نظم عدد من جمعيات ونوادي الجاليات المقيمة في مملكة البحرين مساء اليوم الجمعة (2 مايو / أيار 2014) الاحتفالية الشعبية "البحرين للجميع .. والجميع للبحرين"، في نسختها الثالثة، وذلك بمنتزه الأمير خليفة بن سلمان بالحد، والتي تضمنت العديد من العروض الفنية والموسيقية والأنشطة الترفيهية المخصصة للأطفال، وسوق شعبي لمعروضات الأسر المنتجة والمنتجات المنزلية.
وقد رفع القائمون على تنظيم الاحتفالية أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، على دعم سموه المتواصل للاحتفالية منذ انطلاقتها قبل 3 سنوات، الأمر الذي يجسد ما يوليه سموه من اهتمام بأبناء الجاليات الأجنبية المقيمين في مملكة البحرين.
وأكدوا أن احتفالية (البحرين للجميع .. والجميع للبحرين) استطاعت أن تحقق مزيدا من التقارب بين الجاليات الأجنبية، وأسهمت في تعميق علاقات المحبة مع المواطنين البحرينيين ، بالاضافة إلى أنها وفرت ساحة مناسبة للمبدعين من أبناء الجاليات الأجنبية لعرض أعمالهم التي تعبر عن ثقافات دولهم المختلفة.
وأشاروا إلى أن الاحتفالية استطاعت أن تستقطب أعدادا غفيرة من المواطنين والمقيمين الذين حرصوا على الاستمتاع بالعروض الثقافية والفنية، مؤكدين أنهم يهدفون من وراء تنظيم هذه الفعالية إلى التعبير عن مشاعر الود تجاه مملكة البحرين وامتنانهم لها قيادة وشعبا على روح التسامح والتعايش التي تتميز بها على الدوام.
وقد شارك في الاحتفالية الشعبية (البحرين للجميع .. والجميع للبحرين) كل من الجالية الفلسطينية ، الجالية المصرية ، النادي السيريلانكي ، نادي البلوش ، نادي شباب غوا ، النادي النيبالي ، الجالية الأندونيسية ، نادي كيريلا سماجان، نادي كرناتاكا، النادي الباكستاني، الاتحاد النسائي الهندي و نادي مهراشترا الإجتماعي ، وغيرها، حيث قدمت لوحت فنية بديعة عبرت من خلالها عن الموروثات الشعبية والثقافية في بلدانها.
ومن جهتهم، تفاعل المواطنون مع العروض التي تم تقديمها في أجواء من السعادة والبهجة، مشيدين بالجهود التي بذلها منظمو الاحتفالية، وأهميتها في إيجاد حالة من التقارب بين الشعوب، والاطلاع على الثقافات المختلفة، معربين عن شكرهم للجاليات الأجنبية على ما يبدونه من أحاسيس ولاء وامتنان لمملكة البحرين، وعلى جهود هذه الجاليات في دعم مسيرة البناء والتنمية التي تشهدها مملكة البحرين في شتى القطاعات.
تجمع ترفيهي واستغلال حضوره سياسيا
بعد فشل التجمعات السياسية الموالية وعدم تجاوز الحضور الـ 50 شخص في الفعاليات الأخيرة تم تغيير نوع هذه التجمعات لاعطائها طابع ترفيهي وفعاليات عائلية مما يدفع الناس للحضور ثم استغلال هذا الحضور لبيان دعم موقف سياسي وذلك بإلقاء كلمات سياسية ورفع بنرات وشعارات سياسية. يبغون ناس يجون ليهم بأي طريقة على عكس المعارضة اللي الناس يروحون لهم ويتحملون ظروف الجو ومسيلات الدموع والقمع فقط لأجل حضور ذلك التجمع.
نعم نعم
البحرين للجميع ما عدا اهلها الأصليين المطالبين بحقوق المواطنة ..
سوال
الحين أهي احتفالية وطنية لو احتفاليه للجاليات الاجنبية؟؟
كثير من الوجوه ما كانت موجوده ومثير من المواطنين ما كانو موجودين