ذكرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية الخميس (1 مايو / أيار 2014) ان وفاة بيتشز غيلدوف ابنة المغني الايرلندي بوب غيلدوف الشهر الماضي مردها الى تناولها جرعة زائدة من الهيرويين، شأنها في ذلك شأن والدتها باولا ييتس التي توفيت سنة 2000.
وقد عثر على بيتشز غيلدوف عارضة الازياء السابقة والصحافية ومقدمة البرامج التلفزيونية، متوفاة في السابع من نيسان/ابريل عن عمر 25 عاما. ولم تتوصل عملية تشريح الجثة التي اجريت بعد وفاتها الى نتيجة حاسمة.
الا ان كبير المحققين بول فوثرينغهام سيعلن الخميس ان التحاليل لمستوى السمية في الجسم اثبتت ان الشابة توفيت بسبب جرعة زائدة من الهيرويين، بحسب "ذي تايمز" التي تحدثت عن "التوازي المأسوي" لوفاتها مع موت والدتها.
وكانت باولا ييتس والدة بيتشز ومقدمة البرامج التلفزيونية البريطانية توفيت سنة 2000 بسبب جرعة زائدة من المخدرات عن عمر 41 عاما.
وعثر على بيتشز التي كانت تكتب لحساب مجلات وصحف بريطانية وتقدم برامج تلفزيونية، متوفاة داخل منزلها الريفي في منطقة كنت (جنوب غرب) حيث كانت موجودة مع ابنها البالغ احد عشر شهرا.
وزوجها توماس كوهين البالغ 23 عاما والذي ارتبطت به كزوج ثان لها، كان قد غادر المنزل قبل يوم من الحادثة. وبعد عدم تمكنه من الاتصال بها هاتفيا، اخطر الشرطة بالامر.
وبحثت الشرطة في المنزل الذي وجدت فيه جثة بيتشز غيلدوف عن مواد مستخدمة في تعاطي المخدرات لكن من دون نتيجة.
وكان لغيلدوف ولدان يبلغان 11 شهرا و23 شهرا.