتيجية طويلة الأمد للتعامل مع الانقطاعات الكهربائية والتأكد من استمرارية الخدمة وبأعلى مستوياتها، حيث تم بالفعل اعتماد مراكز الصيانة المتمركزة قريباً من المناطق السكنية، والتي تشمل ثلاثة مراكز صيانة في المحرق والرفاع، إضافة إلى تحديث المركز الرئيسي مؤخراً في المنامة. كما أن الهيئة في طور تدشين مركز صيانة البديع ليخدم جزءا كبيرا من المحافظة الشمالية والذي سوف يتم افتتاحه قريباً في صيف هذا العام.

ونظراً لأهمية هذه الشبكة من حيث ارتباطها المباشر بالمشتركين وطبيعة مكوناتها المتغيرة والمتشعبة، ما يتطلب جهودا مضاعفة لتحقيق مستويات وأداء متميز، تهتم الهيئة بتدعيم شبكة توزيع الكهرباء والتأكد من تحقيق الأهداف، حيث تعمل الهيئة باستمرار لمراقبة مجموعة من مؤشرات الأداء ومن أهمها إعادة التيار للمشتركين خلال متوسط زمني (من 2 الى 4) ساعات كمتوسط لـ(95 في المئة) من الأعطال وتسمح بزمن انقطاع لمدة (6) ساعات لـ(5 في المئة) من الأعطال الرئيسية فقط.

50 % من الاستهلاك السنوي الكلي

للقطاع الصناعي والتجاري

وقال الشيخ نواف انه في إطار استعدادات هيئة الكهرباء والماء لهذا الصيف ولمواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء خلال فترات الذروة، فإن الهيئة تقوم حالياً بالاستعدادات والترتيبات اللازمة لتنفيذ عدة برامج إعلامية وفنية للتفاعل مع جميع مشتركي الهيئة من القطاعات المختلفة.

وأشار الى أن هذه البرامج تنسجم مع سعي مملكة البحرين ممثلة في قيادتها السياسية للمحافظة على الموارد الطبيعية للبحرين وخفض الانبعاثات الغازية الملوثة، ورغبةً منها في تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والوافدين على أرض المملكة.

وتتضمن هذه البرامج حملة وطنية مشتركة يتم تنفيذها سنوياً بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز، حيث يتم استغلال مختلف القنوات الإعلامية المرئية والمسموعة والمطبوعة بهدف ترشيد الطاقة والمياه.

كما تدشن الهيئة أيضاً برنامجاً لإدارة وخفض الأحمال الكهربائية الخاصة بكبار مشتركي الكهرباء في القطاعين الصناعي والتجاري، حيث ينضوي في هذا البرنامج أكثر من 90 مؤسسة صناعية وتجارية في مملكة البحرين، تمثل أحمالها الكهربائية ما يصل إلى نحو 440 ميغاوات، أي ما يعادل نحو 15 في المئة من مجمل الحمل الكهربائي أثناء الذروة الكهربائية خلال أشهر الصيف، علماً بأن استهلاك القطاعين الصناعي والتجاري يشكل نحو 50 في المئة من الاستهلاك السنوي الكلي للطاقة الكهربائية بالمملكة.

لذا فإن تعاون المشتركين في هذين القطاعين ستكون له نتائج إيجابية ملموسة في خفض الطلب والاستهلاك للطاقة الكهربائية، ما سيؤدي إلى تخفيف العبء على شبكات نقل وتوزيع الكهرباء، وحماية معدات ومكونات الشبكة وإطالة عمرها وتقليل نسبة الإعطاب فيها، وبالتالي تحسين مستوى الخدمة التي تقدمها الهيئة.

كما تتعاون الهيئة أيضاً مع الوزارات والمؤسسات الحكومية، وقد تم خلال هذا العام الترتيب مع كبار المسئولين بتلك المؤسسات والجهات وتم الطلب منهم خفض أحمال مبانيهم، خاصة أثناء فترات الذروة وما بعد انتهاء الدوام الرسمي.

وأبدى الرئيس التنفيذي سعادته بالتفاعل الذي تلاقيه من مختلف شرائح مشتركي هيئة الكهرباء والماء. وقال ان الهيئة تسعى دائماً إلى تعزيز الشراكة المجتمعية مع مختلف الفئات القطاعات في المجتمع.

كما وجه الدعوة إلى جميع المشتركين والجمهور إلى التعاون مع هيئة الكهرباء والماء خلال أوقات ذروة الاستهلاك، أي من الساعة 1 الى 4 مساء، ومن الساعة 10 مساء الى 1 بعد منتصف الليل، وذلك من خلال الاستغناء عن تشغيل الأجهزة الكهربائية غير الضرورية وترحيل استعمالها إلى أوقات أخرى خارج الذروة.

يذكر أن هيئة الكهرباء والماء قد اتخذت عدداً من الخطوات في مجال ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وهي تقوم بالعديد من البرامج الفنية والإعلامية التي تهدف إلى المحافظة على الطاقة والمياه وتقليل مصادر الهدر لهذين الموردين المهمين.

العدد 4257 - السبت 03 مايو 2014م الموافق 04 رجب 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 7:23 ص

      أين يذهب إنتاج محطة الحد؟

      محطة الحد تنتج ماءا كثيرا ويذهب أكثر من نصفه للبحر بسبب ضعف شبكة التخزين والتوزيع، لماذا لا تززرعون به الشوارع؟
      وفي مناطقنا الماء ضعيف دائما بسبب بعد الخزانان وضعف الشبكة، لماذا لا تعملون على تبديل شبكة التوزيع لتواكب حاجة المواطن والمناطق السكنية المستحدثة؟

    • زائر 1 | 6:56 ص

      لو زين

      لو زين تجي تطالع شلون يلعبون بالماي في مقابه الجديده بالقرب من مدرسة سانت كريستوفر ،، يقعد لك العامل او العامله بالمنزل يشغل الماي و يغسل الطابوق الاحمر لما يقارب الساعه الين ما تنشحن كل الشوارع ماي ،، هذا مو حرام !!!

اقرأ ايضاً