تجمع آلاف الاشخاص في العاصمة الماليزية اليوم الخميس (1 مايو/ أيار 2014) للاحتجاج على ضريبة جديدة تعتزم الحكومة فرضها ونددوا بمحاكمة زعيم المعارضة انور ابراهيم وطريقة معالجة ازمة الطائرة المفقودة التي كانت تقوم بالرحلة ام اتش 370.
ونظمت التظاهرة في مناسبة يوم العمل للاحتجاج خصوصا على ضريبة على البضائع والخدمات يبدأ سريانها في نيسان/ابريل 2015.
ونددت المعارضة بهذه الضريبة وقطع الدعم الحكومي عن بعض القطاعات في الاونة الاخيرة في اطار خطوات تتخذها الحكومة لتحويل اعباء خفض العجز المتزايد الى المستهلك العادي.
لكن المتظاهرين استغلوا هذه الفرصة لتوجيه انتقادات اخرى الى الحكومة التي تواجه تنديدا واسعا بسبب عجزها عن تفسير اسباب فقدان الطائرة الماليزية التي كانت تقوم برحلة الى الصين.
وقال الطالب في كلية الطب اماني نصير (26 عاما) الذي انضم الى المتظاهرين في وسط كوالالمبور "الى جانب ارتفاع كلفة المعيشة، نحن هنا للتعبير عن استيائنا ازاء اعمال البحث عن الطائرة".
واضاف "هناك نقص في الشفافية ولم يتم تقديم الا معلومات قليلة. نريد ان نعرف كلفة اعمال البحث حتى الان بما انها من اموال دافعي الضرائب".
فقدت الطائرة الماليزية التي كانت تقوم بالرحلة ام اتش 370 في 8 اذار/مارس اثناء رحلة بين كوالالمبور وبكين ويعتقد الان انها سقطت في المحيط الهندي حيث لم تتمكن عملية بحث واسعة النطاق بقيادة استراليا من العثور على اي حطام.
من جانب اخر ندد المتظاهرون بقرار محكمة في اذار/مارس ادانة انور بتهمة اللواط والحكم عليه بالسجن خمس سنوات.
واعتبر انور الحكم بانه محاولة من الحكومة لانهاء مسيرته السياسية. ولم يتم توقيفه في انتظار البت بالطعن الذي قدمه.