ذكرت شركة الخطوط الجوية الماليزية اليوم الخميس (1 مايو/ أيار 2014) انها سوف تغلق كل مراكز المساعدة الخاصة باقارب الأفراد الذين كانوا على متن الطائرة المفقودة بعد مرور شهرين على وقوع الكارثة، في الوقت الذي اصدرت فيه السلطات النتائج الاولية للتحقيق في اختفاء الطائرة .
وتستضيف شركة الطيران في فنادق في كوالالمبور وبكين وغيرها من الدول أقارب الأفراد الذين كانوا على متن الرحلة (ام اتش 370) التي كانت متجهة لبكين وعددهم 239 شخصا واختفت الطائرة بعد ساعة من اقلاعها من مطار كوالالمبور الدولي في الثامن من اذار/مارس الماضي .
كما انها استعانت بمستشارين لتقديم المساعدة لاقارب الضحايا المقيمين في الفنادق خلال متابعة تطورات عمليات البحث والانقاذ .
وقال الرئيس التنفيذي للشركة أحمد جوهري يحي :" بدلا من الاقامة في الفنادق ، جرى ابلاغ اقارب أفراد الرحلة /ام اتش 370/ بان يحصلوا على المستجدات بشأن تقدم عمليات البحث والتحقيقات من جانب شركة الخطوط الجوية الماليزية وهم في منازلهم".
وأضاف :" تماشيا مع هذا التعديل ، سوف تغلق شركة الخطوط الجوية الماليزية كل مراكز مساعدة العائلات الخاصة بها في مختلف أنحاء العالم في السابع من ايار/مايو 2014 ".
وقال أحمد جوهري إن الشرطة سوف تكون على اتصال وثيق مع العائلات عبر الهاتف والرسائل النصية والانترنت والاجتماعات وجها لوجه .
وأضاف أن الشركة سوف تعطى دفعات مالية مقدما للأفراد الذين تربطهم صلة دم بالضحايا والذين يحق لهم طلب تعويض لسد احتياجاتهم الاقتصادية الفورية.
وجاء إعلان أحمد جوهري في الوقت الذي أصدرت فيه وزارة النقل الماليزية التقرير الأولي للتحقيق في اختفاء الطائرة في محاولة واضحة لتبديد الشكوك بانها متقاعسة عن تقديم معلومات.
وأظهر التقرير فجوة مدتها اربع ساعات بين وقت اختفاء الطائرة ( التي كانت تقوم بالرحلة ام اتش 370) عن شاشات الرادار والوقت الذي قامت فيه كوالالمبور بتنشيط مركز تنسيق الانقاذ الخاص بها وهي الفترة التي كانت تسأل فيها فيتنام وماليزيا كل منهما الاخرى عن مكان الطائرة.
وبعد نصف ساعة تقريبا من اختفاء الطائرة من على شاشات الرادار قال مركز المراقبة الجوي بكوالالمبور إنه حصل على معلومات من الخطوط الجوية الماليزية ان " الطائرة في المجال الجوي الكمبودي ".
وقام برج المراقبة الجوي في مدينة هو تشي منه بفيتنام بالتأكد من بنوم بنه التي قالت انه ليس لديها أي معلومات أو اتصال مع الطائرة.
وأضاف التقرير انه " بعد أكثر من شهر من مغادرة الطائرة مطار كوالالمبور الدولي لايزال مكانها غير معلوم ".
وتشمل المعلومات الاخرى التي اطلقتها وزارة النقل على تسجيلات صوتية للمحادثات بين قمرة قيادة الطائرة ومركز المراقبة الجوي بكوالالمبور وبيان بالشحنة ورسم تخطيطي للمقاعد وخريطة لمسار الرحلة.