تتجه دول مجلس التعاون الخليجي لفرض «ضرائب انتقائية» على جميع أنواع التبغ ومنتجاته، بعد أن كانت آخر زيادة على الضرائب المفروضة عليها في العام 2000.
وطلب المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة الخليجيين في اجتماعه الأخير من وزراء الصحة، إيجاد بدائل تعوض خسائر السياسات الصحية نتيجة اتفاقيات التجارة الحرة، عبر فرض ضرائب داخلية بدلاً من الرسوم الجمركية التي ستنتهي بموجب اتفاقيات التجارة الحرة.
وبحسب البنود الجديدة التي سيتم تطبيقها قريباً فيما لو صدرت الموافقة النهائية عليها، فإنه سيتم رفع الضرائب الجمركية على جميع أنواع التبغ والسجائر والمعسل.
وأنهى المكتب التنفيذي في اجتماعه الـ 80 توصياته بشأن مكافحة التدخين ورفعها لوزراء الصحة من أجل اعتمادها وتطبيقها مع نهاية العام.
الوسط - المحرر الاقتصادي
تتجه دول مجلس التعاون الخليجي لفرض «ضرائب انتقائية» على جميع أنواع التبغ ومنتجاته، بعد أن كانت آخر زيادة على الضرائب المفروضة عليها في العام 2000.
ويأتي ذلك في ظل تحذيرات جديدة وجهت من قبل الجهات المناهضة للتدخين من أن خطط رفع الضرائب على منتجات التبغ بنسبة 100 بالمئة في منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لن يساهم في خفض التدخين، بل على العكس، سيشجع عصابات التهريب على التجارة غير الشرعية واستهداف الشباب.
وأظهرت تقارير صحفية نشرت مؤخراً أن خطط وزراء المالية في دول مجلس التعاون الخليجي الداعمة لمضاعفة أسعار منتجات التبغ خلال عامين، حظيت بترحيب كبار المسئولين في الدوائر الصحية، الذين بدورهم أشاروا إلى أن هذه طريقة ناجعة لوقف الأطفال عن التدخين.
ومن جانبه، طلب المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة الخليجيين من وزراء الصحة، إيجاد بدائل تعوض خسائر السياسات الصحية نتيجة اتفاقيات التجارة الحرة، عبر فرض ضرائب داخلية بدلاً من الرسوم الجمركية التي ستنتهي بموجب اتفاقيات التجارة الحرة.
وبحسب البنود الجديدة التي سيتم تطبيقها قريباً فيما لو صدرت الموافقة النهائية عليها، منها رفع الضرائب الجمركية على جميع أنواع التبغ والسجائر والمعسل.
وأنهى المكتب التنفيذي في اجتماعه الـ 80 يوم الثلثاء (29 أبريل/ نيسان 2014) توصياته بشأن مكافحة التدخين ورفعها لوزراء الصحة من أجل اعتمادها وتطبيقها مع نهاية العام الجاري.
وأوصى المكتب بمخاطبة لجنة التعاون المالي والاقتصادي في الأمانة العامة لمجلس التعاون، لتسريع عملية إصدار الضرائب الانتقائية على التبغ ومنتجاته، والآليات المنظمة لذلك، كون آخر زيادة على الضرائب على منتجات التبغ كانت في العام 2000.
ودعا أيضاً إلى تسريع الانضمام والتصديق على بروتوكول الاتجار غير المشروع لمنتجات التبغ، والتنسيق مع جميع الجهات المعنية في تتبع الأثر لمنتجات التبغ مثل وزارة الصحة، والتجارة والصناعة، والجمارك، وهيئة المواصفات والمقاييس والاتفاق على الآلية المستخدمة لذلك.
وشدد على حظر استيراد وبيع وتوزيع واستخدام السيجارة والشيشة الإلكترونية والأشكال الأخرى، مثل الشيشة الكهربائية والشيشة المحمولة في دول المجلس حتى اكتمال الدراسات والبحوث بشأن هذا النوع من الأجهزة، والتأكيد على منع التبغ الممضوغ، سواء بنكهة أو من دون نكهة، والتنسيق في هذا الشأن بين وزارات الصحة وإدارات الجمارك في دول المجلس.
