قال مسئول بوزارة الخارجية الأميركية: «إن الولايات المتحدة مستاءة من قرار البحرين، حليفتها في منطقة الخليج، بتوقيع اتفاق للتعاون في مجال الاستثمار مع روسيا، في وقت تفرض فيه واشنطن وحكومات أوروبية عقوبات على موسكو بسبب أزمة أوكرانيا».
وأضاف «مع استمرار روسيا في جهودها لزعزعة أوكرانيا ليس هذا هو الوقت المناسب لأي بلد للقيام بمعاملات تجارية كالمعتاد مع روسيا، وأثرنا هذه الهواجس مع حكومة البحرين».
وقال صندوق الاستثمار المباشر الروسي في بيان يوم (الثلثاء) الماضي، إنه وقع مذكرة تفاهم مع شركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات) وهي صندوق الثروة السيادي البحريني للتعرف على الفرص الاستثمارية في البلدين والعمل معاً.
وأضاف البيان أن الرئيس التنفيذي لـ «ممتلكات» محمود الكوهجي، سينضم إلى المجلس الاستشاري الدولي للصندوق الروسي للمساهمة في تشكيل اتجاهه الاستراتيجي.
والصندوق البحريني أحد أصغر صناديق الثروة السيادية في منطقة الخليج، وبلغت قيمة أصوله 7.1 مليارات دولار في سبتمبر/ أيلول الماضي. وأسست الحكومة الروسية صندوق الاستثمار المباشر وقوامه عشرة مليارات دولار للاستثمار في الأسهم وبشكل رئيسي في اقتصاد روسيا.
وأكدت وكالة أنباء البحرين الرسمية الاتفاق، الذي وقع بعد زيارة قام بها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، لموسكو.
والبحرين حليف دبلوماسي رئيسي للولايات المتحدة في الخليج، ويشير قرارها إلى أن العقوبات الغربية قد لا تثني دولاً أخرى عن الاستمرار في توسيع روابطها الاقتصادية مع روسيا.
وقالت وكالة أنباء البحرين: «إن البحرين قامت أيضاً بتعديل إجراءات التأشيرات لتسهيل سفر المواطنين الروس إلى المملكة في رحلات عمل، بينما ستسير الناقلة الوطنية طيران الخليج رحلات مباشرة بين موسكو والمنامة».
العدد 4255 - الخميس 01 مايو 2014م الموافق 02 رجب 1435هـ
غدر الامريكان طلع في الازمة
احد افكار وزير خارجية الفيصل التنوع في التمويل وعااش الملك عاش الملك
فاضل
وعشان هذا الامريكي سوف يقف مشروع الـ 40 الف وحدة سكنية
موو هو خاطره في الدولارات تكون لأمريكا ما تكون لروسيا
والله هو الذي يقسم الأرزاق