أكد الطب الشرعي في مصر أن تشريح جثمان المدوّن والناشط المصري باسم صبري، أوضح وجود كسور متعددة في كل أجزاء جسمه، ويتفق هذا مع رواية سقوطه من أعلى، مؤكداً عدم وجود شبهة جنائية في وفاته حتى الآن.

وكان صبري توفي يوم الثلثاء (29 أبريل 2014)، إثر إصابته بغيبوبة سكر تسببت في سقوطه من شرفة شقته الواقعة في حي المهندسين بالعاصمة (القاهرة)، بحسب ما ذكر مغردون مقربون منه.

والراحل عضو ناشط في حزب الدستور، وعضو لجنة الاتصال السياسي بحملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي.

- وُلد باسم صبري في 25 أكتوبر العام 1982، في العاصمة المصرية، القاهرة.

- والده الكاتب والمنتج السينمائي، فاروق صبري صاحب شركة الإخوة المتحدين للسينما، وشقيق المنتج السينمائي وليد صبري.

- درس إدارة الأعمال، ثم عمل في مجال الإعلام.

- يعتبر أحد أبرز النشطاء السياسيين والمدونيين في مصر.

- بدأ في الكتابة عبر موقع «تويتر» في العام 2009، ونشط عبر التويتر بعد الثورة التونسية نهاية العام 2010، التي أطاحت بحكم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، وكتب المقالات السياسية في عدة صحف أجنبية.

- إحدى الشخصيات الشبابية التي برزت في ثورة الـ «25 يناير» من العام 2011، والتي أطاحت بنظام الرئيس المصري حسني مبارك، وأصبح من الأسماء التي يتابعها ويحترمها الكثيرون داخل مصر وخارجها.

- في العام 2012، انضم إلى حزب الدستور المصري تحت قيادة محمد البرادعي، ولعب دوراً كبيراً في أنشطة الحزب.

- عمل محللاً ومعلقاً مختصاً في الشئون المصرية والعربية، وكتب لعدة صحف عربية وأجنبية معروفة.

- توفي في 29 أبريل 2014، وكان آخر ما كتبه عبر صفحته على «تويتر» هو معارضته لعقوبة الإعدام لاعتقاده بأنها العقوبة الوحيدة التي لا يمكن الرجوع عنها في حال ثبوت براءة المتهم.

- نعاه وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وقال في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «التعازي إلى أهل وأصدقاء باسم صبري، صوته كان مهمّاً لمصر». كما نعته مستشارة الأمن القومي الأميركي السابقة سوزان رايس، ووصفت رحيله بأنه خسارة كبيرة، وقالت: «سنفتقد الصوت العاطفي والجوهري الذي كان يدعو إلى إنهاء الاستقطاب، وأن تكون مصر لجميع المصريين».