الخبر الأهم هذا الأسبوع من جمهورية باكستان الإسلامية... بلاشك ولا ريب! وهو أهم من أخبار أوكرانيا أو العراق أو سورية أو حتى «إسرائيل».
الخبر يتحدث عن قيام الجهات المختصة في باكستان الثلثاء الماضي، بقطع إمدادات الغاز عن مقر الإقامة الرسمي لرئيس الوزراء والأمانة العامة للبرلمان بسبب عدم دفع فواتير الاستهلاك، فضلاً عن قطع الغاز عن منزل رئيس الحكومة نواز شريف لعدم دفعه الفواتير!
مسئول في شركة «سوى نورزن جاز بايبلاين ليمتد» الحكومية، قال إن هذه الخطوة تأتي ضمن خطةٍ لتحصيل الفواتير تخلف أصحابها عن الدفع، في وقت تواجه البلاد أزمة طاقة حادة. ولم تتمكن الشركة من مطالبة الجمهور بالدفع، الذي يشكل الفقراء أغلبيته، بعدما احتجوا على التمييز في المعاملة، فلا يجوز أن تقطع الطاقة عن الفقير، لأنه لم يسدد فاتورة بمئتي روبية باكستانية، بينما تغض الطرف عن المتنفذين من وزراء ومن في درجتهم من أبناء الذوات، من ملاك القصور والفنادق والشاليهات، الذين لا يطبق عليهم القانون!
الصحافة أخذت تنشر قصص المآسي التي تعانيها عوائل الفقراء، ممن قطع عنهم التيار، ويعاني أبناؤها من البطالة والفقر والحرمان، وتفتقر مناطقهم لأبسط الخدمات الأساسية، بينما تتوافر الخدمات حتى الكمالية منها، للمدن مثل إسلام أباد!
الشركة فكرت بالاقتطاع من حسابات العوائل المصرفية، لكنها اكتشفت أن الكثير منها لا تملك حساباً أصلاً، وبعضهم لا يدخل في حسابه غير المبلغ الذي تحوّله لهم إدارة شئون اللاجئين والمطحونين في هيئة إنقاذ الجوعى بوزارة الإغاثة والتنمية الاجتماعية!
الأسبوع الماضي عقد مجلس أمناء شركة «جاز بايبلاين ليمتد» جلسة طارئة لإنقاذ الموقف من الانهيار. وتداول مجلس الأمناء عدداً من المقترحات، كان غالبها تقليدياً ومتخلفاً، مثل قطع التيار عن العوائل حتى لو كان في عز أشهر الصيف. وأوصى بعضهم بعدم مراعاة ظرف أية عائلة، حتى لو كان عددها 26 شخصاً بمن فيهم الأطفال والعجائز، وقال صاحب هذا الاقتراح: «جهنم تحرقهم»!
كان واضحاً أن مجلس إدارة «جاز بايبلاين ليمتد» في مأزق، وبعض أعضائه لم يكن مقتنعاً بهذه الطريقة العنيفة، ولأنه لايزال يملك حساً إنسانياً، رفع إصبعه طلباً للحديث، فأعطاه مدير عام «جاز بايبلاين ليمتد» الفرصة فقال: «أقترح على حضراتكم أن نبدأ بمنزل نواز شريف في العاصمة إسلام أباد، لأنه مدينٌ بفاتورة قيمتها 4.7 ملايين روبية. وخصوصاً أنه أصدر أوامره الأسبوع الماضي بأن نلتزم الصرامة مع المشتركين الذين لم يسدّدوا الفواتير، والتي تقدر قيمتها بالمليارات.
مجلس إدارة «جاز بايبلاين ليمتد» لم يضع هذه الفرصة التاريخية، فبادر إلى قطع الغاز عن مقر الأمانة العامة للبرلمان، وعن مكاتب النواب الذين بلغت فواتير أحدهم أكثر من 37 ألف روبية على رغم أنه صاحب فنادق وأطيان. كما قرّرت «جاز بايبلاين ليمتد» قطعه عن المحكمة الاتحادية لأن ثلاثة أرباع قضاتها لا يدفعون الفواتير، بالإضافة إلى مجموعة من المباني الحكومية التي قدرت فواتيرها بأكثر من 20 مليون روبية باكستانية!
