نظمت إدارة الموارد البشرية بوزارة الأشغال تحت رعاية وزير الأشغال، ورشة عمل حول مهارات الأداء وعلاقتها بالذكاء العاطفي، والتي تعتبر أولى الفعاليات التدريبية التعاقدية التي تنظمها وزارة الأشغال للعام 2014، وذلك في القاعة الرئيسية بمبنى وزارة الأشغال الرئيسي بالمنامة، وكان في مقدمة الحضور المهندس وليد يوسف الساعي وكيل الوزارة وجميع الوكلاء المساعدين ومدراء الإدارات والمستشارين.
وفي بداية ورشة العمل قدم وكيل الوزارة المساعد للخدمات الفنية أحمد عبدالعزيز الخياط نبذة مختصرة عن مكونات ورشة العمل وعلاقتها بالذكاء العاطفي، بعد ذلك قدم نبذة مختصرة للتعريف بالمحاضر الدولي الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة إس إم آر الماليزية آر بالان ، الذي عمل في أكثر من 30 دولة عالمية، وهو يعد مؤلفاً ومتحدثاُ ومدرباً واستشارياً ملتزماً بتطوير أفضل الممارسات في مجال الموارد البشرية.
وخلال الورشة، تطرق بالان إلى مفهوم وتعريف الذكاء العاطفي، مشيراً إلى أنه يلعب دوراً كبيراً في تفاعل الأفراد مع بعضهم البعض، ويساهم بشكل كبير وفعال في نجاح الموظفين في تأدية واجباتهم خصوصاً على المستويين القيادي والإداري. كما تطرق إلى عناصر ومهارات الذكاء العاطفي، وسلّط الضوء على الوعي والتنظيم الذاتيين والسيطرة على المشاعر السلبية والقدرة على التحكم في العلاقات مع الآخرين وارتباط كل ذلك بالذكاء العاطفي.
وتهدف الورشة إلى تدريب المشاركين على التعرف على مشاعرهم وتأثيرها على أنفسهم وعلى الآخرين، وتنظيم مشاعرهم بصورة بناءة، والتعرف على العوامل العاطفية اللازمة لتحقيق النمو الذاتي، وتطوير المهارات الاجتماعية من أجل إدارة العلاقات مع الآخرين، وخلق إحساس قوي بقيمة الذات والقدرات الذاتية والتعرف على الآثار الثقافية للتعبير العاطفي.
وبعد نهاية الورشة التي استغرقت ساعتين من الزمن، أكد أحمد عبدالعزيز الخياط أن هذه الورشة هي البداية لحزمة البرامج التطويرية وخصوصاً في المجال الإداري لتطوير مختلف المستويات الإدارية في الوزارة وذلك مبني على الاحتياجات التدريبية والتي هي نتاج وأحد مخرجات إدارة الأداء المبني على الجدارات الوظيفية والتي تتبعه وزارة الأشغال لقياس أداء موظفيها لمعرفة مكامن القوة والضعف والذي على أساسه تبنى الاحتياجات التدريبية.