أعرب رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان فرج فنيش، عن أمله في أن توسع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في البحرين مجال عملها، ليشمل النظر في المواضيع المتعلقة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأن تعزز صلتها بمنظومة الأمم المتحدة والاستفادة من كل ما تقدمه أجهزة الأمم المتحدة في سبيل دعم عمل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال اجتماع نائب الرئيس، رئيس لجنة الشكاوى والرصد والمتابعة بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبدالله الدرازي، مع وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان برئاسة رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فرج فنيش، وذلك يوم أمس الأربعاء (30 أبريل/ نيسان 2014) بمقر المؤسسة بضاحية السيف.
وبيَّن فنيش أنه سيتابع مع المؤسسة الوطنية خلال الأيام المقبلة، مناقشة ما تم خلال زيارة وفد المفوضية السامية لمملكة البحرين، والدعم المطلوب تقديمه في هذه المرحلة.
وقال: «أتطلع إلى صدور التقرير السنوي للمؤسسة وآمل أن يواكب التطورات الجارية على أرض الواقع، من خلال تعزيز المؤسسة صلاتها بمنظمات المجتمع المدني والمدافعين في مجال حقوق الإنسان، وأن يكون لها دور فاعل في حمايتهم وتعزيز دورهم في المجتمع».
وشكر، المؤسسة الوطنية على تعاونها لإنجاح مهمة الوفد في مملكة البحرين، وهنأ المؤسسة على إقرار مجلس النواب لمشروع قانون إنشاء المؤسسة الوطنية، وأبدى أمله في أن يكون ذلك مناسبة لتأكيد دور المؤسسة الوطنية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في مملكة البحرين، وأن يعزز من استقلالية مجلس المفوضين بالمؤسسة من خلال اختيار شخصيات مشهود لها بالكفاءة والنزاهة والمعرفة في مجال حقوق الإنسان، وأن يعكس تنوع الشعب البحريني.
من جهته أثنى نائب رئيس المؤسسة على التعاون البناء مع وفد المفوضية السامية من خلال برنامج التعاون التقني وبناء القدرات، مما يسهم في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان في البحرين.
العدد 4254 - الأربعاء 30 أبريل 2014م الموافق 01 رجب 1435هـ