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4255 - الخميس 01 مايو 2014م الموافق 02 رجب 1435هـ
خوش فكرة
نتمني ان يبداء هذا العمل في بادنا البحرين حتي يعم العدل بين الشعب
جاره
قول لنه الصراحة يا سيد ويش قصدك
يعني افهمي با جاره او شنو
واقطع ذرعي اذا اخد منهم فهم او تفهم
عكس ما هو في البحرين
هذا هو المغزى من هذا المقال أذا كان عليك فاتورة 1000دينار بشرط تكون فقير تقطع الكهرباء و اذا كانت الفاتورة أكثر من 10000دينار و انت غني لن تقطع عنك او تطالب بدفعها
القدوة الحسنة
يجب ان يتخذ كبار المسؤولين بالبلاد من شخصية سيدي ومولاي صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان قدوة في الأمانة والالتزام بأبسط الواجبات تجاه الوطن
نناشد دولة الكويت الشقيقة
نناشد دولة الكويت الشقيقة وهي صاحبة اليد البيضاء على شعب البحرين ان تمنح شعب البحرين مكرمة بتحمل دفع متأخرات الكهرباء للافراد واعتبروها من حملات الاغاثة الكثيرة التي اعتدتم القيام بها
ليش لطرارة يااخي
بلدنا بخير ومااعتقد لهالحد نجتاج للغير
لا سلامتك
نحتاج حكم البلاد بالإسلام فقط، ياريت المسؤولين وأصحاب النفوذ والسلطة يخافون ربهم شوي. الله يهدينا وإياهم.
الفال للمتنفدين
نتمنى من هيئة الكهرباء والماء قطع التيار المهربائي عن المتنفذين أمثال .....أسوة بالطبقة الفقيرة.
عجيب
ويلي عليك سيد.....عجيب عجيب
الكهرباء
مقال جميل,شكرا
ياليت
ياليت يطبق هنا على المتنفذين اولاً قبل الفقارى
القطع على الفقراء فقط في كل الخدمات
يوجد لدينا بعض المتنفذين من تبلغ فواتير هواتفهم مئات الاّلاف من الدنانير و تبقى مفتوحة يدون أي دفع عليها لسنين طويلة و لا تجرأ شركات الإتصال حتى على إخبارهم بأمر هذه الفواتير فكيف بالسعي إلى قطع الخدمة مع أن الشركات خاصة ( حتى خدمة التجوال الدولى تبقى مفتوجة ) و قس على ذلك مع باقي الإدارات و المؤسسات .
ما يقدر أبوي إلا غلى أمي
أول الغني ثم الفقير
لماذا لا يتم في البحرين؟
مو بس البحرين
لماذا لا يتم في العالم؟!
في الصميم
الفال لينا..!!!
الجهات المختصة اللي عدنا، ما يقدرون إلا على ( المطحونين ) من المواطنين..!!!
اقطع قال اقطع ولا ترحم..!!!
كما يبدو الامر واحد وان اختلف المكان والافراد
كما هو الحال عندنا والفرق هم بداوا بما يجب فعله ونحن لازلنا نراوح مكاننا لا سبباب يعلمها اللبيب الفطن والمعنيون وربما ما عندنا ادهى وامر
عين الصواب
نعم يجب تطبيق القوانين أولاً على المقتدرين المتنفذين واصحاب العمارات والفنادق والقصور لأن أكثر من 80% من المبلغ الغير مدفوع لإدارة الكهرباء والماء والبلديات على الهوامير !! تصوروا ان حتى الجماعة في ادارة الكهرباء مالهم حق يشوفون ابيال الكبارية !! فما بالكم بقطع التيار عنهم !! فنادق وقصور عليهم ابيال بــ 400 الف دينار ومحد يتجرأ يقول لهم شي !! وبعض اماكن المتنفذين الكهرباء بدون عداد !! يعني حتى باكستان غلبتنه في تطبيق القانون ، والله حاله .
في عندهم رجال
نحبهم او لا نحبهم و لكن في رجال… مو مثل مجلس نوابنا
ولا الشياطين الحمر يستطيعون فعلها
رسالتك وصلت وان احنه وين وهم وين وهذا من رابع المستحيلات نقطع كهرباء ليس فقط عن سكن هامور بل حتى عن دكان سمبوسة وجباتي تابع له وهذا الميدان يا حميدان والذي يريد التجربة يفعلها وبعدين شيمنا العربية الأصيلة تمنعنا أن نستمتع بالكهرباء والهامور يأكله الحر وينتنه العرق وتؤلمه البقة ثم تقتله الشرقة.
بسك
عندنا الأولويه لعدم قطع وسلخ الأجساد وقطع الأرزاق ومنع الصلاة وبعدين نتكلم عن قطع الخدمات