نشرت منظمة مراسلون بلا حدود، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة لعام 2014، قائمة بأسماء «100 بطل إعلامي»، تضمنت اسمي البحرينيين علي عبدالإمام وأحمد حميدان.
وقالت المنظمة: «بفضل شجاعتهم المثالية وعملهم الجريء ونضالهم المستمر، ساهم هؤلاء (الأبطال المئة) – ومازالوا - في تعزيز الحرية وترسيخ أسسها، طبقاً لمقتضيات المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تكفل حرية استقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية، كما يكرس هؤلاء (الأبطال المئة) كل طاقاتهم وجهودهم خدمة للصالح العام، ما يجعلهم قدوة يُحتذى بها في هذا الصدد».
وذكرت المنظمة أن «البحريني علي عبدالإمام يعتبر رائداً في الحقل الإعلامي البحريني، حيث أسس في العام 1999 موقع (البحرين أونلاين)، الذي يحظى بشعبية كبيرة، وهو أول منتدى إلكتروني مؤيد للديمقراطية في البلاد. وبعد متابعته بتهمة نشر معلومات كاذبة في العديد من المناسبات، اعتُقل عبدالإمام غير مرة حيث كان مصيره الضرب المبرح والتعذيب، ليُفرج عنه يوم 23 فبراير/ شباط 2011، أي بعد أسبوع من اندلاع الاحتجاجات في البحرين، ورغم إطلاق سراحه، إلا أن عبدالإمام ظل محتاطاً وحذراً، حيث قرر مغادرة البلاد قبل أن تحاول الشرطة اعتقاله من جديد، إذ صدر حكم غيابي في يونيو/ حزيران 2011 يقضي بحبسه لمدة 15 عاماً بتهمة التآمر على الدولة ومحاولة قلب نظام الحكم، علماً أنه يواصل الآن معركته من بريطانيا حيث يعيش في المنفى».
وذكرت المنظمة، «قد يبدو اتهام صحافي بالهجوم على مركز شرطة ضرباً من الهراء، ولكن هذا بالضبط ما حدث للشاب البحريني أحمد حميدان، الذي اعتُقل يوم 29 ديسمبر/ كانون الأول 2012 حيث اتهم بمهاجمة مركز للشرطة في سترة خلال شهر أبريل/ نيسان من العام نفسه، رغم أنه لم يكن متواجداً في المنطقة ذاك اليوم. ومنذ ذلك الحين، يقبع حميدان في السجن حيث يتعرض للتعذيب، وأدين حميدان بالسجن 10 سنوات إثر الحكم الصادر في حقه يوم 26 مارس/ آذار 2014».
العدد 4256 - الجمعة 02 مايو 2014م الموافق 03 رجب 1435هـ
زائر
كل محرض على الوطن ينال العقاب سوء صحافى او طبيب وووووووووووووووووووو