وفيما يخص الصور التحذيرية والتغليف للأنواع المختلفة من التبغ، كلف المكتب عضو اللجنة الخليجية لمكافحة التبغ في عُمان بمتابعة موضوع الصور والتحذيرات الصحية، وتوفير 20 صورة على الأقل حتى يتسنى البدء في إجراءات تطبيقها ووضعها فعلياً على علب منتجات التبغ في موعد أقصاه نهاية 2014.
وكلف عضو اللجنة الخليجية لمكافحة التبغ في السعودية بالبحث عن شركات لإنتاج صور تحذيرية لمكافحة التبغ، تأخذ في الاعتبار العادات والتقاليد والأعراف الخليجية، وذلك في المهلة نفسها المحددة سلفاً.
وخاطب أعضاء اللجنة المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، من أجل موافاة المكتب التنفيذي بتقرير عن إمكانية تطبيق التغليف البسيط لعلب السجائر، وتكليف عضو اللجنة الخليجية لمكافحة التبغ في البحرين بإعداد تقرير عن إمكانية تطبيق هذا النوع من التغليف في دول المجلس.
وفي إطلالة خاصة على انتشار التدخين والسماح بدخوله من دون أية ضرائب في دول الخليج، كشفت منظمة الصحة العالمية (المكتب الإقليمي لشرق المتوسط) في تقرير خاص قدمته لـ «الاقتصادية»، عن انعدام الضرائب على علب التبغ في دول الخليج، ما يضعها في أسفل قائمة الدول المطبقة لضرائب التبغ.
ويشير مسئولون من الهيئات والدوائر الصحية في دول الخليج إلى التكاليف المنخفضة لبيع التبغ في المنطقة - حيث معدل بيع علبة تضم 20 سيجارة يصل إلى نحو 0.7 دينار بحريني (700 فلس) مقارنة بمبلغ 4.8 دنانير في المملكة المتحدة.
واحتلت السعودية والإمارات والكويت وعُمان وقطر والبحرين مراتب متدنية في فرضها الرسوم الجمركية، التي لم تتجاوز 22.2 في المئة، فيما حققت كل من غزة والضفة الشرقية في فلسطين وتونس والأردن ومصر والمغرب وباكستان واليمن ولبنان نسباً عالية في فرض الضرائب.
وجاءت غزة والضفة الشرقية الأولى على المستوى العربي، بفرضها ضرائب مرتفعة على عبوات السجائر، إذ وصلت 82.8 في المئة، فيما حققت لبنان المرتبة الأخيرة من الدول المتفوقة في فرض أكبر الرسوم على عبوات السجائر، حيث فرضت نسبة 43.4 في المئة.
العدد 4257 - السبت 03 مايو 2014م الموافق 04 رجب 1435هـ
ما يصلنا سم
والله ان ما يصنع من تبغ ومعسل وما أشبه لدول الخليج بالتحديد فهو سم ويختلف عن ما هو موجود خارج تلك الدول حتي وان كانت لنفس الشركة والاسم يتطابق ولكن الجودة تختلف بشهادة الشهود والله انه كالسم يقصدون به دول الخليج والدليل من كان يستخدم المعسل المصري في بلد شرق اسيا لايقوى ان يستخدم نفس المعسل في البحرين لنفس الاسم وأشركه فاسأل مجرب ولا تسال طبيب!!!! فما يصلنا من تبغ هو لأسوأ الانواع والله على ما أقوله شهيد والحافظ الله .
؟؟؟
بس هذا اللي حادكم و قوتكم على الفقراء ؟؟ يعني تدرون ان المدخنيين مضطرين يشترون و لو كانت العلبة تصل الى دينارين بعد بيشتري .
بعد
متى بتتفقون على حظر استيراد الخمور .. هذا اذا تهمكم صحة المواطن قبل ان يكون محرم دينيا لما له من اثار ضاره على الفرد والمجتمع