تلقت حملة "جعل المدن مرِنة" دفعة كبيرة من شمال أفريقيا بعدما وقعت سبع مدن تونسية عليها ملتزمة بجعل البلديات أكثر أمانا.

وقد انضمت بزرت، ومرناق، وتالة، وسبيبا، وجيديليان، وفوسانا وهيدرا إلى العاصمة تونس، وتادامين مْنيهلا وعين دراهم إلى حملة حيوية عالمية تشمل حتى الآن أكثر من 1،780 بلدية من جميع أنحاء العالم.

وترصد المدن المشاركة في الحملة التقدم المحرز بالمقارنة مع عشرة أساسات لجعل المدن مرنة. كما تربط الحملة أيضا البلديات ب"مبادرة التعلم من مدن لأخرى".

وقد حققت تونس تقدما ملحوظا في تطوير المرونة على المستوى الوطني في السنوات الأخيرة. ففي ديسمبر/ كانون الأول الماضي قامت البلاد بخطوة هامة لتعزيز إدارتها للكوارث الوطنية من خلال إنشاء قاعدة بيانات جديدة للخسائر الناجمة عن الكوارث.

وكشفت هذه الأداة الجديدة أنه خلال السنوات الـ 30 الماضية، شهدت تونس 2،495 كارثة تسببت بـ 1،075 حالة وفاة و 756 مليون دولار من الخسائر الاقتصادية.

وفي عام 2013 أيضا وضعت تونس أول تقرير لها حول تنفيذ إطار عمل هيوغو، وهو الإطار الدولي الذي يحدد أولويات الحد من الكوارث والإجراءات للحد من الخسائر في الأرواح وسبل العيش بحلول عام 2015.