أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس السبت (3 مايو/ أيار 2014) وفاة شخصين بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وإصابة 35 آخرين خلال الأيام الماضية ما يرفع عدد الإصابات إلى 396 شخصاً في المملكة توفي منهم 109 منذ سبتمبر/أيلول 2012.

من جانبها، قالت مديرة إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة مريم الهاجري إن مختبر الصحة أجرى أمس (السبت) 4 تحاليل لمرضى تم الاشتباه بإصابتهم بمرض الكورونا، وجاءت جميع هذه النتائج سلبية.

«الصحة»: 4 تحاليل سلبية لـ «كورونا» والبحرين لم تسجل أية إصابة

المنامة - بنا

قالت مديرة إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة مريم الهاجري إن مختبر الصحة العامة أجرى أمس (السبت) 4 تحاليل لمرضى تم الاشتباه بإصابتهم بمرض فيروس الكورونا، وجاءت جميع هذه النتائج سلبية لفيروس الكورونا، مؤكدة أن مملكة البحرين لم تسجل أية إصابة حتى تاريخه ولم ترصد أية حالة لفيروس الكورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.

وأشارت مديرة الصحة العامة إلى أن الوضع لا يعتبر وباءً عالمياً في الوقت الراهن بحسب التوصيات التي خرجت منها الاجتماعات الطارئة بدول مجلس التعاون كإجراءات احترازية للتصدي واحتواء الفيروس، مبينة أن هناك مؤشرات علمية واضحة تؤكد أن انتقال الفيروس في المجتمع محدود جداً وأن معظم الحالات الثانوية كانت لمخالطين قريبين جداً للمصاب سواء في المنزل أو في المستشفى.

وبينت الهاجري أن الإجراءات التي اتخذتها مملكة البحرين لمواجهة الكورونا تتماشى تماماً مع ما خرجت به التوصيات الخليجية والإقليمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، موضحة استعداد المستشفيات الحكومية وبالتنسيق مع المستشفيات الخاصة بمملكة البحرين لاستقبال أية حالة مرضية معدية لفيروس الكورونا أو الأمراض التنفسية الأخرى، وجاهزية مختبر الصحة العامة الذي يعمل بكوادر صحية مؤهلة تعمل على قدم وساق طوال الـ 24 ساعة في اليوم، والذي قد تمت الإشادة بكفاءته وكفاءة والعاملين به، واعتماده من قبل منظمة الصحة العالمية.

يذكر أن وزارة الصحة أطلقت حملة توعوية للتوعية حول المرض وكيفية الوقاية منه بطرق الوقاية المعروفة من خلال وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي، وتتابع باستمرار التوصيات التي تطلقها منظمة الصحة العالمية أولاً بأول، إلى جانب توصيات المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة الخليجي، والجهات الأخرى ذات العلاقة التي أوصت بالاستمرار في رفع درجة الترصد الوبائي والطوارئ لمكافحة الأمراض المعدية الطارئة وتعزيز الجاهزية والقدرات الأساسية للتعامل مع هذه المواقف الطارئة، وكذلك العمل على تحديث خطط العمل الوطنية بمشاركة القطاعين الحكومي والخاص من أجل مكافحة فيروس الكورونا واحتوائه.

إلى ذلك، تقدمت وزارة الصحة البحرينية بالشكر للمملكة العربية السعودية على الجهود التي بذلتها للوقائية والحد من انتشار الفيروس، وإجراء العديد من البحوث الطارئة من أجل التعرف على المرض، ما يساهم في معرفة طرق الوقاية منه، وإلى وزارة الصحة السعودية التي بدأت تنفيذ خطة عاجلة لفهم وتحليل طبيعة فيروس كورونا وبحث أفضل سبل لاحتوائه والوقوف على الوضع الصحي في المملكة والدول المجاورة، وذلك من خلال مناقشة المستجدات والتدابير الواجب اتخاذها لمواجهة التهديدات التي يشكلها الفيروس وسبل الحد من انتشاره.